نائبة أمريكية تحث أوباما على مساعدة مصر والأردن لقتال الدولة الإسلامية

> واشنطن «الأيام» باتريشا زينجيرلي

> أبلغت نائبة جمهورية بارزة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها مستعدة لتعليق أموال المساعدات الخارجية إذا لم تقدم الإدارة طائرات مقاتلة ودبابات إلى مصر وحلفاء آخرين يقاتلون متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي رسالة إلى الرئيس قالت كاي جرانجر رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إن مصر تحتاج طائرات إف - 16 ودبابات إم1 إيه1 ابرامز وأسلحة أخرى علقتها الإدارة منذ 2013. ولجرانجر سلطة تعليق المساعدات الخارجية بما في ذلك المساعدات العامة وشحنات الأسلحة.
وفي الرسالة التي اطلعت عليها رويترز أمس الأول حثت أيضا الإدارة على اعطاء الأولوية لتقديم أسلحة للأردن وتزويد الأكراد العراقيين “بالعتاد والتدريب” لقتال التنظيم المتشدد.
وانتقدت في رسالتها سياسة الإدارة بينما سيبدأ الكونجرس بحث طلب أوباما لتفويض رسمي بشن حملة عسكرية على تنظيم الدولة الإسلامية.
وضغط الجمهوريون الذين سيطروا على الكونجرس الأمريكي في يناير من أجل تدخل عسكري أمريكي أكثر قوة في محاربة المتشددين الذين قتلوا آلاف المدنيين واستولوا على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
وكتبت جرانجر “بينما تنتقم مصر والأردن والأكراد ويدافعون عن أنفسهم ضد الافعال المشينة للدولة الإسلامية يتم تعليق المساعدات الأمنية أو تأخيرها في عمليات روتينية وقرارات سياسية بمشورة سيئة من جانب إدارتك”.
وأحالت وزارة الخارجية الأمريكية طلبات للتعليق على الرسالة إلى البيت الأبيض حيث لم يرد مسؤولون على الفور.

مساعدات الأردن
وقالت جرانجر إنها تدعو البيت الأبيض “للافراج فورا” عن الأسلحة والأموال المتبقية لمصر وإلى تزويد الأردن بالأسلحة التي طلبها والتأكد من حصول قوات البشمركة الكردية على معدات تحتاجها.
وكتبت جرانجر “أنا على استعداد لبذل كل ما بوسعي للتأكد من حدوث هذا بما في ذلك وقف إخطارات الكونجرس (خطط الإنفاق) وصياغة تشريعات لمحاسبة إدارتكم”.
كانت الطائرات الحربية المصرية قصفت مواقع في ليبيا يوم الاثنين الماضي ردا على ذبح تنظيم الدولة الإسلامية 21 مسيحيا مصريا هناك.
وقالت شركة لوكهيد مارتن كورب التي تصنع طائرات إف - 16 إن الطائرات التي صنعت لمصر كانت جزءا من اتفاق المبيعات العسكرية الخارجية بين مصر والولايات المتحدة. وتصنع شركة جنرال ديناميكس كورب دبابات ابرامز.
وتخزن 12 طائرة إف - 16 من أصل 20 طائرة بموجب آخر عقد ابرمته لوكهيد مع مصر في منشأة تخزين فورت وورث بتكساس التابعة لشركة لوكهيد. ونقلت الطائرات رسميا إلى الحكومة الأمريكية التي تدفع للوكهيد تكاليف تخزينها وصيانتها.
وتمثل جرانجر المنطقة التي تقع بها منشأة لوكهيد لكن الشركة لن تربح بالضرورة من خطوة تسليم الطائرات لمصر لأن الحكومة الأمريكية دفعت ثمنها للوكهيد بالفعل.
وقال مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي إن التخطيط يتم على قدم وساق للمساعدة في إمداد الأردن بالذخائر.
وزار العاهل الأردني الملك عبدالله الكونجرس في وقت سابق من هذا الشهر في نفس اليوم الذي نشرت فيه الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تزود الأكراد الذين يقاتلون الدولة الإسلامية في شمال العراق بالبنادق والذخيرة لكنها تقدمها عبر بغداد. وقال بعض الجمهوريين إن الإمدادات يجب أن تذهب إلى الأكراد مباشرة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى