مهلة الأيام الثلاثة انتهت..صنعاء بين الانفراج أو الانفجار.. الحوثي: أنصار الله شرعوا بخطوات المجلس الرئاسي

> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي

> انتهت بحلول اليوم الأربعاء المهلة التي حددتها جماعة أنصار الله في لقائها الموسع بصنعاء الجمعة للقوى السياسية للوصول إلى حل توافقي لسد فراغ السلطة عقب استقالة رئيس الجمهورية والحكومة.
مهلة الـ(72) ساعة انقضت ولم تلتئم بعد القوى السياسية بل اعلنت أحزاب اللقاء المشترك انسحابها من المفاوضات برعاية المبعوث الاممي جمال بنعمر بعد انسحاب المؤتمر وحلفائه ومكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني وأحزاب العدالة والتنمية والرشاد السلفي ومن قبلهم التنظيم الوحدوي الناصري.
**رفع المفاوضات**
ورفع المبعوث الاممي جمال بن عمر جلسات المشاورات إلى أجل غير مسمى عقب عدم توافق الأطراف والقوى السياسية وتوالي الانسحابات من المشاركة فيها.
**إجراءات مرتقبة**
حشود من جماعة أنصار الله
حشود من جماعة أنصار الله

وأكد القيادي في جماعة أنصار الله بصنعاء حمزة الحوثي أن مشاورات اللجنة السياسية المشكلة من اللقاء الموسع المنعقد أواخر الاسبوع الماضي تواصل اجتماعاتها ونقاشاتها اليومية لما تضمنه بيان اللقاء الموسع لتحديد خطوات ما بعد انتهاء المهلة الممنوحة للقوى السياسية والمحددة بثلاثة أيام - انتهت اليوم - للتوصل لحل لسد الفراغ في السلطة.
وبنفس السياق قال لـ«الأيام» أمين عام حزب الحق والقيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد ان المشترك لم ينسحب من حوار بنعمر ولايزال ملتزما بالحوار السياسي باعتباره الخيار الامثل لحل الازمة الحالية.
تصريح زيد يقابله على الأرض استمرار أحزاب اللقاء المشترك في تعليق حواراتها مع مبعوث الامم المتحدة جمال بنعمر بعد انسحاب الناصري، والذي كان مقررا لها امس الثلاثاء عقد جلسة حوارية غير ان انسحاب التنظيم الناصري الذي انضم الى انسحابات حزب المؤتمر وحلفائه وأحزاب أخرى حال دون عودة المشترك للحوار.
**حوار أعرج**
الجيش
الجيش

وقال النائب عبدالعزيز جباري، أمين حزب العدالة المشارك في حوارات بنعمر، انه “حتى وان تحاور المشترك وجماعة أنصار الله مع بنعمر في ظل بقاء قوى وأحزاب فاعلة بعيدة عن الطاولة فذلك يعد حوارا أعرج، ووجها آخر من فرض الارادات ومحاولة لإقصاء وتهميش قوى فاعلة تمتلك ربما حلولا اقوى وآمن وأسلم للوطن والمواطن”.
**دور أممي عاجز**
وبين تعثر خياري الحل الذي ينحصر ما بين العودة للبرلمان أو تشكيل المجلس الرئاسي فإن ازمة فراغ السلطة والحكومة يبقي اليمن مرشحا لمزيد من اعمال الفوضى والعنف واخفاق القوى السياسية التي وصفها المبعوث الاممي لليمن بالقوى العقيمة التي عجزت عن ايجاد حل.
وقال جباري في هذا السياق “على بنعمر ان يغير من مسار تعامله مع القوى السياسية في البلاد”.. محذرا في “حال استمرت هذه الادارة للحوار والتفاوضات لهذا المبعوث فان البلاد تتجه نحو ابشع السيناريوهات من العنف والفوضى”.
وقال القيادي بأنصار الله حمزة الحوثي إن النقاشات التي تدور في موفمبيك خلصت لخيارات محدودة، مؤكدا انه لايوجد امام القوى السياسية سوى مسار محدد وواضح وهو خيار المجلس الرئاسي.
افراد من جماعة الحوثي
افراد من جماعة الحوثي

وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله المهندس حمزة الحوثي بأن النقاشات الجارية للجنة المكلفة من اللقاء الموسع توافقت على عدد من النقاط من اجل التحرك صوب تحقيق تطلعات الشعب الثورية..معتبرا في هذا السياق أن هناك مكونات سياسية غير جادة للحل السياسي وتحاول تضييع وتمييع الوقت، خصوصاً بعد المهلة التي طرحت من المؤتمر الوطني الموسع والمحددة بـ 3 أيام.
وأضاف حمزة الحوثي: “المكونات السياسية تستطيع الوصول إلى حلول في حال وجدت الارادة الجادة وفي أقل من يومين”، مؤملاً من “المكونات التوجه بمسؤلية تجاه الوطن والفراغ القائم في السلطة الانتقالية والوصول إلى حل توافقي يرضي ابناء الشعب اليمني”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى