> تواصلت الاحتجاجات الشعبية بمحافظة تعز أمس لرفض الانقلاب على العملية السياسية التوافقية، والمطالبة بعدم الحوار مع مليشيات الحوثي تحت تهديد السلاح ورحيل المبعوث الأممي جمال بنعمر.
ونفذت أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال بتعز لرفض الانقلاب، مرددين هتافات منها “يا ابن الشرطة يا ابن الجيش نهبوا سلاحك ساكت ليش، يا عدن سير سير نحن معك للتحرير نفس المسار والمصير”.
كما طالبوا بإنهاء سيطرة المليشيا على السلطة ورحيل المبعوث الأممي جمال بن عمر، وعبروا عن تأييدهم لموقف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.
وفي تصريح لـ“الأيام” قال الأخ أحمد سعيد الرامسي، أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية: “إنها استمرار للنضال السلمي والاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد ضد الانقلاب الحوثي، ورفضا للبيان الانقلابي الذي أصدرته جماعة الحوثي، ورفضا لما يزاوله الحوثي من اعتداءات وقتل واختطاف وحبس للنشطاء وقمع للتظاهرات السلمية، وتضامنا مع الرئيس والحكومة المفروض عليهم الإقامة الجبرية، وتأتي هذه الوقفة في إطار الاستمرار للفعل الثوري، إضافة إلى المطالبة بإنهاء سيطرة مليشيا الحوثي على السلطة والعاصمة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني”.
وطالب المسني السلطة المحلية بتعز بـ “عدم توريد إيرادات المحافظة، ووقف التعامل مع صنعاء، وتوحيد الكلمة والمطلب، وتبني مواقف أبناء تعز”، كما طالب مؤتمر تعز الجماهيري بـ “تحديد مطالب قوية تعبر عن تطلعات أبناء تعز ووقف التعامل مع المركز وإعلان إقليم الجند”.
ودعا الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى “الوقوف يدا واحدة ومؤازرة موقف الشارع، والعمل على الدفع بالعمل الثوري” كما دعا الشباب إلى “عدم الاحتكاك فيما بينهم، وتعزيز ثقافة الكلمة والرأي والقبول بالآخر”.
كما طالب المبعوث الأممي جمال بنعمر بالرحيل وقال: “لقد اتضحت لعبته ولا مكان لشرعنة الانقلاب المسلح والانقلاب على أهداف ثورة 11 فبراير”.