> تعز «الأيام» فهد العميري
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة تعز أمس لرفض الانقلاب على العملية السياسية والتمسك بمخرجات الحوار الوطني في ظل سخط عارم من اعتداءات مليشيات الحوثي والأمن على المسيرة السلمية التي شهدتها محافظة اب أمس الأول وتعقب النشطاء واعتقالهم وتعذيب العديد من المعتقلين في أكثر من محافظة يمنية من قبل مليشيات الحوثي.
ونفذت أمس في محافظة تعر وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية بشارع جمال عبدالناصر للتنديد باعتداءات مليشيات الحوثي على المتظاهرين السلميين واعتقال العديد من النشطاء في محافظة اب أمس الأول.
وطالب المحتجون برفع الإقامة الجبرية التي تفرضها مليشيات الحوثي على الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة وبعض الوزراء وعودة الرئيس، كونه الرئيس الشرعي الوحيد وعودة الحكومة الشرعية وانهاء سيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء والمحافظات والعودة الى مخرجات الحوار الوطني.
كما رددوا العديد من الهتافات المنددة بالانقلاب ومحاولة إعادة اليمن إلى العهد الإمامي: “بالبنادق والسلاح لن نتقدم لن نرتاح، لن تعود الإمامة لو تقوم القيامة، لا لفرض الشرعية بالبندق والجنبية، يا أحرار يا حرائر حيوا شهداء فبراير”.
وفي تصريح لـ“الأيام” قال الناشط أحمد عبدالجبار عبدالقوي أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية: “نحن مستمرون في الاحتجاجات للتنديد بسيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء ورفضا للانقلاب والاعلان الدستوري وللتمسك بمخرجات الحوار الوطني كما خرجنا للتضامن مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الذي ما يزال الرئيس الشرعي لليمن، وحكومة الكفاءات، ونطالب برفع الاقامة الجبرية عنهم، ونعلن تضامننا مع اخواننا المتظاهرين السلميين في محافظة اب الذين يتم الاعتداء عليهم واعتقالهم من قبل الأمن ومليشيات الحوثي”.
ودعا الناشط أحمد عبدالجبار قادة الاحزاب والتنظيمات السياسية وتحديدا قادة تكتل اللقاء المشترك إلى أن يتحاوروا على مخرجات الحوار الوطني كونها تمثل الحد الأدنى من تطلعات شباب ثورة 11 فبراير كما طالب الشباب بالتوحد وعدم شق الصف.
ونفذت أمس في محافظة تعر وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية بشارع جمال عبدالناصر للتنديد باعتداءات مليشيات الحوثي على المتظاهرين السلميين واعتقال العديد من النشطاء في محافظة اب أمس الأول.
وطالب المحتجون برفع الإقامة الجبرية التي تفرضها مليشيات الحوثي على الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة وبعض الوزراء وعودة الرئيس، كونه الرئيس الشرعي الوحيد وعودة الحكومة الشرعية وانهاء سيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء والمحافظات والعودة الى مخرجات الحوار الوطني.
كما رددوا العديد من الهتافات المنددة بالانقلاب ومحاولة إعادة اليمن إلى العهد الإمامي: “بالبنادق والسلاح لن نتقدم لن نرتاح، لن تعود الإمامة لو تقوم القيامة، لا لفرض الشرعية بالبندق والجنبية، يا أحرار يا حرائر حيوا شهداء فبراير”.
وفي تصريح لـ“الأيام” قال الناشط أحمد عبدالجبار عبدالقوي أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية: “نحن مستمرون في الاحتجاجات للتنديد بسيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء ورفضا للانقلاب والاعلان الدستوري وللتمسك بمخرجات الحوار الوطني كما خرجنا للتضامن مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الذي ما يزال الرئيس الشرعي لليمن، وحكومة الكفاءات، ونطالب برفع الاقامة الجبرية عنهم، ونعلن تضامننا مع اخواننا المتظاهرين السلميين في محافظة اب الذين يتم الاعتداء عليهم واعتقالهم من قبل الأمن ومليشيات الحوثي”.
ودعا الناشط أحمد عبدالجبار قادة الاحزاب والتنظيمات السياسية وتحديدا قادة تكتل اللقاء المشترك إلى أن يتحاوروا على مخرجات الحوار الوطني كونها تمثل الحد الأدنى من تطلعات شباب ثورة 11 فبراير كما طالب الشباب بالتوحد وعدم شق الصف.