>
قال وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي: "إن خروج أبناء تعز اليوم (أمس) يعكس مدنية تعز وقواها المدنية الحية، وأن شعلة ثورة فبراير ما زالت تتوهج في ذكراها الرابعة". وأضاف الأكحلي في تصريح لـ "الأيام": "هذا الاحتفال المهيب جاء ضرورة لإعادة مسار الثورة إلى سياق أهدافها، الحاجة إلى رفض تدمير المرتكزات القيمية للعملية السياسية من قبل جماعة الحوثي".
وتابع الأكحلي في تصريحة لـ "الأيام": "لقد حلم شعبنا وشبابنا بالحرية والكرامة، وكانت مخرجات الحوار الوطني تمثل تواقفا وطنيا أنعش الأمل تجاه بناء دولة مدنية اتحادية".
وأشار إلى "خطورة الالتفاف وحرف مسار التوافق الوطني ومآلاته الكارثية بعد أن تسيدت جماعة الحوثي المشهد السياسي بسلسلة أعمال تحاكي مصالحها واتباع أساليب تحقق رغباتها".
وتابع حديثه بالقول: "إن ما يجري من مفاوضات في فندق موفمبيك تغييب للعقل والإنسان اليمني، فالحوثي يغلب مصالحه، لكن القيادات السياسية إن جاز التعبير تطلق موجات من الأوهام وتركبها لتحقيق مآربها الرخيصة"، مشيرا إلى أن "تعز اليوم أمام هذا الوضع المزري لا تجد ما تتطلع إليه إلا العودة إلى المجرى الثوري السلمي".