تعز.. احتجاجات شعبية تحذر القوى السياسية من شرعنة انقلاب الحوثيين
الاحتجاجات الشعبية التي دخلت أسبوعها الثاني في محافظة تعز أمس الثلاثاء
> تعز «الأيام» فهد العميري
> حذرت الاحتجاجات الشعبية التي دخلت أسبوعها الثاني في محافظة تعز أمس الثلاثاء القوى السياسية من مغبة القبول بتسويات سياسية من شأنها شرعنة انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية في ظل استمرار سيطرة الجماعة المسلحة بقوة السلاح على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.
وعبّر الآلاف من المواطنين المشاركين في المظاهرة الاحتجاجية عن رفضهم لحوار القوى السياسية مع مليشيات الحوثي تحت تهديد السلاح، فضلاً عن تعبيرهم برفض التلويح بتشكيل مجلس رئاسي، ورددوا هتافات مناهضة لمليشيات الحوثي والأحزاب والقوى السياسية المتحاورة معها واتهموها بقبول شرعنة الانقلابيين.
كما رفعوا لافتات رافضة لمخرجات ما سُمي بالمؤتمر الوطني الموسع ومنددة بقمع الحريات والمظاهرات السلمية وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة المهندس خالد محفوظ بحاح وبعض وزراء الحكومة واقتحام منازل عدداً من الناشطين.
وقال بيان صادر عن شباب وشابات تعز منظمي التظاهرة: “في ظل تصاعد الممارسات العدائية والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني وانقلابها على العملية السياسية التوافقية وسطوها المسلح على العاصمة وبعض المحافظات وجميع مؤسسات الدولة وقمع الحريات والتظاهرات السلمية واقتحام مساكن الناشطين وترويع نسائهم وأطفالهم وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وصولا إلى ما سُمي بمخرجات المؤتمر الوطني الموسع غير الشرعية، نعتبر كل ما تقدم بمثابة محاولة بائسة من مليشيات الحوثي لشرعنة الانقلاب على ثورة 11 فبراير ومخرجات الحوار الوطني، وتعطيلاً لاستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور، واستمراراً للسيطرة المركزية المقيتة على خيرات الوطن وثرواته والاستئثار بالسلطة لصالح عصابة مسلحة تستخدم مليشياتها لإخضاع اليمنيين بالقهر والإكراه”.
وأكد البيان على “رفض الانقلاب وكل ما يترتب عليه من قرارات أواتفاقات، ورفض مخرجات مؤتمر الحوثيين المسمى بالمؤتمر الوطني الموسع لعدم مشروعية تلك الخطوات، كون ما بُني على باطل فهو باطل، وكذا رفض التلويح بالقوة بتشكيل المجلس الرئاسي”.
وحذر كافة القوى السياسية من “مغبة القبول بأي تسويات تشرعن الانقلاب والدخول مع مليشيات الحوثي في اتفاقات مشبوهة تنسف العملية السياسية ولا تنهي سيطرة المليشيات على الدولة والمؤسسات”.
ودعا البيان جميع أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأعضاء مجلس النواب وقادة الأحزاب في كل المحافظات لـ “الالتئام في محافظة تعز أو عدن للوقوف أمام التطورات التي تزداد تعقيداً كل يوم”، كما دعا أبناء الشعب اليمني لـ“مواصلة الاحتشاد والتظاهر حتى إسقاط الانقلاب وإزالة كافة تبعاته”، وشدد على “ضرورة التمسك الكامل بمخرجات الحوار الوطني كأهم وثيقة في تاريخ الشعب اليمني”.
وعبّر الآلاف من المواطنين المشاركين في المظاهرة الاحتجاجية عن رفضهم لحوار القوى السياسية مع مليشيات الحوثي تحت تهديد السلاح، فضلاً عن تعبيرهم برفض التلويح بتشكيل مجلس رئاسي، ورددوا هتافات مناهضة لمليشيات الحوثي والأحزاب والقوى السياسية المتحاورة معها واتهموها بقبول شرعنة الانقلابيين.
كما رفعوا لافتات رافضة لمخرجات ما سُمي بالمؤتمر الوطني الموسع ومنددة بقمع الحريات والمظاهرات السلمية وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة المهندس خالد محفوظ بحاح وبعض وزراء الحكومة واقتحام منازل عدداً من الناشطين.
المظاهرة الاحتجاجية عن رفضهم لحوار القوى السياسية مع مليشيات الحوثي
وقال بيان صادر عن شباب وشابات تعز منظمي التظاهرة: “في ظل تصاعد الممارسات العدائية والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني وانقلابها على العملية السياسية التوافقية وسطوها المسلح على العاصمة وبعض المحافظات وجميع مؤسسات الدولة وقمع الحريات والتظاهرات السلمية واقتحام مساكن الناشطين وترويع نسائهم وأطفالهم وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وصولا إلى ما سُمي بمخرجات المؤتمر الوطني الموسع غير الشرعية، نعتبر كل ما تقدم بمثابة محاولة بائسة من مليشيات الحوثي لشرعنة الانقلاب على ثورة 11 فبراير ومخرجات الحوار الوطني، وتعطيلاً لاستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور، واستمراراً للسيطرة المركزية المقيتة على خيرات الوطن وثرواته والاستئثار بالسلطة لصالح عصابة مسلحة تستخدم مليشياتها لإخضاع اليمنيين بالقهر والإكراه”.
وأكد البيان على “رفض الانقلاب وكل ما يترتب عليه من قرارات أواتفاقات، ورفض مخرجات مؤتمر الحوثيين المسمى بالمؤتمر الوطني الموسع لعدم مشروعية تلك الخطوات، كون ما بُني على باطل فهو باطل، وكذا رفض التلويح بالقوة بتشكيل المجلس الرئاسي”.
جانب من المظاهرات في تعز أمس
وحذر كافة القوى السياسية من “مغبة القبول بأي تسويات تشرعن الانقلاب والدخول مع مليشيات الحوثي في اتفاقات مشبوهة تنسف العملية السياسية ولا تنهي سيطرة المليشيات على الدولة والمؤسسات”.
ودعا البيان جميع أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأعضاء مجلس النواب وقادة الأحزاب في كل المحافظات لـ “الالتئام في محافظة تعز أو عدن للوقوف أمام التطورات التي تزداد تعقيداً كل يوم”، كما دعا أبناء الشعب اليمني لـ“مواصلة الاحتشاد والتظاهر حتى إسقاط الانقلاب وإزالة كافة تبعاته”، وشدد على “ضرورة التمسك الكامل بمخرجات الحوار الوطني كأهم وثيقة في تاريخ الشعب اليمني”.
