اليونيسيف تحذر من خطورة الوضع الاقتصادي والأمني في اليمن

> نيويورك «الأيام» وكالات

> حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) التابعة للأمم المتحدة من خطورة الوضع الأمني والاقتصادي في اليمن، ما يعيق قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، ويشكل خطرا على السكان في مختلف أنحاء اليمن وعلى الأطفال بشكل خاص.
وقال جوليان هارنس ممثل اليونيسيف في اليمن بمؤتمر صحافي تم عبر الهاتف أمس الأول مع الصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف إن الوضع الاقتصادي في اليمن أضحى على حافة الخطر، ما يؤجج وضعا صعبا أصلا حيث يصل عدد من يعانون من الفقر ومن هم تحت خط الفقر قرابة 60 في المئة من عدد سكان البلاد.
كما حذر ممثل اليونيسيف في اليمن من أن التقدم الذى كان قد تم إحرازه بالتعاون بين الدولة في اليمن والمنظمات العاملة في المجال الإنساني وبخاصة في مجال التعليم، وإعداد التلاميذ ممن يلتحقون بالمرحلة الابتدائية وهو ما كان مخططا أن يصل إلى قرابة 70 في المئة ممن هم في سن التعليم الابتدائي، أصبح هذا التقدم مهددا بأن يضيع.
ولفت ممثل المنظمة الدولية أن سوء التغذية الذى يعاني منه عدد يصل إلى حوالي 900 ألف طفل في اليمن إضافة إلى 210 ألفا آخرين يعانون من سوء التغذية الحاد ربما قد يزيد إن استمرت الأوضاع الحالية في اليمن.​
وأعرب ممثل اليونيسيف أيضا عن القلق من تأثر المساعدات الخارجية التي تقدم إلى اليمن، وذلك بسبب الوضع في البلاد، قائلا “إن الأمر لا يقتصر فقط على الدول الغربية التي تقدم المساعدات ولكن على دول في المنطقة تقدم أيضا مساعدات كبيرة إلى اليمن مثل المملكة العربية السعودية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى