رئيس تكتل وجهاء وأعيان تعز.. البرلماني محمد مقبل الحميري لـ«الأيام»: تعز ليست بيئة حاضنة للقاعدة أو الحوثيين والدولة موجودة في نفوس أبنائها
البرلماني ورئيس تكتل وجهاء وأعيان محافظة تعز الأخ محمد مقبل الحميري
> تعز «الأيام» خاص
> قال البرلماني ورئيس تكتل وجهاء وأعيان محافظة تعز محمد مقبل الحميري: “إن الشراكة الوطنية الحقيقية تمتد لكل المواطنين في البلاد وأن البلد يشهد استنفارا شعبيا غير مسلح في مواجهة السلاح والقوة بعد فقدانهم الثقة بكل القوى السياسية”.
وتحدث الحميري لـ«الأيام» قائلا: “ما يدور اليوم فوضى وعدم استشعار للمسئولية، والسياسيون لم يكونوا بمستوى اللحظة التي اصبحت البلاد فيها على كف عفريت ومفتوحة على كل الاحتمالات”.
وأضاف: “كل القوى السياسية علقت آمالها على رعاة التسوية السياسية والمبادرة الخليجية، واوصلت البلد الى ما هو فيه اليوم، في حين يشهد البلد استنفارا شعبيا غير مسلح في مواجهة القوة والسلاح بعد فقدان الثقة بكل القوى السياسية.
وقال البرلماني الحميري معلقا على اتفاق السلم والشراكة ومطالب جماعة انصار الله بفرض شراكتها في مؤسسات الدولة: “الشراكة الوطنية نريدها لكل المواطنين في جميع مناطق البلاد ولو كان لدينا جيش وطني لا يمثل جهة او فئة او جماعة لما وصلنا الى ما نحن فيه اليوم”.
وتابع قائلا: “كل طرف يطرح شعارات وعندما كنا في فريق الدفاع والأمن بمؤتمر الحوار الوطني اخذنا بالحسبان الشراكة الوطنية والتمثيل الوطني في قوام الجيش والامن وفقا للمساحة والسكان وبما يضمن توازنا وطنيا”.
وذكر الحميري ان تكتل وجهاء واعيان محافظة تعز اقترح مبادرة لحل الازمة السياسية الراهنة في البلاد تقتضي تشكيل مجلس رئاسي من سبعة أعضاء يمثلون الأقاليم الستة والعضو السابع من الجنوب على أن يترأس المجلس أحد أعضائه من أبناء المحافظات الجنوبية.
وأشار إلى أن “مبادرة المكون الذي يرأسه تضمنت نقل العاصمة مؤقتا إلى عدن وإعادة الاعتبار للقوات المسلحة والأمن وتسليم المهمة الأمنية لهما فقط”.
وقال : “لا بد من وجود دولة وقرار غير خاضع لسيطرة المليشيات”.
وتابع قائلا ان “المبادرة اشترطت إخلاء المدن من المليشيات وكل المظاهر المسلحة، والشروع في تنقيح مشروع الدستور وفقا لمخرجات الحوار والإعداد للاستفتاء عليه، والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية وفقا للدستور الجديد، والاتفاق بين جميع القوى والفاعلين في الوطن على أن يكون المرشح القادم من المحافظات الجنوبية”.
وحول الاحتجاجات التي تشهدها محافظة تعز قال الحميري ان “ابناء تعز لهم آمالهم وآلامهم ومشروعهم مشروع وطني ويرفضون المظاهر المسلحة والمليشيات”.
وتابع قائلا: “محافظة تعز ليست بيئة حاضنة للقاعدة أو الحوثيين، والدولة موجودة في نفوس ابنائها ولن تجد اي من الاطراف قبولا بين الناس وهي تحاول فرض نفسها بقوة السلاح، واي قوى عليها ان تقدم مشروعها للناس من دون الاستقواء عليهم”.
وتحدث الحميري لـ«الأيام» قائلا: “ما يدور اليوم فوضى وعدم استشعار للمسئولية، والسياسيون لم يكونوا بمستوى اللحظة التي اصبحت البلاد فيها على كف عفريت ومفتوحة على كل الاحتمالات”.
وأضاف: “كل القوى السياسية علقت آمالها على رعاة التسوية السياسية والمبادرة الخليجية، واوصلت البلد الى ما هو فيه اليوم، في حين يشهد البلد استنفارا شعبيا غير مسلح في مواجهة القوة والسلاح بعد فقدان الثقة بكل القوى السياسية.
وقال البرلماني الحميري معلقا على اتفاق السلم والشراكة ومطالب جماعة انصار الله بفرض شراكتها في مؤسسات الدولة: “الشراكة الوطنية نريدها لكل المواطنين في جميع مناطق البلاد ولو كان لدينا جيش وطني لا يمثل جهة او فئة او جماعة لما وصلنا الى ما نحن فيه اليوم”.
اتفاق السلم والشراكة
وتابع قائلا: “كل طرف يطرح شعارات وعندما كنا في فريق الدفاع والأمن بمؤتمر الحوار الوطني اخذنا بالحسبان الشراكة الوطنية والتمثيل الوطني في قوام الجيش والامن وفقا للمساحة والسكان وبما يضمن توازنا وطنيا”.
وذكر الحميري ان تكتل وجهاء واعيان محافظة تعز اقترح مبادرة لحل الازمة السياسية الراهنة في البلاد تقتضي تشكيل مجلس رئاسي من سبعة أعضاء يمثلون الأقاليم الستة والعضو السابع من الجنوب على أن يترأس المجلس أحد أعضائه من أبناء المحافظات الجنوبية.
وأشار إلى أن “مبادرة المكون الذي يرأسه تضمنت نقل العاصمة مؤقتا إلى عدن وإعادة الاعتبار للقوات المسلحة والأمن وتسليم المهمة الأمنية لهما فقط”.
وقال : “لا بد من وجود دولة وقرار غير خاضع لسيطرة المليشيات”.
وتابع قائلا ان “المبادرة اشترطت إخلاء المدن من المليشيات وكل المظاهر المسلحة، والشروع في تنقيح مشروع الدستور وفقا لمخرجات الحوار والإعداد للاستفتاء عليه، والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية وفقا للدستور الجديد، والاتفاق بين جميع القوى والفاعلين في الوطن على أن يكون المرشح القادم من المحافظات الجنوبية”.
وحول الاحتجاجات التي تشهدها محافظة تعز قال الحميري ان “ابناء تعز لهم آمالهم وآلامهم ومشروعهم مشروع وطني ويرفضون المظاهر المسلحة والمليشيات”.
وتابع قائلا: “محافظة تعز ليست بيئة حاضنة للقاعدة أو الحوثيين، والدولة موجودة في نفوس ابنائها ولن تجد اي من الاطراف قبولا بين الناس وهي تحاول فرض نفسها بقوة السلاح، واي قوى عليها ان تقدم مشروعها للناس من دون الاستقواء عليهم”.
