لقاء موسع تحت شعار (معا ضد الانقلاب) بتعز

> تعز «الأيام» خاص

> عقد صباح أمس في نادي تعز السياحي اللقاء الموسع للقيادات الحزبية والوجاهات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز تحت شعار (معا ضد الانقلاب).
وفي اللقاء ألقى البرلماني عبدالسلام الدهبلي كلمة البرلمانيين قال فيها: “نحن نستمد شرعيتنا من الشعب وليس من السيد، ونرفض الذهاب إلى صنعاء لنسجل في المعهد الوطني أو كلية الشرطة، ونحن في تعز جربنا الخلافات وكنا نموذجا ونحن اليوم أمام العالم حريصون على الوحدة”.
وأشار إلى أن “الأحزاب والتنظيمات السياسية انطلقت من تعز إلى كل اليمن وتعز اليوم هي أم اليمن، وإن توحدت تعز توحدت اليمن وإن تشتت تعز تشتت اليمن ونحن لا نريد شراكة بين الجمهورية اليمنية وصعدة فقد كانت الشراكة بين يمنيين في الماضي وسنقطع الكيبلات مع صنعاء”، كما أشار إلى رفض البرلمانيين في تعز لاعلان الحوثي الانقلابي.
من جهته قال عبدالرحمن الرميمة في كلمة المؤتمر الشعبي العام: “إن تعز قبلة اليمنيين كلهم وليست لأبناء تعز وحدهم، وأن أبناء تعز رحّلوا الجهل من مختلف المحافظات اليمنية”، ودعا إلى الترفع عن حساسيات الماضي لأن الوطن ينزلق إلى مرحلة خطيرة والعالم لايهمه أن يقتتل اليمنيون لأنه مهتم بمصالحه، وأن أي حزب لا يستطيع أن يحكم بمفرده واليمن لن يحكم إلا بالتوافق، حد تعبيره.
فيما دعت كلمة منظمات المجتمع المدني المهندس أحمد محمد علي عثمان، دعت الحوثي إلى كلمة سواء بينها وبينه من أجل اليمن، وقال: “إن الحوثي في الطريق الخطأ وعليه تدارك وضعه”.
بينما أكد درهم بن يحيي في كلمة مجلس التضامن الوطني رفض الإعلان الحوثي الذي يعد انقلاب على الشرعية الدستورية، ودعا الحوثيين إلى التوافق فاليمن لن تحكم إلا بالتوافق.
[img]img_8242.jpg[/img]
كما أكدت كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها عبدالله حسن خالد على رفض الاعلان الانقلابي للحوثي، كونه انقلابا على العملية السياسية ويهدد السلم الأهلي ومقدمة لحرب أهلية، وشدد على ضرورة ترسيخ جميع الأطراف خطاب ينبذ الإقصاء والعنف ويدعو للتسامح بين الجميع.
كما دعا إلى رفع الإقامة الجبرية عن الرئيس الشرعي للبلاد عبدربه منصور هادي ورئيس وأعضاء حكومته وإلغاء كل ماترتب على الإعلان الدستوري، وطالب الأطراف الإقليمية والدولية بعدم إدارة ظهرها لليمن في الظرف الحالي والعودة لتقديم الدعم والمساعدة.
كما عبّر بيان صادر عن اللقاء الموسع عن الرفض الكامل لما تم في صنعاء من انقضاض على الشرعية وما سمي بالإعلان الدستوري باعتباره لم يصدر عن إجماع وطني واعتباره انقلابا مكتمل الأركان وخروج غير مقبول عن المسار السياسي الذي ارتضاه اليمنيون كخيار وحيد لحل مشاكلهم وقضاياهم .
ودعا البيان أبناء تعز اينما كانوا أفراداً ومكونات وهيئات وشباب وشيوخ ونساء إلى الوقوف صفاً واحداً ولحمة مجتمعية وسداً منيعاً لا تهزه الأعاصير ولا تغريه المغريات والأظاليل والحفاظ على النسيج الاجتماعي وعدم الانجرار إلى أي من مزالق التشرذم والانقسام والرفض التام لأي طرف يسعى لنقل الصراع والفتنة إلى هذه المحافظة السلمية المسالمة.
وأكد البيان التمسك بمخرجات الحوار الوطني وهي الوثيقة الجامعة التي ارتضاها كل اليمنيين والتمسك بخيار الدولة الاتحادية التي يشكل إقليم الجند أحد أقاليمها وأن قيادة السلطة المحلية هي المرجعية الشرعية وانهم ليسوا معنيين بالوضع الانقلابي في صنعاء، وأن جميع الشخصيات والأحزاب والمكونات ملتحمين مع السلطة المحلية ومساندين لها.
وجدد البيان الثقة بالأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية المرابطة في المحافظة، وقال لهم: انتم أبنائنا واخواننا لكم ما لنا وعليكم ما علينا وهذه المحافظة أمانة في اعناقنا جميعاً ونحن إلى جانبكم نشد من ازركم ونأمل منكم أن تكونوا في كامل الجاهزية لأداء الواجب الوطني للحفاظ على الوطن ومكتساباته.
وثمن البيان ما صدر عن الأحزاب السياسية من بيانات ومواقف، ورأى أنه من الضروري على قيادات الأحزاب في المحافظة دون استثناء وأعضاء مجلس النواب سرعة التنسيق والتواصل وتناسي أي خلافات خلفتها تراكمات الأحداث السياسية السابقة وإذابة الجليد النفسي الزائف وأن يعمل الجميع في هذه اللحظة الفارقة والخطيرة من أجل وحدة الصف والعمل بشكل جماعي والتسامي عن الأنانية والاستحواذ.
واختتم البيان بدعوة كل القوى السياسية والوجاهات الاجتماعية والشباب والمنظمات الفاعلة إلى سرعة التشاور والإعداد لمؤتمر وطني موسع في ميدان الشهداء للخروج بمخرجات واضحة حول الأوضاع الراهنة وموقف المحافظة منها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى