> طالب الحزب الاشتراكي اليمني كلا من المؤتمر الشعبي العام وحركة “أنصار الله” الحوثيين، بتغيير موقفيهما نحو الهيئة التشريعية بما يلغي التفرد بالسيطرة على مجلس النواب الحالي ويسمح بتمثيل القوى السياسية كافة، ويؤدي الى الخروج من الأزمة الراهنة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به لـ“الاشتراكي نت”، علي الصراري، عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الحزب، وتطرق فيه الى سير الحوار الجاري حاليا بين انصار الله “الحوثيين” والمؤتمر الشعبي للاتفاق على مقترح مناسب لتشكيل الهيئة التشريعية “البرلمان”، مشيرا الى ان المعلومات المتوفرة لديه تفيد بان الطرفين “لم يتوصلا بعد إلى اتفاق بهذا الشأن”.
وفي هذا السياق أوضح القيادي الاشتراكي علي الصراري، بان حزب المؤتمر يصر على بقاء مجلس النواب بتشكيلته الحالية مع إضافة 250 عضوا آخرين إلى قوامه، بينما يرى الحوثيون أن يتم تشكيل “مجلس وطني انتقالي” بدلا عن مجلس النواب، بحيث تضاف لعضوية المجلس الانتقالي المكونات غير الممثلة بالبرلمان، مع إعطاء أعضاء البرلمان “المنحل” حق الانضمام للمجلس الوطني الانتقالي.
تجدر الإشارة الى أن رؤية الحزب الاشتراكي بشأن الهيئة التشريعية تتضمن الغاء مجلسي النواب والشورى، وتشكيل “مجلس تشريعي انتقالي” بالتوافق يضم كافة الاطراف، وتتحقق فيه النسب التي اقرها مؤتمر الحوار الوطني وهي 50 % للجنوب و30 % للنساء و20 % للشباب.