البيض: نرفض الزج بالجنوب في الصراعات الدولية وجعله منطقة جاذبة لقوى الإرهاب

> النمسا «الأيام»

> دعا الأخ علي سالم البيض الجنوبيين إلى الخروج في مظاهرات سلمية اليوم الأحد رفضا للاجتماع التشاوري للقوى السياسية اليمنية المزمع عقده اليوم في مدينة عدن.
وأصدر البيض بيانا جاء فيه:
“يا أبناء شعب الجنوب العظيم تابعنا ونتابع لحظة بلحظة تصعيدكم الثوري المتعاظم الذي ينم عن وعيكم الثوري المتجذر بقضيتكم العادلة وتمسككم بها بكل قوة، وهو دليل قاطع على ثباتكم برغم كل الصعاب والمحن وتلون أساليب التآمر والالتواء على قضية شعب الجنوب وأهدفها التي سقط في سبيلها آلاف الشهداء والجرحى والمتمثل بالتحرير والاستقلال، وذلك من خلال ومحاولات البعض اصطياد زحمة الأحداث المتسارعة لحرف مسار الثورة التحررية عن خط سيره، بعيداً عن جوهر قضية شعب الجنوب العادلة.
يا أبطال الجنوب برجاله ونسائه وشبابه وأشباله إن الاستعداد الثوري لشعب الجنوب في كل محافظات ومناطق الجنوب المحتلة، وخاصة في العاصمة عدن للخروج يوم غد الأحد (اليوم) يحمل معاني الإصرار الشعبي لرفض كل محاولات نقل صراعات أجنحة ومتنفذي وأحزاب الاحتلال اليمني إلى ساحات الجنوب وجره إلى أتون معارك على السلطة والنفوذ وبنفس طائفي ومذهبي، وجعل الجنوب منطقة جاذبة لقوى الإرهاب وصراعاتها الدولية، ونحن على ثقة أن شعب الجنوب سيتصدى ببسالة لكل من يحاول تمرير هذه المخططات التآمرية وسيفشلها، كما استطاع إفشالها في عام 2011م، وثقتنا في ذلك تكمن في الوعي الشعبي الذي يمتاز به شعب الجنوب، ويدرك هذا الشعب العظيم خطورة الاجتماعات التي يسعى إلى عقدها بعض إخوتنا عن قصد أو بدون قصد، والتي تهدف إلى خلط الأوراق وإرباك المشاهد الجنوبي والعربي، والزج بقضية شعب الجنوب في خضم هذا الصراعات والتشويش على موقف وهدف الثورة الجنوبية التحررية (الحراك الجنوبي) الواضحة التي تناضل من أجل تحرير الجنوب العربي واستعادة أرضه ودولته دولة عصرية جديدة.
يا أحرار الجنوب إننا نبارك كل خطوات تتخذونها في تصعيدكم الثوري المتعاظم وثقتنا فيكم بأن تجعلوا يوم غد (اليوم) يوماً لإسماع العالم مطالبكم التحررية العادلة، كما نجدها فرصة هنا لندعو دول العالم عامة، وندعو إخوتنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربي خاصة إلى الاستجابة لرغبة شعبنا في تحقيق حريته واستقلاله بعد أن فشلت كل محاولات الترقيع الإقليمية والدولية التي جرت في مؤتمر الحوار اليمني، وتجري اليوم في دهاليز موفنبيك بعاصمة الاحتلال اليمني في محاولات يائسة لتطويع الواقع وتغيير ملامحه بصورة فجة، وعليهم تجنيب الوضع المزيد من المآسي والدعوة لتفاوض مباشر برعاية إقليمية ودولية لاتخاذ إجراءات لتمكين شعب الجنوب من أرضه وإنهاء الاحتلال اليمني للجنوب وبطريقة سلمية، واستعادة أرضه وبناء دولته التي تضمن الأمن الاستقرار للمنطقة العربية والعالم خاصة بعد أن أدرك المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن بأن الوضع في اليمن أصبح في حالة انهيار وعلى أبواب حرب أهلية، ويهدد السلم والأمن الدوليين”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى