رونالدو ومارسيلو يضعان ريال مدريد على مشارف ربع النهائي

> برلين «الأيام الرياضي» أ.ف.ب

> قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ، وزميله مارسيلو ريال مدريد الاسباني حامل اللقب مجدداً إلى الفوز في أرض شالكه الالماني 2 - صفر أمس الاربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وافتتح رونالدو التسجيل منتصف الشوط الاول بكرة رأسية ، قبل أن يحسم البرازيلي مارسيلو الأرقام في نهاية الشوط الثاني بتسديدة رائعة وبتمريرة من «الدون» ، فوضع ريال مدريد قدمه منطقياً في ربع النهائي مكرراً ما صنعه الموسم الماضي ، عندما سحق شالكه 6 - 1 في أرضه قبل أن يسقطه إياباً في مدريد 3 - 1 .. وهذا الفوز العاشر على التوالي للريال بطل أوروبا عشر مرات ، في المسابقة ليعادل رقم بايرن ميونيخ الالماني الذي حققه بين أبريل ونوفمبر 2013 .. كما هو الفوز الرابع للريال في 28 مشواراً إلى ألمانيا ، علماً بأنه تغلب في المسابقة عينها على بايرن ميونيخ 4 - صفر في نصف نهائي الموسم الماضي.
ونجح رونالدو مجدداً بهز شباك شالكه في عقر داره ، علماً بأنه عانى من آلام في أوتار ركبته اليسرى التي أثرت عليه في المونديال الأخير.
وهذه أول مرة يسجل رونالدو في أربع مباريات ، وذلك بعد أن أطلقت عليه سهام كثيرة اثر طرده ، في مباراة قرطبة ، ثم إحتفاله بعيد ميلاده الثلاثين بعد ساعات على سقوط فريقه المدوي ، أمام أتلتيكو مدريد في الدوري (صفر - 4).
وكان الريال الوحيد الذي يحقق 6 إنتصارات كاملة في الدور الأول على بازل السويسري وليفربول الإنجليزي ولودجوريتس البلغاري، مسجلاً 16 هدفاً مقابل هدفين في مرماه.
* وفي مباراة ثانية تعادل بازل مع ضيفه بورتو البرتغالي 1 - 1 ، سجل لبازل البارجوياني درليس جونزاليز (11)، ولبورتو البرازيلي دانيلو (79 من ركلة جزاء) ، وتقام مباراة الإياب في 10 مارس المقبل في بورتو.

** أنشيلوتي إستعان بسلاحه الأصيل كي يهزم شالكه **
* كان أكثر ما ميز أداء ريال مدريد في مواجهة شالكه الأداء الهادىء، والتركيز الكامل في الملعب، ولعل هذا الهدوء كان مفتاح التسجيل من أقل عدد ممكن من الفرص ، وهو ما جعل رونالدو ، يبدو بشكل أفضل مما كان عليه مؤخراً ، وساهم بعدم وجود خطورة واضحة لشالكه باستثناء كرة في كل شوط..الهدوء كان أكثر ما أمتدح كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد بسببه ، عندما وصل إلى العاصمة الإسبانية، خصوصاً أنه جاء بعد فترة من التوتر والصراعات ، في موسم جوزيه مورينيو الأخير ، ويبدو أن الإيطالي ، وفي ظل اهتزاز المستوى مؤخراً ، قرر العودة إلى السلاح الأصيل ، كي يكسب الوقت حتى استعادة المصابين واستعادة أداء بعض الأسماء المهمة.
أنشيلوتي يتذكر جيداً أن الهدوء ساعده على بناء منظومة قوية ، إنتهت بالعاشرة الأوروبية فعمل جيداً على إستعادته آملا بترميم البيت الملكي منطلقاً مما أفاده سابقاً.
فارق الجودة كان سيد الموقف أمس فرغم التساوي تقريباً في عدد الإصابات ، فإن ريال مدريد ، إمتلك من يصنع الفارق ، في حين بات شالكه ، بلا أجنحة قادرة على الطيران ، مع غياب فارفان ، ودراكسلر وأسماء مهمة أخرى.
ولعل تسجيل كريستيانو رونالدو ، وظهوره بتركيز جيد في اللقاء يعده علامة إيجابية تجعل الجماهير الملكية تتفاءل ، في حين أن أداء لوكاس سيلفا كان مقبولاً من حيث التحركات المساعدة لزملائه وتمريراته التي كانت سمتها الرئيسية عدم المخاطرة بخسارة الكرة، ويبقى الحكم عليه مؤجلاً لمزيد من اللقاءآت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى