قتيل وإصابات وحملة اعتقالات وإطلاق نار تطال شبابا مناوئين لجماعة الحوثي في إب
> إب «الأيام» خاص
> قتل صباح أمس في منطقة ميتم في محافظة إب مواطن، وجرح ٣ آخرون في أحدث اشتباكات بين مسلحين قبليين ومسلحين حوثيين، على خلفية حركة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المحافظة، والمطالبة بمغادرة المسلحين الحوثيين المحافظة، ورفض الانقلاب والإعلان الحوثي.
وقالت مصادر محلية إن القتيل ويدعى عبدالسلام الحبيشي، لقي مصرعه فيما أصيب أحد أبناء عمومته، أثناء مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين من أسرة آل الحبيشي ومسلحين حوثيين كانوا قد حضروا إلى المنطقة على متن أطقم عسكرية، وقاموا باعتقال شخص يدعى مؤمن علي سيف الحبيشي على خلفية مشاركته في المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها المحافظة أمس الأول وتخللها أعمال عنف.
وتحدثت المصادر عن إصابة اثنين من مسلحي الحوثي في المواجهة المسلحة بجروح بالغة، ولم يتسن للصحيفة التأكد من ذلك لعدم وجود مصدر حوثي، وحالة التكتم التي يفرضونها.
وأضافت المصادر أن تعزيزات لأطقم حوثية على متنها مسلحون بزي أمني وحرس جمهوري ومدني وصلت المنطقة بعد الظهر إلى سوق الثلوث، ما أدى إلى تجدد المواجهات دون وقوع أي إصابات.
وعاودت المواجهات تجددها قبل المغرب للمرة الثالثة على نحو مرعب فيما لم يتم الحديث عن وقوع إصابات ناتجة عنها.
وفرض مسلحو الحوثي طوقاً عسكريا على قرى (المخلوع، والمناخ، والقريتين، وسوق الثلوث) التابعة لمديرية ميتم إلى ساعة متأخرة من مساء أمس.
وتحدثت معلومات عن حملة اعتقالات طالت عددا من أبناء المنطقة على خلفية الأحداث.
وتخيم على المنطقة حالة توتر واستنفار حادة، فيما تجري اتصالات واسعة على مستوى شخصيات كبيرة لاحتواء الموقف ومنع تجدد المواجهات وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وشن مسلحو جماعة أنصار الله حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين المنددين بتواجد المليشيات المسلحة بمحافظة إب.
وطالت الاعتداءات عددا من المصورين الذين يقومون بتوثيق المسيرات المناهضة للحوثيين.
ونظم موظفو كهرباء إب أمس وقفة أمام مبنى السلطة المحلية تطالب بالإفراج عن الناشط أحمد هزاع واثنين آخرين تعرضوا للاختطاف عصر أمس الأول السبت.
ذكرت المصادر لـ“الأيام” أن مليشيات الحوثي قمعت صباح أمس الأحد وقفة احتجاجية لعشرات الناشطين الحقوقيين أمام بوابة إدارة أمن محافظة إب، وفتحت عليهم الرصاص الحي واقتادت 7 منهم إلى معتقلات خاصة بالجماعة.
وأضافت المصادر أن عددا من الناشطين الحقوقيين المناوئين لتواجد الجماعات المسلحة بالمحافظة تعرضوا للضرب المبرح بأعقاب البنادق، وتم ملاحقتهم وإطلاق الرصاص الحي عليهم بين الأزقة والبيوت المجاورة لإدارة الأمن والبحث الجنائي.
[img]img_٢٠١٥٠٢١٥_١٠٢١٣٠.jpg[/img]
ومع تزايد حدة الغضب والرفض الشعبي لتواجد المسلحين الحوثيين في محافظة إب فإن المحافظة ستشهد صباح اليوم مسيرة شعبية غاضبة وضخمة دعا إليها أمس “شباب وأحرار المحافظة”، وعدد من الحركات الاحتجاجية المدنية للتنديد بما وصف بـ“انتهاكات مسلحي الحوثي” التي طالت عددا من أبناء المحافظة على خلفية المشاركة في المسيرة الاحتجاجية أمس الأول السبت، ولتجديد الرفض للتواجد “الحوثي المليشياوي المسلح” بالمحافظة، والمطالبة باستعادة الدولة.
ونفذت جماعة الحوثي التي تسيطر بقوة السلاح على المحافظة منذ منتصف أكتوبر الماضي على مدار يومين حملة اعتقالات واعتداءات طالت عددا من نشطاء وشباب إب المناوئين لإجراءات الحوثي الساعية للسيطرة على الحكم.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي الحوثي أقدموا في وقت متأخر من مساء أمس الأول على اعتقال أمين عام حركة رفض بالمحافظة أحمد هزاع شرف الدين، والناشط ريدان عبدالكريم باسلامة، ومحمد الوادعي.
وذكرت المصادر أن الحوثيين عاودوا حملة الاعتقالات صباح أمس إلى جانب القيام بالاعتداء بالضرب على إعلاميين وشباب أثناء تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة شرطة المحافظة، للمطالبة بإطلاق سراح من تم اعتقالهم.
وحصلت “الأيام” على أسماء الشباب المعتقلين والمعتدى عليهم بالضرب، وهم: المصور الإعلامي محمد المعلمي، ومصور قناة (السعيدة) ياسر جابر، ومحمد الدعيس موظف في الكهرباء، وعبدالله كرش، وهذا الأخير بحسب المصادر تم الاعتداء عليه بعنف، ولم يتم اعتقاله.
وأكدت المصادر أن المصور الإعلامي محمد المعلمي عضو نادي الجند للتصوير تعرض لضرب مبرح من قبل مسلحي الحوثي بأعقاب البنادق ومصادرة كاميرته، واختطافه إلى مكان مجهول قبل أن يتم إطلاق سراحه ليل أمس، ونقله إلى مستشفى المنار وهو في حالة صحية سيئة.
وسادت أمس مشاعر سخط وتوتر شعبي معظم مواطني إب إثر إقدام مسلحي الحوثي على تنفيذ الاعتقالات والاعتداءات بحق عدد من شباب المحافظة.
وشهدت المحافظة أمس الأول خروج عشرات الآلاف من مواطنيها في مسيرة مناهضة للحوثيين وصفت بـ“الأكبر” منذ أحداث ٢٠١١م، أعادت ما قال عنه بعض المشاركين “روح الأمل والثورة المسروقة”.
وقالت مصادر محلية إن القتيل ويدعى عبدالسلام الحبيشي، لقي مصرعه فيما أصيب أحد أبناء عمومته، أثناء مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين من أسرة آل الحبيشي ومسلحين حوثيين كانوا قد حضروا إلى المنطقة على متن أطقم عسكرية، وقاموا باعتقال شخص يدعى مؤمن علي سيف الحبيشي على خلفية مشاركته في المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها المحافظة أمس الأول وتخللها أعمال عنف.
وتحدثت المصادر عن إصابة اثنين من مسلحي الحوثي في المواجهة المسلحة بجروح بالغة، ولم يتسن للصحيفة التأكد من ذلك لعدم وجود مصدر حوثي، وحالة التكتم التي يفرضونها.
وأضافت المصادر أن تعزيزات لأطقم حوثية على متنها مسلحون بزي أمني وحرس جمهوري ومدني وصلت المنطقة بعد الظهر إلى سوق الثلوث، ما أدى إلى تجدد المواجهات دون وقوع أي إصابات.
وعاودت المواجهات تجددها قبل المغرب للمرة الثالثة على نحو مرعب فيما لم يتم الحديث عن وقوع إصابات ناتجة عنها.
وفرض مسلحو الحوثي طوقاً عسكريا على قرى (المخلوع، والمناخ، والقريتين، وسوق الثلوث) التابعة لمديرية ميتم إلى ساعة متأخرة من مساء أمس.
وتحدثت معلومات عن حملة اعتقالات طالت عددا من أبناء المنطقة على خلفية الأحداث.
وتخيم على المنطقة حالة توتر واستنفار حادة، فيما تجري اتصالات واسعة على مستوى شخصيات كبيرة لاحتواء الموقف ومنع تجدد المواجهات وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وشن مسلحو جماعة أنصار الله حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين المنددين بتواجد المليشيات المسلحة بمحافظة إب.
وطالت الاعتداءات عددا من المصورين الذين يقومون بتوثيق المسيرات المناهضة للحوثيين.
ونظم موظفو كهرباء إب أمس وقفة أمام مبنى السلطة المحلية تطالب بالإفراج عن الناشط أحمد هزاع واثنين آخرين تعرضوا للاختطاف عصر أمس الأول السبت.
ذكرت المصادر لـ“الأيام” أن مليشيات الحوثي قمعت صباح أمس الأحد وقفة احتجاجية لعشرات الناشطين الحقوقيين أمام بوابة إدارة أمن محافظة إب، وفتحت عليهم الرصاص الحي واقتادت 7 منهم إلى معتقلات خاصة بالجماعة.
وأضافت المصادر أن عددا من الناشطين الحقوقيين المناوئين لتواجد الجماعات المسلحة بالمحافظة تعرضوا للضرب المبرح بأعقاب البنادق، وتم ملاحقتهم وإطلاق الرصاص الحي عليهم بين الأزقة والبيوت المجاورة لإدارة الأمن والبحث الجنائي.
[img]img_٢٠١٥٠٢١٥_١٠٢١٣٠.jpg[/img]
ومع تزايد حدة الغضب والرفض الشعبي لتواجد المسلحين الحوثيين في محافظة إب فإن المحافظة ستشهد صباح اليوم مسيرة شعبية غاضبة وضخمة دعا إليها أمس “شباب وأحرار المحافظة”، وعدد من الحركات الاحتجاجية المدنية للتنديد بما وصف بـ“انتهاكات مسلحي الحوثي” التي طالت عددا من أبناء المحافظة على خلفية المشاركة في المسيرة الاحتجاجية أمس الأول السبت، ولتجديد الرفض للتواجد “الحوثي المليشياوي المسلح” بالمحافظة، والمطالبة باستعادة الدولة.
ونفذت جماعة الحوثي التي تسيطر بقوة السلاح على المحافظة منذ منتصف أكتوبر الماضي على مدار يومين حملة اعتقالات واعتداءات طالت عددا من نشطاء وشباب إب المناوئين لإجراءات الحوثي الساعية للسيطرة على الحكم.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي الحوثي أقدموا في وقت متأخر من مساء أمس الأول على اعتقال أمين عام حركة رفض بالمحافظة أحمد هزاع شرف الدين، والناشط ريدان عبدالكريم باسلامة، ومحمد الوادعي.
وذكرت المصادر أن الحوثيين عاودوا حملة الاعتقالات صباح أمس إلى جانب القيام بالاعتداء بالضرب على إعلاميين وشباب أثناء تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة شرطة المحافظة، للمطالبة بإطلاق سراح من تم اعتقالهم.
وحصلت “الأيام” على أسماء الشباب المعتقلين والمعتدى عليهم بالضرب، وهم: المصور الإعلامي محمد المعلمي، ومصور قناة (السعيدة) ياسر جابر، ومحمد الدعيس موظف في الكهرباء، وعبدالله كرش، وهذا الأخير بحسب المصادر تم الاعتداء عليه بعنف، ولم يتم اعتقاله.
وأكدت المصادر أن المصور الإعلامي محمد المعلمي عضو نادي الجند للتصوير تعرض لضرب مبرح من قبل مسلحي الحوثي بأعقاب البنادق ومصادرة كاميرته، واختطافه إلى مكان مجهول قبل أن يتم إطلاق سراحه ليل أمس، ونقله إلى مستشفى المنار وهو في حالة صحية سيئة.
وسادت أمس مشاعر سخط وتوتر شعبي معظم مواطني إب إثر إقدام مسلحي الحوثي على تنفيذ الاعتقالات والاعتداءات بحق عدد من شباب المحافظة.
وشهدت المحافظة أمس الأول خروج عشرات الآلاف من مواطنيها في مسيرة مناهضة للحوثيين وصفت بـ“الأكبر” منذ أحداث ٢٠١١م، أعادت ما قال عنه بعض المشاركين “روح الأمل والثورة المسروقة”.