العاصمة السياحية لليمن تثور رفضا لإعلان جماعة الحوثي

> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز

> خرج صباح امس السبت للأسبوع الثالث الآلاف من أبناء العاصمة السياحية لليمن (إب) في تظاهرة سلمية حاشدة لرفض ما قالوا عنه “إعلان الحوثي غير الدستوري، والانقلاب المسلح على مؤسسات الدولة”، والمطالبة بخروج ما وصفوها بـ“المليشيات المحتلة المسلحة” من داخل مركز ومديريات المحافظة.
وانطلقت التظاهرة التي وصفت بـ“الأكبر” منذ ما عُرف بـ“أحداث 19 يناير الرئاسية” من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع تعز ، ثم عبرت شارع بغداد وشارع مركزي الظهار ثم شارع العدين إلى أن عادت للساحة.
وفي التطاهرة التي تخللها مشاركة كل ألوان الطيف السياسي بالمحافظة هتف المتظاهرون بشعارات ثورية نددت بالإعلان الحوثي “الإعلان الحوثي.. باطل”، وجددت تمسكها بالحكمة اليمانية وخيار الدولة المدنية، ورفض ادارة اليمن من قبل الخارج “يمن الحكمة والإيمان، لن تحكمه إيران”، “مطلبنا دولة مدنية لا حوثية لا رجعية”.
ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها عبارات رفض للعنف والإرهاب والانقلاب والمليشيات المسلحة، وعبرت عن التمسك بشرعية الدولة، وبالحوار الوطني، والتأكيد على الاستمرار في التظاهر حتى استعادة دولة النظام والقانون.
تظاهرة سلمية حاشدة في إب
تظاهرة سلمية حاشدة في إب

وقال عادل الاسود أحد المشاركين في التظاهرة لصحيفة “الأيام”: “انا كمواطن ارفض اعلان الحوثي الانقلابي غير الشرعي وغير الدستوري، وأرفض ان يتحدث عبدالملك الحوثي او احد من مليشياته باسمي ونيابة عني”.
واضاف الأسود: “سنواجه سلاحهم وعنفهم وعنجهيتهم بهذا التظاهر السلمي، ومظاهراتنا لهذا اليوم هي ضمن خطوات تصعيدية قادمة في إطار ما هو مكفول قانونا لرفض كل ما يجرمه الشرع والقانون”.
وأعلن الحوثيون أمس الاول الجمعة في خطوة مباغتة من داخل القصر الجمهوري في صنعاء ما أسماه “الإعلان الدستوري” والمكون من 16 نقطة تضمنت حل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي من 551 عضوا، ينبثق عنه مجلس رئاسي مكون من 5 أعضاء يتولى رئاسة الجمهورية، وكذا حكومة انتقالية لعامين مقبلين، وأعطى صلاحية إدارة الدولة لما يسميها “اللجان الثورية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى