.. لقاء تشاوري لقواعد حزب المؤتمر وحلفائه.. صالح يبدأ مواجهة الحوثيين من محافظة تعز

> تعز «الأيام» خاص

> بدأ حزب الرئيس اليمني السابق مواجهة جماعة الحوثيين من محافظة تعز التي دخلت احتجاجاتها الشعبية المناوئة للانقلاب أسبوعها الرابع.
وعقد أمس بمحافظة تعز اللقاء التشاوري الموسع لقيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني للوقوف أمام تداعيات حل البرلمان والإعلان الذي أصدرته جماعة الحوثيين في 6 فبراير الجاري.
وألقى الرئيس اليمني السابق ورئيس حزب المؤتمر صالح كلمة خلال اللقاء التشاوري في اتصال هاتفي بالمجتمعين حثهم على التماسك وحماية السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية ودعاهم إلى أن يمثلوا صوت تعز وكلمتها القوية ضد ما وصفها بكل “المؤامرات التي تحاك ضد البلد”. حسب قوله.
وأصدر المجتمعون بيانا حصلت “الأيام” على نسخة منه، ذكر أن اللقاء التشاوري الموسع جاء للوقوف على ما تشهده الساحة الوطنية من أحداث متسارعة وتصعيدية تدفع الوطن برمته نحو المصير المجهول وتنذر بكارثة مدمرة.
وأضاف البيان: “أن ثمة مؤامرة ومخططات تهدف الدفع بالوطن إلى المهالك خصوصا بعد وصول الأمور إلى مرحلة الاعتداء على الشرعية الدستورية بمسمى الإعلان الدستوري من قبل جماعة الحوثيين، الأمر الذي جعلنا نتوجه إلى أبناء محافظة تعز خاصة وجماهير الشعب اليمني عامة بالدعوة الصادقة للاحتكام إلى الشرعية الدستورية والقوانين النافذة، وتفعيل أدوات العقل ولغة المنطق، وذلك دفعا للفتنة التي تخطط لها دوائر مشبوهة وحاقدة تنفيذا لمخططات خارجية”.
وأكد البيان “رفض مسمى الإعلان الدستوري والتمسك بالشرعية الدستورية وتحميل المكونات السياسية التي تسعى لإلغائها مسئولية ما وصلت إليه البلاد”، معتبرا أن “المماطلة والتسويف من المكونات السياسية والوصول لحالة الانسداد بالحوار يظهر عجزها عن الخروج بحلول للأزمة”، ومناشدا مجلس النواب “تحمل مسئوليته الدستورية والوطنية”.
وأكد البيان كذلك على أن “تظل تعز عاصمة الثقافة وبيتا آمنا لكل اليمنيين، ولن يسمح بجرها إلى مربع العنف وجعلها ساحة للصراعات وتصفية الحسابات”، داعيا إلى الحيلولة دون وقوع الكارثة والعمل لإفشال المؤامرة التي تحاك ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
ودعا البيان المكونات السياسية المتحاورة في موفمبيك منذ قرابة شهر برعاية أممية لمناقشة استقالة رئيس الجمهورية المقدمة لمجلس النواب (السلطة الدستورية) بالكف عن المماطلة والتسويف والتوقف عن الاعتداء على الشرعية الدستورية بمحاولات يائسة لإلغاء هذه السلطة الدستورية التي تمثل إرادة الشعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى