> كشف القيادي بأحزاب اللقاء المشترك وأمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري السابق سلطان العتواني، عن خيارات اقتتال غير مسبوقة ستشهدها اليمن في الفترة القادمة.
وقال العتواني في حوار لصحيفة “القدس العربي” ان اغلاق السفارات الاجنبية مؤشر خطير حيث الاوضاع لم تعد كما كانت عليها بالسابق حتى في أحلك الظروف، لسبب توسع جماعة الحوثي عسكرياً، ومحاولتها ابتلاع المزيد من المحافظات، واعلانها لبيان انقلابي يسمى “الاعلان الدستوري» وعدم وضع هذه الجماعة لأي اعتبارات للقوى السياسية بالبلاد.
واكد العتواني ان جماعة الحوثي نكثت بالالتزام بما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، لأن اتفاق السلم والشراكة كان يلزمهم بأن يقوموا بعملية إزالة المظاهر المسلحة وإزالة الحصار لصنعاء وآخر التزام فرض عليهم في هذا الاتفاق هو إنهاء كافة مظاهر الوجود المسلح بعد تشكيل الحكومة.
وأوضح أن الحوثيين لا يعطون لالتزاماتهم وزنا ولا قيمة، فكثير من الالتزامات وكثير من الاتفاقات التي وقعت معهم لم يلتزموا بتنفيذها على الاطلاق، حسب العتواني.
وقال ان ممارسات الجماعة، لا تدل على قيم وأخلاق حتى لدى أسوأ الفئات المجتمعية. ذلك أنهم يتعاملون بالكلاشينكوف والدبابة والمدفع في فرض آرائهم، و أن نيتهم الحقيقية هي عملية السيطرة العسكرية لتحل محل الدولة ومحل سلطات الدولة ومحل الجيش ومحل الأمن ومحل الجهاز المدني من خلال ما يسمونها اللجان الشعبية واللجان الثورية وهي لجان خاصة بهم ولا يمكن أن تعتبر شعبية ولا يمكن أن تعتبر ثورية لأن للثورة مفاهيم وقيما ومعايير وللشعبية أيضا مقاييس.