أحمد امزربة وخاطرتان إبداعيتان رائعتان

> نجيب محمد يابلي

> همست في نفسي أن عزيزي أحمد عبدالله امزربة قد يقول لي: “رعك نسيتني ياعم نجيب ؟!” أنا أعلم علم اليقين أنه يخوض واقعًا متراوحًا بين المد والجزر، وكم مرة ساوره شعور بالإحباط من التعامل مع البشر، فاخترت هاتين الخاطرتين الإبداعيتين الرائعتين اللتين سبق وأن بعثهما لي عبر الهاتف (SMS):
الخاطرة الأولى:
الخميس 13 يناير 2011
باضت دجاجة
وفقست في يومين
لا فرخها طيري
ولا مثل الدجاج
إن جيت تذبحها
محرم أكلها
وإن جيت تحسبها
مرض
ماله علاج
الخاطرة الثانية:
الجمعة 4 أكتوبر 2013
العيد جانا يا الجنوبي
وكلنا على الحديد
لا كبش للعيد معنا
ولا كسانا جديد
وأهل الحوار أمرونا
بالهنجمة والوعيد
والناخبي قال (وحدة !)
أقسم براس حميد
أقترح أن يكون للشعراء الشعبيين الجنوبيين إطارًا، ويجمعهم حتى يؤازروا بعضهم بعضًا، وما أحوجهم إلى أرضية واحدة يقفون عليها، وما أحوجهم وما أحوجنا معهم إلى الرأي والرأي الآخر حتى لا يتحول الخلاف إلى صراع تراق معه دماء.
تمنياتي للأعزاء أحمد عبدالله امزربة وكل شعراء القضية دوام الصحة والعطاء والرفاء والهناء .. وأسال الله تعالى أن يحقق ما تمنيته لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى