يا ولدي لا تكبر ؟!

> قصيدة للشاعر العراقي أحمد مطر

>
الشاعر أحمد مطر
الشاعر أحمد مطر

يعود أحمد مطر ليشخص الواقع شعرًا - كما هي عادته - وهذه آخر قصائده المسماة (يا ولدي لا تكبر ؟!) يقول فيها:
فهمت الآن يا ولدي لماذا قلت لا تكبر ؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصرا
وتونس لم تعد خضرا
وبغدادٌ هي الأٌخرى
تذوق خيانة العسكر.
***
وإن تسأل عن الأقصى
فإن جراحهم أقسى
بني صهيون تقتلهم
ومصرٌ تغلق المعبر ..
***
وحتى الشام يا ولدي
تموت بحسرةٍ أكبر
هنالك لو ترى حلبًا
فحق الطفل قد سُلِبا
وعرِض فتاةُ يُغتصبا
ونصف الشعب في المهجر.
***
صغيري إنني أرجوك لا تكبر
فأُمتنا مٌمزّقةٌ
وأُمتنا مقسّمةٌ وكل دقيقةً تخسر
وحول الجيد مشنقةٌ
وفي أحشائها خنجر
***
هنا سيسي
هنا سبسي
هنا حوثي
هنا حفتر
هنا إيران وأمريكا
وإسرائيل
وابن عمر
***
هنا عربي يخذلنا
ومسلم جاء ينحرنا
وإرهابي يفجرنا
ولا ندري لِم فجّر ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى