تعز.. تواصل الاحتجاجات المناهضة للانقلاب والمجلس الرئاسي

> تعز «الأيام» فهد العميري

> دخلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة تعز يومها الثالث عشر على التوالي في ظل الرفض التام لمخرجات ما سمي بالمؤتمر الوطني الموسع للحوثيين، والتنديد بالمهلة التي أعطتها مليشيات الحوثي للقوى السياسية واستهجانها.
ونظمت أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية في شارع جمال عبدالناصر ثم تحركت مسيرة جابت العديد من الشوارع للتنديد بالانقلاب ورفض مخرجات مؤتمر الحوثيين.
ورفع المحتجون لافتات نددت بانقلاب مليشيات الحوثي على العملية السياسية، وطالبت المجتمع الدولي بتحديد موقف واضح ورافض للانقلاب.
كما رددوا العديد من الهتافات المعبرة عن إصرارهم على مواصلة النضال السلمي حتى إسقاط الانقلاب وإنهاء سيطرة المليشيات على جميع المؤسسات الحكومية.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ فهد السبئي، أحد المشاركين في الاحتجاجات: «خرجنا رفضا للانقلاب المليشياتي وللمطالبة بتفعيل مخرجات الحوار الوطني، وعلى رأسها إقليم الجند، ورفض مخرجات مؤتمر الحوثيين، ورفض تواجد المليشيات في تعز وجميع محافظات الجمهورية، كون تعز محافظة سلمية مدنية تحمل الأقلام ولا تحمل السلاح، وهي النموذج المدني الذي نسعى إلى أن تكون جميع محافظات الجمهورية مقتدية به».
وأضاف قائلا: «نرفض المهلة التي حددها الحوثيون كونها عنجهية وغطرسة تؤدي إلى تقسيم اليمن»، معتبرا أن «فرض الإقامة الجبرية على المسؤولين من أبناء المحافظات الجنوبية والوسطى دليل غطرسة الحوثيين، وإذا استمرت هذه الممارسات فإنها سوف تؤدي إلى تشظي اليمن وتحولها إلى دولة حاضنة للإرهاب والفوضى».

وطالب السبئي جميع الأحزاب بـ«الابتعاد عن المماحكات الحزبية، وأن يكون همهم هو هم واحد وهو هم الوطن بصورة عامة وتعز بصورة خاصة»، كما طالب كافة الشباب بـ«توحيد الصفوف والالتفاف التام خلف هذه الثورة التي هي ثورة حقيقية خرجت من معاناة الفقراء».
على نفس السياق دعا شباب وشابات تعز للاحتشاد اليوم والمشاركة في «المسيرة الجماهيرية لرفض الانقلاب على العملية السياسية، والسطو المسلح على صنعاء والمحافظات، ورفض الحوار مع مليشيات تحت تهديد السلاح، ورفض التلويح بالقوة، وتشكيل مجلس رئاسي»، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحا أمام مكتب التربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى