> صنعاء «الأيام» خاص
واصل المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر لقاءاته مع عدد من المسؤولين اليمنيين والفعاليات الاجتماعية والقبلية، وذلك بالموازاة مع إشرافه على عملية التفاوض الجارية مع المكونات والأحزاب السياسية لإيجاد حل سلمي وتوافقي للأزمة الحالية التي تلقي بظلال ثقيلة على الوضع السياسي والأمني والاقصادي لليمن.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن بنعمر أمس في منشور له بصفحته على (فيسبوك): “التقيت يوم السبت مع رئيس الوزراء السيد خالد بحاح ومع وزير الخارجية السيد عبدالله الصايدي، كل على حدة، وناقشت معهما الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة وسبل إيجاد مخرج آمن لليمن يجنبه ويلات الصراع والانزلاق نحو الاحتراب الداخلي”.
وأضاف: “كما ناقشت معهما سبل إعادة العملية السياسية إلى المسار التوافقي الذي رسمت خارطة طريقه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، أكدت لهما أن تقييد الحركة المفروض عليهما غير مقبول وأننا لم نتوقف عن الدعوة إلى رفعه بشكل فوري وغير مشروط”.
ولفت إلى أنه “التقى (صباح أمس الأحد) وزيرة الإعلام السيدة نادية السقاف وناقش معها آخر التطورات في المشهد الإعلامي اليمني ووضع مؤسسات الإعلام التابعة للدولة، فضلا عن الأوضاع الراهنة وسبل حل الأزمة السياسية، وأنه اتفق معها على ضرورة احترام الجميع لحرية الصحافة وعدم المساس بأمن وسلامة الصحفيين واضطلاع الإعلام بمسؤولياته الوطنية في هذا الظرف العصيب بحرية تامة ولكن أيضا بمسؤولية”.
وكشف أنه “سبق له أن تواصل الأسبوع الماضي في لقاءين منفصلين مع شباب مأرب ومع رئيس تحالف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن علي بن حبريش، وبعد الاطلاع على الأوضاع في المحافظتين تم الاتفاق على مواصلة الجهود لحل المشاكل القائمة عبر الحوار ومن خلال الطرق السلمية من أجل تجنيب أبناء المحافظتين الدخول في نزاعات قد تمتد تأثيراتها السلبية إلى كل أرجاء اليمن بالنظر لوزن مأرب وحضرموت في النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لليمن”.
وعلى صعيد متصل بتحركات وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر ذكر بيان أن مكتب المبعوث الأممي “يتابع بأسف ما تنحو إليه بعض المنابر الإعلامية من تغطيات مجانبة للحقيقة ولا تمت إلى معايير الصحافة وأخلاقياتها بصلة، وملاحظته تكرار التغطيات المغالطة التي تنسب إلى مستشار الأمين العام تصريحات لم يدل بها، أو تظهره على أنه طرف في الأحداث الجارية، أو على أنه منحاز لجهة بعينها، ومن ذلك ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ القول إن ما يسمى “الإعلان الدستوري” كان باتفاق مع بنعمر”.
وأكد مكتب بنعمر في بيانه أنه “يقف على نفس المسافة من جميع الأطراف السياسية، ومستمر في القيام بمساعيه الحميدة لتيسير الحوار، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء من أجل الوصول إلى اتفاق يخرج اليمن من المأزق الخطير الحالي، وهو مأزق ما كان ليصل إليه اليمن لو التزمت كل المكونات والأحزاب السياسية بالمرجعية التي توافق عليها اليمنيون والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة”.
وقال البيان: “إن المستشار الخاص للأمين العام يتابع بقلق الأخبار التي تتحدث عن تضييقات يتعرض لها الصحافيون أثناء أداء مهامهم ويدعو جميع الأطراف السياسية، خاصة تلك التي توجد في مؤسسات الدولة، إلى احترام حق اليمنيين في الوصول إلى المعلومة من خلال احترام حرية التعبير والإعلام وتقديم التسهيلات اللازمة للصحفيين لأداء مهامهم، ويؤكد أن مسألة الحقوق والحريات ـ ومن بينها حرية التعبير والصحافة والحق في الوصول إلى المعلومة ـ مطروحة على طاولة المفاوضات الجارية بين مختلف الأطراف السياسية، وأن التشديد على احترامها وتعزيزها لا بد أن يكون جزءا لا يتجزأ من أي اتفاق سيتم التوصل إليه”.
كما أكد أن “أبواب المبعوث الأممي بنعمر ستظل مفتوحة للصحفيين بكل مشاربهم”، ودعا الصحفيين إلى الكف عن التغطيات التحريضية والكاذبة، وإلى تحري المهنية والمصداقية في مهمتم النبيلة لإطلاع اليمنيين على مجريات الأحداث في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ اليمن”.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن بنعمر أمس في منشور له بصفحته على (فيسبوك): “التقيت يوم السبت مع رئيس الوزراء السيد خالد بحاح ومع وزير الخارجية السيد عبدالله الصايدي، كل على حدة، وناقشت معهما الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة وسبل إيجاد مخرج آمن لليمن يجنبه ويلات الصراع والانزلاق نحو الاحتراب الداخلي”.
وأضاف: “كما ناقشت معهما سبل إعادة العملية السياسية إلى المسار التوافقي الذي رسمت خارطة طريقه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، أكدت لهما أن تقييد الحركة المفروض عليهما غير مقبول وأننا لم نتوقف عن الدعوة إلى رفعه بشكل فوري وغير مشروط”.
ولفت إلى أنه “التقى (صباح أمس الأحد) وزيرة الإعلام السيدة نادية السقاف وناقش معها آخر التطورات في المشهد الإعلامي اليمني ووضع مؤسسات الإعلام التابعة للدولة، فضلا عن الأوضاع الراهنة وسبل حل الأزمة السياسية، وأنه اتفق معها على ضرورة احترام الجميع لحرية الصحافة وعدم المساس بأمن وسلامة الصحفيين واضطلاع الإعلام بمسؤولياته الوطنية في هذا الظرف العصيب بحرية تامة ولكن أيضا بمسؤولية”.
وكشف أنه “سبق له أن تواصل الأسبوع الماضي في لقاءين منفصلين مع شباب مأرب ومع رئيس تحالف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن علي بن حبريش، وبعد الاطلاع على الأوضاع في المحافظتين تم الاتفاق على مواصلة الجهود لحل المشاكل القائمة عبر الحوار ومن خلال الطرق السلمية من أجل تجنيب أبناء المحافظتين الدخول في نزاعات قد تمتد تأثيراتها السلبية إلى كل أرجاء اليمن بالنظر لوزن مأرب وحضرموت في النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لليمن”.
وعلى صعيد متصل بتحركات وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر ذكر بيان أن مكتب المبعوث الأممي “يتابع بأسف ما تنحو إليه بعض المنابر الإعلامية من تغطيات مجانبة للحقيقة ولا تمت إلى معايير الصحافة وأخلاقياتها بصلة، وملاحظته تكرار التغطيات المغالطة التي تنسب إلى مستشار الأمين العام تصريحات لم يدل بها، أو تظهره على أنه طرف في الأحداث الجارية، أو على أنه منحاز لجهة بعينها، ومن ذلك ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ القول إن ما يسمى “الإعلان الدستوري” كان باتفاق مع بنعمر”.
وأكد مكتب بنعمر في بيانه أنه “يقف على نفس المسافة من جميع الأطراف السياسية، ومستمر في القيام بمساعيه الحميدة لتيسير الحوار، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء من أجل الوصول إلى اتفاق يخرج اليمن من المأزق الخطير الحالي، وهو مأزق ما كان ليصل إليه اليمن لو التزمت كل المكونات والأحزاب السياسية بالمرجعية التي توافق عليها اليمنيون والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة”.
وقال البيان: “إن المستشار الخاص للأمين العام يتابع بقلق الأخبار التي تتحدث عن تضييقات يتعرض لها الصحافيون أثناء أداء مهامهم ويدعو جميع الأطراف السياسية، خاصة تلك التي توجد في مؤسسات الدولة، إلى احترام حق اليمنيين في الوصول إلى المعلومة من خلال احترام حرية التعبير والإعلام وتقديم التسهيلات اللازمة للصحفيين لأداء مهامهم، ويؤكد أن مسألة الحقوق والحريات ـ ومن بينها حرية التعبير والصحافة والحق في الوصول إلى المعلومة ـ مطروحة على طاولة المفاوضات الجارية بين مختلف الأطراف السياسية، وأن التشديد على احترامها وتعزيزها لا بد أن يكون جزءا لا يتجزأ من أي اتفاق سيتم التوصل إليه”.
كما أكد أن “أبواب المبعوث الأممي بنعمر ستظل مفتوحة للصحفيين بكل مشاربهم”، ودعا الصحفيين إلى الكف عن التغطيات التحريضية والكاذبة، وإلى تحري المهنية والمصداقية في مهمتم النبيلة لإطلاع اليمنيين على مجريات الأحداث في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ اليمن”.