رفع الإضراب ومباشرة العمل في هيئة مستشفى أبين

> أبين «الأيام» جمال محمد حسين

> أقر لقاء موسع - عُقد في محافظة أبين برئاسة المحافظ جمال ناصر العاقل - رفع نقابات هيئة مستشفى أبين الإضراب ومباشرة العمل ابتداءً من اليوم الخميس، على أن تلتزم السلطة المحلية بتوفير رواتب شهر ديسمبر الماضي للأطباء والممرضين والعمال الفعليين بالهيئة.
كما أقر اللقاء بحضور نائب محافظ أبين مهدي الحامد صرف رواتب ديسمبر بموجب كشف ترفعه الهيئة للسلطة المعنية بتوفيرها خلال مدة أقصاها عشرون يوما، وعمل خطة لتسيير عمل الهيئة وترشح مسؤولاً مالياً لها.
وجاء التوصل إلى قرار رفع الإضراب ومباشرة العمل عقب مناقشة مستفيضة بين محافظ أبين العاقل، صباح أمس الأربعاء، مع قيادة وموظفي وعمال هيئة مستشفى أبين الطبية للأوضاع العامة وأسباب توقف العمل في أغلب أقسام الهيئة وإضراب العاملين فيها من أطباء وممرضين وموظفين في الإدارة وما نتج عنه من إضرار بالمصلحة العامة.
وفي اللقاء أكد المحافظ العاقل “أهمية الحفاظ على الهيئة وضرورة استمرارها في تقديم خدماتها الطبية لأبناء أبين حتى في أحلك الظروف من أجل خدمة المرضى من ذوي الدخل المحدود وعامة الناس البسطاء”، موضحاً أن “هناك جهودا مضنية بُذلت لإعادة الهيئة إلى وضعها الطبيعي بعد أحداث أبين الأخيرة”.
وقال: “إننا نعول الكثير على الكادر الطبي الموجود في الهيئة ويجب أن يبذل الجميع جهودهم لخدمة أبنائنا، ولابد من تصحيح وتصويب كل ما في الهيئة، وتفاجأنا بأن هناك قرارا من المالية بصرف الرواتب فقط ما سبب بعض الإشكاليات، ونحن مع كل حقوق الموظفين، ولكن يجب أن يطالب بها بشكل صحيح، وعلينا أن نعي المرحلة التي تمر بها البلاد”.
من جانبه قدم رئيس الهيئة الدكتور أكرم عبدالله سعد شرحاً لما قامت به الهيئة من متابعات مستمرة مع السلطة المحلية لرواتب وحقوق العاملين، مبيناً أن “وزارة المالية عززت البنك المركزي بمستحقات الهيئة كاملة، إلا أن البنك المركزي قدم جزءاً من المبلغ وحجز الجزء الآخر بحجة أنه لا توجد سيولة، وأن مساهمة المجتمع لم يتمكن من ضبطها ولا تورد للبنك والتغذية وأعمال النظافة توقفت في الهيئة لعدم استلام متعهدي التغذية والنظافة مستحقاتهم منذ سبعة أشهر، وتوقف العمل في الأقسام المختلفة، وهناك حالات لا تجد من يعالجها”.
بدوره تحدث رئيس نقابة الممرضين محمود هيثم عن “الدور الذي تبذله النقابة وعمالها في الهيئة”، مطالباً السلطة المحلية بـ“ضرورة متابعة وتوفير مستحقات العاملين كاملة”.
فيما انتقد رئيس نقابة أطباء أبين الدكتور جمال الذيب “الوضع المالي والإداري وعدم علمهم بالموازنة الخاصة بالهيئة”، متطرقاً إلى “الخروقات المالية التي حدثت وسببت العجز المالي للهيئة ووصلت إلى رواتب الموظفين”، مطالباً السلطة المحلية بـ“سرعة وضع الحلول والمعالجات وانتشال الهيئة من وضعها المزري الذي وصلت إليه اليوم”.
من ناحيته تحدث المسؤول المالي للهيئة محسن عباد عن “عملية صرف المستحقات والموازنة التشغيلية للهيئة”، لافتاً إلى أن “البنك المركزي لم يصرف ميزانية الهيئة كاملة رغم تحويلها من وزارة المالية بحجة عدم وجود سيولة في البنك”.
كما استعرض مدير المالية بأبين خالد الحوثري “آليات الصرف الصحيحة للموازنة والأخطاء التي وقعت فيها الهيئة وسببت لها عجزاً مالياً”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى