إصابة متظاهرين اثنين ومسلح من أنصار الله أثناء مسيرة حاشدة في إب
> إب«الأيام» عبدالعزيز الويز
> أُصيب صباح أمس السبت في محافظة إب اثنان من المتظاهرين برصاص مسلحين من جماعة أنصار الله، كما جرح مسلح ينتمي إلى الجماعة أثناء مسيرة احتجاجية حاشدة مناهضة لجماعة أنصار الله، تطالب باستعادة الدولة.
وقال مشاركون في المسيرة لـ “الأيام”: “إن مسلحين من جماعة أنصار الله كانوا يستقلون مركبة عسكرية (غمارة) نوع (توكاما) أمريكية الصنع، فأصابوا اثنين من الشباب عند إطلاقهم بأسلحتهم عدد من الأعيرة النارية على متظاهرين حاولوا الاقتراب منهم مرددين الهتافات، ورافعين لأحذيتهم، بالإضافة إلى رشقهم بالحجارة، وذلك بعد أن كان مسلحو الجماعة قد اعترضوا المسيرة أثناء سيرها في شارع تعز بالقرب من مقر المركز الثقافي. وقد قام مسلحو الجماعة بترهيب المتظاهرين، وحاولوا تفريقهم.
وبحسب المصدر فإن “إطلاق مسلحي جماعة أنصار الله للرصاص أثار غضب المشاركين في المسيرة فهبوا محاولين الإمساك بمسلحي الجماعة، إلا أنهم لاذوا بالفرار تاركين المركبة، وسائقها، وقد بدت عليه آثار الدماء على رأسه، إثر رشقه بالحجارة، فتم إسعاف المصاب أحمد العكد - ينتمي لمحافظة عمران - إلى مستشفى المجد من بعض الشباب، بينما قام آخرون بإحراق المركبة”.
وفي شأن المظاهرة الحاشدة فقد خرج عشرات الآلاف من الرجال والنساء من مواطني محافظة إب في مسيرة وصفت بـ “الأكبر” منذ أحداث العام 2011م، وذلك في إطار حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية التي تشهدها المحافظة، والعديد من محافظات الجمهورية منذ أحداث التاسع عشر من يناير الرئاسية.
وفي هذا الصدد قال أحمد فؤاد، أحد الشباب المشاركين في المسيرة لـ “الأيام”: “لقد استعدنا ثورتنا المسروقة بمسيرة اليوم”.
وقد انطلقت المسيرة من ساحة “خليج الحرية” وجابت شارع تعز إلى أن وصلت إلى استاد إب الرياضي، الذي يتمركز فيه مسلحون من جماعة أنصار الله، ومن ثم عادت المسيرة باتجاه شارع السائلة إلى أن وصلت أمام مقر المجلس المحلي بالمحافظة.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات عبرت في مجملها عن رفضهم للإعلان الدستوري، ومطالبين بخروج مسلحي جماعة أنصار الله من المحافظة، ومناشدين أجهزة الدولة ببسط نفوذها والقيام بمهامها، وإدارة البلاد وفقاً للشراكة والنزاهة، كما رفع المشاركون في المظاهرة لافتات تضمنت عبارات مطلبية.
وفي الأثناء شوهد انتشار مسلحين يتبعون لجماعة أنصار الله بكثافة منذ الصباح الباكر ليوم أمس السبت، وهم يرتدون لباساً مدنياً وعسكرياً في مداخل ومخارج مركز المحافظة، وأيضاً في نقاط التفتيش المنتشرة في أرجاء مدينة إب.
وقال مشاركون في المسيرة لـ “الأيام”: “إن مسلحين من جماعة أنصار الله كانوا يستقلون مركبة عسكرية (غمارة) نوع (توكاما) أمريكية الصنع، فأصابوا اثنين من الشباب عند إطلاقهم بأسلحتهم عدد من الأعيرة النارية على متظاهرين حاولوا الاقتراب منهم مرددين الهتافات، ورافعين لأحذيتهم، بالإضافة إلى رشقهم بالحجارة، وذلك بعد أن كان مسلحو الجماعة قد اعترضوا المسيرة أثناء سيرها في شارع تعز بالقرب من مقر المركز الثقافي. وقد قام مسلحو الجماعة بترهيب المتظاهرين، وحاولوا تفريقهم.
وبحسب المصدر فإن “إطلاق مسلحي جماعة أنصار الله للرصاص أثار غضب المشاركين في المسيرة فهبوا محاولين الإمساك بمسلحي الجماعة، إلا أنهم لاذوا بالفرار تاركين المركبة، وسائقها، وقد بدت عليه آثار الدماء على رأسه، إثر رشقه بالحجارة، فتم إسعاف المصاب أحمد العكد - ينتمي لمحافظة عمران - إلى مستشفى المجد من بعض الشباب، بينما قام آخرون بإحراق المركبة”.
وفي شأن المظاهرة الحاشدة فقد خرج عشرات الآلاف من الرجال والنساء من مواطني محافظة إب في مسيرة وصفت بـ “الأكبر” منذ أحداث العام 2011م، وذلك في إطار حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية التي تشهدها المحافظة، والعديد من محافظات الجمهورية منذ أحداث التاسع عشر من يناير الرئاسية.
وفي هذا الصدد قال أحمد فؤاد، أحد الشباب المشاركين في المسيرة لـ “الأيام”: “لقد استعدنا ثورتنا المسروقة بمسيرة اليوم”.
وقد انطلقت المسيرة من ساحة “خليج الحرية” وجابت شارع تعز إلى أن وصلت إلى استاد إب الرياضي، الذي يتمركز فيه مسلحون من جماعة أنصار الله، ومن ثم عادت المسيرة باتجاه شارع السائلة إلى أن وصلت أمام مقر المجلس المحلي بالمحافظة.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات عبرت في مجملها عن رفضهم للإعلان الدستوري، ومطالبين بخروج مسلحي جماعة أنصار الله من المحافظة، ومناشدين أجهزة الدولة ببسط نفوذها والقيام بمهامها، وإدارة البلاد وفقاً للشراكة والنزاهة، كما رفع المشاركون في المظاهرة لافتات تضمنت عبارات مطلبية.
وفي الأثناء شوهد انتشار مسلحين يتبعون لجماعة أنصار الله بكثافة منذ الصباح الباكر ليوم أمس السبت، وهم يرتدون لباساً مدنياً وعسكرياً في مداخل ومخارج مركز المحافظة، وأيضاً في نقاط التفتيش المنتشرة في أرجاء مدينة إب.