تظاهرة شعبية مؤيدة للرئيس هادي في تعز

> تعز «الأيام» فهد العميري

> دخلت الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في محافظة تعز شهرها الثاني لرفض الانقلاب الحوثي والسطو المسلح على صنعاء والمحافظات وجميع مؤسسات الدولة ونهب أسلحة الجيش في ظل ارتياح وترحيب شعبي لوصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن وإدارة أمور الدولة منها.
وخرج الآلاف من أبناء محافظة تعز أمس في مظاهرة جماهيرية حاشدة لمساندة الشرعية الدستورية والتوافقية ورفضا للانقلاب وتأكيدا على المضي تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستكمال المرحلة الانتقالية والتمسك بمخرجات الحوار الوطني.
وانطلقت المظاهرة من أمام مكتب التربية بشارع جمال عبدالناصر وصولا إلى أمام مبنى المحافظة، رفع المشاركون فيها صور الرئيس عبدربه منصور هادي واللافتات المؤيدة للرئيس والشرعية الدستورية، مطالبين بنقل ادارة الدولة إلى عدن وإعلان صنعاء مدينة “مغتصبة”.
كما طالبوا بسرعة بسط نفوذ الدولة وتحرير المحافظات المحتلة من قبل المليشيات المسلحة وسرعة استكمال العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإعلان الحوثيين جماعة إرهابية.
ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة لشرعية الرئيس هادي والمنددة بانقلاب الحوثيين على السلطة الانتقالية وطالبوا بنقل العاصمة إلى عدن منها “ياشباب الحرية هادي وحده الشرعية، دولتنا اتحادية ارحلوا يا حوثية، بلادي بلادي بلاد اليمن وجمهورية عاصمتها عدن، مبروك مبروك للبلاد هادي والشرعية”.
وقال بيان صادر عن شباب وشابات تعز منظمي التظاهرة : “منذ أن أقدمت جماعة الحوثي على محاصرة رئيس الجمهورية استكمالا لانقلابها على الشرعية وسطوها على مقدرات الدولة ونحن نواصل فعالياتنا الثورية الرافضة للانقلاب وما يصاحبه من أحداث العنف والقتل والاعتقال الممارس من جماعة الحوثي الانقلابية ولما كان رئيس الجمهورية قد غادر صنعاء المختطفة ووصل إلى عدن الباسلة ليشرع ببيان إبطال كل ما نتج عن الانقلاب من قرارات وإجراءات منذ الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي واعتبار صنعاء عاصمة محتلة، فإننا نؤكد رفضنا القاطع للانقلاب وإدانتنا واستنكارنا لكل ما تمارسه جماعة الحوثي الانقلابية في صنعاء وسواها من المحافظات، معتبرين ذلك تمردا وخيانة وطنية وخرقا للقيم والأعراف ونكثا بالمواثيق والاتفاقات”.
وأكد البيان التأييد الكامل لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وما جاء في بيانه.. “ونعلن استعدادنا الكامل للعمل معه وتحت قيادته الشرعية كرئيس للبلاد” ومطالبته بممارسة كافة صلاحياته الدستورية والكفيلة بإسقاط الانقلاب وتطهير صنعاء والمحافظات من المليشيات المسلحة واستعادة الدولة ورد الاعتبار لمؤسساتها لاسيما مؤسسة الجيش والأمن.
وأكدوا “السير على درب شهداء الثورات اليمنية لإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة عبر نضالنا الثوري السلمي الذي قررناه منذ الحادي عشر من فبراير 2011. ولن نتراجع عنه أو نتوقف إلا وقد تحقق لوطننا بناء دولة مدنية عادلة وضامنة وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني بشكل اتحادي يضمن التحرر من رق المركزية المقيتة ويسقط هيمنة المركز المقدس”.

وطالب البيان الرئيس بتحمل مسؤولياته وممارسته لصلاحياته الدستورية بما يحقق استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتحرير صنعاء من قبضة المليشيات وعدم التساهل مع القوى الانقلابية، وإدارة شؤون الدولة من عدن كعاصمة اتحادية والإسراع باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالشروع لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، كما طالب السلطات المحلية بالوقوف مع القيادة السياسية الشرعية وممارسة ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار، وعدم التعاطي مع ما يصدر من عصابات الانقلاب.
ودعا البيان القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الاجتماعية لاتخاذ موقف شجاع وواضح مؤيد للشرعية وللإجراءات المحققة لاستعادة الدولة، مناشدين منظمات المجتمع الدولي والإقليمي وفي مقدمتها الدول الراعية للعملية السياسية دعم الشرعية ومساعدة اليمن للخروج من الواقع الذي تعيشه، مطالبا النائب العام بملاحقة من وصفوهم بالعصابات والمليشيات المسلحة لارتكابها جرائم القتل والاعتقال والنهب للممتلكات العامة والخاصة في صنعاء والمحافظات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى