في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان:زيادة بمعدل 70 % في حالات الإصابة بالأمراض السرطانية

> «الأيام» متابعات

> يحتفي العالم اليوم الأربعاء بفعاليات اليوم العالمي لمكافحة السرطان التي تنظم من قبل منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) في 4 فبراير من كل عام، وذلك بهدف دعم جهود الهيئة الدولية لمكافحة السرطان (UICC) وإيجاد سبل للتخفيف من العبء العالمي المتصل بانتشار مرض السرطان.
وتقام فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السرطان لهذا العام 2015م في مختلف بلدان العالم، تحت شعار (ليس خارج نطاق قدراتنا)، حيث تخصص تلك الفعاليات لتسليط الضوء على الحلول الموجودة التي يسهل الحصول عليها لتساعد في الحد من عبء مرض السرطان الذي يحصد اليوم أرواح أعداد متزايدة من مختلف الفئات العمرية، خاصة فئة الشباب.
يذكر أن الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2005 من خلال تنظيم تظاهرة سنوية لرفع الوعي العالمي بهذا المرض والتعريف بخطورته وطرق الوقاية منه وتعزيز الجهود في مكافحته.
وقد نبهت منظمة الصحة العالمية منذ العام 2005 من أن عدد ضحايا مرض السرطان سيصل بحلول عام 2015 إلى قرابة 84 مليون شخص إذا لم يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات للحيلولة دون ذلك.
وتشير الدراسات والتقارير الدولية الصحية إلى أن “عدد الحالات سيرتفع من 14 مليون حالة في عام 2012م إلى 19 مليون حالة بحلول عام 2025م”، وتشكل هذه الزيادة عبئاً على منظمة الصحة العالمية وعلى دول العالم.
وفي السياق ذاته أشار الدكتور كريستوفر وايلد، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان إلى أن “العالم سيشهد زيادة بمعدل 70 % في حالات الإصابة بمرض السرطان في أقل من 10 سنوات”، موضحا أن “الوفيات بسبب السرطان تتراوح أعمارها ما بين 30 إلى 69 سنة، حيث بلغ إجمالي الوفيات 4 ملايين بسبب هذا الداء وبعض الأمراض غير المنتشرة”.
وأوضح أن “التحدي الذي تواجهه الدول هو أن هناك عوامل مشتركة في هذا المرض والتركيب مختلف والعلاج مختلف”، مبيناً أن “هناك تحركا وإجماعا دوليا يركز على الأولويات الإقليمية”.

ودعا وايلد لـ“سرعة التحرك بتطبيق المعرفة والأبحاث التي أنجزت في مجال السرطان، حيث يمكن السيطرة على 50 % من الحالات المكتشفة والتخلص منها بفضل هذه المعرفة”، مبينا أن “الحلول تكمن في تكثيف الجهود في مجال التثقيف والتعليم والتغيير السلوكي، إضافة إلى سن وتطوير التشريعات والسياسات التي تقود للسيطرة على هذا المرض”، لافتا إلى أن “الوكالة الدولية لبحوث السرطان ستوفر دليلا يساعد على اتخاذ قرارات عاجلة والتقليل من عدد الحالات وتخفيف عبئها”.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات العلمية الحديثة والتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان تؤكد أن معظم أنواع السرطان يمكن الوقاية منها عن طريق اتباع الأنماط الصحية للحياة، وهي الابتعاد عن التدخين وممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة والتخلص من السمنة، وتناول كميات كافية من الخضروات والفواكه والألياف في الوجبات الغذائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى