> عريفجان (الكويت) «الأيام» ا.ف.ب
وعد وزير الدفاع الاميركي الجديد اشتون كارتر أمس الاثنين بالحاق “هزيمة نهائية” بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، وذلك فيما يعقد اجتماع في قاعدة اميركية في الكويت مع قادة عسكريين ودبلوماسيين بهدف البحث في متسجدات الحرب على المتطرفين.
وبعد ايام فقط من تسلمه مهامه، يجتمع وزير الدفاع الاميركي مع حوالى عشرين قائدا عسكريا وسفيرا ومسؤولا في اجهزة المخابرات في قاعدة عريفجان في صحراء الكويت.
وقال كارتر متوجها الى القوات الاميركية في القاعدة قبيل الاجتماع، ان الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة “يدفع (تنظيم الدولة الاسلامية) بفاعلية بعيدا عن الكويت وعن اماكن اخرى”.
واضاف “لا يكن لديكم شك أبدا باننا سنلحق بهم هزيمة نهائية”.
واشار كارتر الى انه دعا الى الاجتماع مع المسؤولين العسكريين والمدنيين “للجلوس حول طاولة والتحدث عن سائر ابعاد هذه الحملة”.
ولن تشمل المحادثات فقط الحرب في سوريا والعراق حيث ينفذ الائتلاف ضربات يومية بقيادة الولايات المتحدة، بل ستشمل نطاقا اقليميا اوسع بحسب الوزير.
وقال في هذا السياق ان “داعش لا يشكل خطرا على العراق وسوريا فقط، انه خطر على نطاق اوسع في المنطقة”.
وردا على سؤال طرحه احد الجنود حول ما اذا كانت واشنطن تفكر في ارسال جنود الى الارض لمواجهة المتطرفين، قال كارتر ان اي تدابير عسكرية اضافية يتعين دراستها بشكل متأن.
لكنه قال “سنفعل كل ما يلزم لننتصر”.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما القلق من الانجرار الى حرب حقيقية على الارض دعم مبدأ الحملة الجوية واكد انه لن يتم ارسال جنود الى ارض المعركة.
وتاتي المحادثات في الكويت بعد ستة اشهر على انطلاق الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وتمكنت من وضع حد لتقدم تنظيم الدولة الاسلامية وساعدت القوات الكردية على استعادة اراض في شمال العراق اضافة الى مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا.
وكان التنظيم المتطرف تبنى مؤخرا ذبح 21 قبطيا في ليبيا.
ووصل كارتر أمس الأول الاحد الى الكويت قادما من افغانستان فيما قال مسؤول في وزارة الدفاع طلب عدم كشف هويته ان الوزير يرغب في اجراء “حوار مفتوح دون اعتبار للرتب”.
وتابع ان الامر لا يتعلق بوضع استراتيجية جديدة للحرب على تنظيم الدولة بل بفهم افضل للتحديات التي يفرضها هذا التنظيم الاسلامي المتطرف وبحث الوسائل العسكرية والدبلوماسية للتصدي له ودراسة “معنى مبايعة تنظيم الدولة من بعض الجماعات في ليبيا ومصر وافغانستان” وبحث جهود الحكومة العراقية ذات الاغلبية الشيعية للتحالف مع السنة.
واستغل تنظيم الدولة الحرب في العراق وعدم الاستقرار في سوريا ليسيطر على مناطق واسعة في البلدين حيث يرتكب فظاعات نددت بها الامم المتحدة باعتبارها جرائم ضد الانسانية.
ويرى القادة العسكريون ان الحرب الجوية وتدريب القوات العراقية يجري بشكل جيد، لكن على الحكومة العراقية ان تفعل المزيد لاقناع السنة بحمل السلاح ضد تنظيم الدولة، بحسب المسؤول ذاته.
واضاف “في المستوى العسكري الامور تسير بشكل جيد لكن ننتظر ان نرى كيف سيتولى العراقيون عمليا الامور” و“هل يقاتل السنة؟ نعم (لكن) هل يقاتل السنة كما نرغب؟ لا”.
ومن المشاركين في الاجتماع الجنرال جايمس تيري مسؤول الحملة على تنظيم الدولة والمبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى التحالف الدولي جون الن والمبعوث الاميركي الخاص الى سوريا دانييل روبنشتاين وسفراء بينهم سفراء السعودية والامارات ومصر والاردن.
وبعد ايام فقط من تسلمه مهامه، يجتمع وزير الدفاع الاميركي مع حوالى عشرين قائدا عسكريا وسفيرا ومسؤولا في اجهزة المخابرات في قاعدة عريفجان في صحراء الكويت.
وقال كارتر متوجها الى القوات الاميركية في القاعدة قبيل الاجتماع، ان الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة “يدفع (تنظيم الدولة الاسلامية) بفاعلية بعيدا عن الكويت وعن اماكن اخرى”.
واضاف “لا يكن لديكم شك أبدا باننا سنلحق بهم هزيمة نهائية”.
واشار كارتر الى انه دعا الى الاجتماع مع المسؤولين العسكريين والمدنيين “للجلوس حول طاولة والتحدث عن سائر ابعاد هذه الحملة”.
ولن تشمل المحادثات فقط الحرب في سوريا والعراق حيث ينفذ الائتلاف ضربات يومية بقيادة الولايات المتحدة، بل ستشمل نطاقا اقليميا اوسع بحسب الوزير.
وقال في هذا السياق ان “داعش لا يشكل خطرا على العراق وسوريا فقط، انه خطر على نطاق اوسع في المنطقة”.
وردا على سؤال طرحه احد الجنود حول ما اذا كانت واشنطن تفكر في ارسال جنود الى الارض لمواجهة المتطرفين، قال كارتر ان اي تدابير عسكرية اضافية يتعين دراستها بشكل متأن.
لكنه قال “سنفعل كل ما يلزم لننتصر”.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما القلق من الانجرار الى حرب حقيقية على الارض دعم مبدأ الحملة الجوية واكد انه لن يتم ارسال جنود الى ارض المعركة.
وتاتي المحادثات في الكويت بعد ستة اشهر على انطلاق الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وتمكنت من وضع حد لتقدم تنظيم الدولة الاسلامية وساعدت القوات الكردية على استعادة اراض في شمال العراق اضافة الى مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا.
وكان التنظيم المتطرف تبنى مؤخرا ذبح 21 قبطيا في ليبيا.
ووصل كارتر أمس الأول الاحد الى الكويت قادما من افغانستان فيما قال مسؤول في وزارة الدفاع طلب عدم كشف هويته ان الوزير يرغب في اجراء “حوار مفتوح دون اعتبار للرتب”.
وتابع ان الامر لا يتعلق بوضع استراتيجية جديدة للحرب على تنظيم الدولة بل بفهم افضل للتحديات التي يفرضها هذا التنظيم الاسلامي المتطرف وبحث الوسائل العسكرية والدبلوماسية للتصدي له ودراسة “معنى مبايعة تنظيم الدولة من بعض الجماعات في ليبيا ومصر وافغانستان” وبحث جهود الحكومة العراقية ذات الاغلبية الشيعية للتحالف مع السنة.
واستغل تنظيم الدولة الحرب في العراق وعدم الاستقرار في سوريا ليسيطر على مناطق واسعة في البلدين حيث يرتكب فظاعات نددت بها الامم المتحدة باعتبارها جرائم ضد الانسانية.
ويرى القادة العسكريون ان الحرب الجوية وتدريب القوات العراقية يجري بشكل جيد، لكن على الحكومة العراقية ان تفعل المزيد لاقناع السنة بحمل السلاح ضد تنظيم الدولة، بحسب المسؤول ذاته.
واضاف “في المستوى العسكري الامور تسير بشكل جيد لكن ننتظر ان نرى كيف سيتولى العراقيون عمليا الامور” و“هل يقاتل السنة؟ نعم (لكن) هل يقاتل السنة كما نرغب؟ لا”.
ومن المشاركين في الاجتماع الجنرال جايمس تيري مسؤول الحملة على تنظيم الدولة والمبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى التحالف الدولي جون الن والمبعوث الاميركي الخاص الى سوريا دانييل روبنشتاين وسفراء بينهم سفراء السعودية والامارات ومصر والاردن.