رئيس نقابة الأطباء بمحافظة أبين د. جمال الذيب لـ «الأيام»:الهيئة تخسر مناقصة دواء باثنين وخمسين مليون ريال ومرضانا يبحثون عن حبة دواء
الرازي
> حاوره/ جمال محمد حسين
> بلغت أوضاع الهيئة الطبية بمحافظة أبين حد باتت معه شبه عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وخاصة بعد شرع الطباء والممرضين في تنفيذ الاضراب عن العمل جراء حرمانهم من مستحقاتهم لفترات طويلة بلغت فيما يتعلق بمستحقات البعض منهم نحو عام.
الغريب في الأمر أن الهيئة تتمتع بموازنة مالية ضخمة تخولها الايفاء بمستحقات الأطباء والعاملين وتقديم خدمات جيدة للمرضى على حد سواء، لك ماحدث هو العكس فبدلا من تطور
أوضاع الهيئة الطبية بأبين ذهبت إلى الأسوأ وفيما يلي نلتقي رئيس نقابة الأطباء بأبين للوقوف على الأمر.
**التقيتم بالمحافظ وتم الاتفاق على رفع تقرير عن أوضاع الهيئة الطبية أبين وتشكيل مجلس للهيئة فلماذا لم يتم ذلك؟.
- كنت أنت حاضر هذا اللقاء وسمعت ما دار فيه، فبعد نقاشات خلصنا إلى تشكيل لجنة برئاسة نائب مدير الهيئة الدكتور الهدار وعضويتي وعضوية كل من المسئول المالي بالهيئة ومدير الموارد البشرية وتم الاتفاق على تقييم الجانب المالي والإداري ومساهم المجتمع والتحسين الإرادي للهيئة ووضع الحلول والمعالجات جهزنا التقرير ورفعناه للمحافظ حتى يطلع ويعلق عليه ويدعينا لاجتماع لمناقشة التقرير والاتفاق عليه، والعمل بما تم الاتفاق عليه، لكن للأسف لم يصل إلى المحافظ في وقته ونفاجأ أن المحافظ يكلف أحد الزملاء لرئاسة الهيئة ونحن لسنا ضده، ولكن ليس هذا الحل (ديمة وقلبنا بابها)، وهناك فهم خاطئ لأننا وضحنا للسلطة أن تقريرنا ليس ضد رئيس الهيئة السابق، وإنما وضعنا فيه تقييم لعمل المستشفى، ووضحنا الحلول فيه، للأسف منذ صدور القرار الجمهوري للهيئة منذ أكثر من أربع سنوات لم يصدر قرار من مجلس الوزراء بتعيين رئيس لها ولا مدير مالي وميزانية الهيئة يتصرفون بها كما يشاؤون، ولم يشكل لها مجلس فأين هي الهيئة؟ ومن يرفض تعيين مدير مالي لها من الهيئة هو من يعرقل اليوم تشكيل وإنشاء مجلس لها، ونحن نشعر أن هناك التفافا من قبل السلطة المحلية على ما اتفقنا عليه في آخر اجتماع وعلى تشكيل مجلس للهيئة.
- كيف تم الالتفاف على تقريركم؟.
تم الالتفاف من خلال الاطلاع على ما فيه واستخدامه، والدليل تغيير رئيس الهيئة وجاؤوا برئيس جديد، وذلك لتمرير أمور خاصة بهم، واعتقدوا أن المشكلة في المدير السابق، والمشكلة أساسا أن الهيئة بدون مجلس ونحن نطالبهم منذ إعلانها هيئة بتشكيل المجلس، وهو من سيقوم بترتيب أوضاع الهيئة وضبط العمل فيها.
- ما هي الأسباب التي دفعتكم للإضراب عن العمل والتظاهر؟.
المشكلة تكمن في عدم صرف مستحقات العمال من رواتب وعلاوات وغيرها من الحقوق المالية بانتظام كل شهر، ونحن نعاني منذ شهرين لم نستلم رواتب شهري ديسمبر ويناير وبعد الإضراب صرفوا الأسبوع الماضي راتب شهر يناير فقط ولم يصرفوا راتب ديسمبر، وهناك علاوات لعدد من الأطباء والممرضين والعاملين منذ قرابة عام لم تصرف ونحن مستمرين في الإضراب حتى نحصل على كافة حقوقنا، وحقوق عمالنا الهيئة مورطة بعشرات الملايين وأطبائنا يعملون دينا فمتى ستدفع لهم الهيئة هذا الدين؟ ومُديَّنة كذلك لمتعهدي التغذية والنظافة، فالتغذية الآن لها سبعة لم يستلم مسئولها مستحقاته المالية ومسئول النظافة له ستة أشهر لم يستلم كذلك، هناك عدد من الوكالات الدوائية التي تطالب بمستحقاتها المالية في الوقت الذي خسرت فيه الهيئة مناقصة أدوية باثنين وخمسين (52 مليون ريال)، ومرضانا يبحثون عن حبة دواء والهيئة مدينة لصيدلية الداخلية بستة مليون.
- هل تواصلتم مع الجهات المعنية لتتأكدوا من مستحقاتكم المالية؟.
تواصلنا مع مدير البنك المركزي وقال إن البنك صرف تعزيزات الهيئة من أكتوبر إلى ديسمبر 2014م وإن النفقة التشغيلية موقفة والأخوة في الهيئة صرفوا رواتب أكتوبر ونوفمبر للعمال وراتب ديسمبر صرفوه نفقة تشغيلية لهذا نطالب بصرف راتب ديسمبر أسوة ببقية الهيئات الطبية والمرافق الحكومية.
- بالنسبة لمستحقات الأطباء العاملين والذين لم يستلموا مستحقاتهم منذ أكثر من عام لماذا سكتم على مستحقاتهم طول هذه المدة؟.
كنقيب للأطباء دافعت على هذه الحقوق، ولكن في قرارة نفسي أعتبره حقا من جهة غير شرعية، لأنه يفترض أن الهيئة هي التي تقره وليس النقابة، وهذا ما حدث فعلا، فالذي أقره المسئول المالي السابق ورئيس الهيئة السابق وتم للأسف الشديد بطريقة خطأ، وفيه محاباة، فهناك مقربون من المسئول المالي وآخرون مقربون من رئيس الهيئة هم من حصلوا على هذه المستحقات، وحسب قرارهم، وللأسف بعض الزملاء استهواهم هذا الفعل، وما فكروا ببقية زملائهم، وكانوا يمشون العمل، وما فكروا ببقية زملائهم طالبناهم وقدمنا لهم كشوف بأسماء بقية الأطباء، وقلنا لهم دعونا نوزع المبلغ على جميع الأطباء حسب المناوبة، والعمل فرفضوا، وقدمنا الكثير من المقترحات رفضوها واكتفوا ببعض الأطباء، وقالها لي المسئول المالي والإداري السابق ما في داعي لأننا مشغلينا المستشفى طوارئ، وأنا قالوا لي لا تأتي وعندما حضرت عملي حطوني عيادة حتى يطفشوا بي وأحضر براتبي والمواصلات عليه وغيري يحصل على علاوات، بأساليبهم هذه خلقوا نوعا من الحساسية بين الأطباء، للأسف هناك فوضى وعبث بالمال العام، ونحن لن نسكت وسنطالب بإصلاح وضع الهيئة، وطالبنا وأضربنا إلى أن وصلنا للمحافظ ووضحنا له كل شيء، ولكن للأسف هناك أطراف لا تريد وضع الهيئة يستقر ويصلح العمل فيها لغرض اللعب بالمال العام وغرض آخر في نفس يعقوب، الهيئة اليوم بحاجة لوقوف السلطة المحلية وقفة جادة لأنه أصبح اليوم ينظر للهيئة كصندوق رعاية اجتماعية، والدليل أن مساهمة المجتمع يتقاسموها آخر النهار، ويفترض أن تورد باسم الهيئة، وتكون مصدر إيرادي للهيئة تستفيد منها عند الحاجة والمجتمع عضو عضو في هذه الهيئة، ويفترض أن يعرف أين تذهب مساهمته.
- رغم وقوفكم مع الأطباء والدفاع عن حقوقهم لكنكم مثلما قيل أنكم عاجزون عن إقناعهم للحضور للمشفى والدوام ولو يوم كل أسبوع مارأيك؟.
هذا كلام غير صحيح، وسبق أن قلته في آخر اجتماع مع المحافظ، هناك تسعة وتسعين فاصل تسعة من الأطباء الذين غادروا الهيئة سببه الإدارات السابقة هم من يقولون لهم لا تأتون، وقالوها لي أيضا ومستعد أواجههم شخصيا وفوق كل هذا عملنا مخارج وحلول ورفضوها فمن غير المعقول أن يجلس الأطباء على صدقتهم فذهبوا يعملون في مستشفيات أخرى ومنظمات ومنهم من خرج خارج الوطن وهذه الظاهرة حاصلة في عدد من الهيئات منها الجمهورية وابن خلدون والثورة وفي جامعة عدن بموافقة الهيئة تعطيك إجازة عام أذهب أين تريد وراتبك يصرف.
- ما الذي تود أن تقوله في ختام هذا اللقاء؟.
شكرا لصحيفة «الأيام» على هذا الحوار معنا، ونتمنى من السلطة أن تلتفت لهذه الهيئة بجدية وانتشالها من هذا الذي وصلت إليه اليوم، وتشكيل مجلسها بأسرع وقت ممكن فهو من سيضبط كل شي في الهيئة، وسيصلح وضعها إنشاء الله، وندعو الجميع لمساعدتنا لتحسين جودة الخدمات والعمل بروح الفريق الواحد والانضباط في العمل والتكاتف وكل شي سيصلح بإذن الله.
**حاوره/ جمال محمد حسين**
الغريب في الأمر أن الهيئة تتمتع بموازنة مالية ضخمة تخولها الايفاء بمستحقات الأطباء والعاملين وتقديم خدمات جيدة للمرضى على حد سواء، لك ماحدث هو العكس فبدلا من تطور
أوضاع الهيئة الطبية بأبين ذهبت إلى الأسوأ وفيما يلي نلتقي رئيس نقابة الأطباء بأبين للوقوف على الأمر.
**التقيتم بالمحافظ وتم الاتفاق على رفع تقرير عن أوضاع الهيئة الطبية أبين وتشكيل مجلس للهيئة فلماذا لم يتم ذلك؟.
- كنت أنت حاضر هذا اللقاء وسمعت ما دار فيه، فبعد نقاشات خلصنا إلى تشكيل لجنة برئاسة نائب مدير الهيئة الدكتور الهدار وعضويتي وعضوية كل من المسئول المالي بالهيئة ومدير الموارد البشرية وتم الاتفاق على تقييم الجانب المالي والإداري ومساهم المجتمع والتحسين الإرادي للهيئة ووضع الحلول والمعالجات جهزنا التقرير ورفعناه للمحافظ حتى يطلع ويعلق عليه ويدعينا لاجتماع لمناقشة التقرير والاتفاق عليه، والعمل بما تم الاتفاق عليه، لكن للأسف لم يصل إلى المحافظ في وقته ونفاجأ أن المحافظ يكلف أحد الزملاء لرئاسة الهيئة ونحن لسنا ضده، ولكن ليس هذا الحل (ديمة وقلبنا بابها)، وهناك فهم خاطئ لأننا وضحنا للسلطة أن تقريرنا ليس ضد رئيس الهيئة السابق، وإنما وضعنا فيه تقييم لعمل المستشفى، ووضحنا الحلول فيه، للأسف منذ صدور القرار الجمهوري للهيئة منذ أكثر من أربع سنوات لم يصدر قرار من مجلس الوزراء بتعيين رئيس لها ولا مدير مالي وميزانية الهيئة يتصرفون بها كما يشاؤون، ولم يشكل لها مجلس فأين هي الهيئة؟ ومن يرفض تعيين مدير مالي لها من الهيئة هو من يعرقل اليوم تشكيل وإنشاء مجلس لها، ونحن نشعر أن هناك التفافا من قبل السلطة المحلية على ما اتفقنا عليه في آخر اجتماع وعلى تشكيل مجلس للهيئة.
د. جمال الذيب
- كيف تم الالتفاف على تقريركم؟.
تم الالتفاف من خلال الاطلاع على ما فيه واستخدامه، والدليل تغيير رئيس الهيئة وجاؤوا برئيس جديد، وذلك لتمرير أمور خاصة بهم، واعتقدوا أن المشكلة في المدير السابق، والمشكلة أساسا أن الهيئة بدون مجلس ونحن نطالبهم منذ إعلانها هيئة بتشكيل المجلس، وهو من سيقوم بترتيب أوضاع الهيئة وضبط العمل فيها.
- ما هي الأسباب التي دفعتكم للإضراب عن العمل والتظاهر؟.
المشكلة تكمن في عدم صرف مستحقات العمال من رواتب وعلاوات وغيرها من الحقوق المالية بانتظام كل شهر، ونحن نعاني منذ شهرين لم نستلم رواتب شهري ديسمبر ويناير وبعد الإضراب صرفوا الأسبوع الماضي راتب شهر يناير فقط ولم يصرفوا راتب ديسمبر، وهناك علاوات لعدد من الأطباء والممرضين والعاملين منذ قرابة عام لم تصرف ونحن مستمرين في الإضراب حتى نحصل على كافة حقوقنا، وحقوق عمالنا الهيئة مورطة بعشرات الملايين وأطبائنا يعملون دينا فمتى ستدفع لهم الهيئة هذا الدين؟ ومُديَّنة كذلك لمتعهدي التغذية والنظافة، فالتغذية الآن لها سبعة لم يستلم مسئولها مستحقاته المالية ومسئول النظافة له ستة أشهر لم يستلم كذلك، هناك عدد من الوكالات الدوائية التي تطالب بمستحقاتها المالية في الوقت الذي خسرت فيه الهيئة مناقصة أدوية باثنين وخمسين (52 مليون ريال)، ومرضانا يبحثون عن حبة دواء والهيئة مدينة لصيدلية الداخلية بستة مليون.
- هل تواصلتم مع الجهات المعنية لتتأكدوا من مستحقاتكم المالية؟.
تواصلنا مع مدير البنك المركزي وقال إن البنك صرف تعزيزات الهيئة من أكتوبر إلى ديسمبر 2014م وإن النفقة التشغيلية موقفة والأخوة في الهيئة صرفوا رواتب أكتوبر ونوفمبر للعمال وراتب ديسمبر صرفوه نفقة تشغيلية لهذا نطالب بصرف راتب ديسمبر أسوة ببقية الهيئات الطبية والمرافق الحكومية.
- بالنسبة لمستحقات الأطباء العاملين والذين لم يستلموا مستحقاتهم منذ أكثر من عام لماذا سكتم على مستحقاتهم طول هذه المدة؟.
كنقيب للأطباء دافعت على هذه الحقوق، ولكن في قرارة نفسي أعتبره حقا من جهة غير شرعية، لأنه يفترض أن الهيئة هي التي تقره وليس النقابة، وهذا ما حدث فعلا، فالذي أقره المسئول المالي السابق ورئيس الهيئة السابق وتم للأسف الشديد بطريقة خطأ، وفيه محاباة، فهناك مقربون من المسئول المالي وآخرون مقربون من رئيس الهيئة هم من حصلوا على هذه المستحقات، وحسب قرارهم، وللأسف بعض الزملاء استهواهم هذا الفعل، وما فكروا ببقية زملائهم، وكانوا يمشون العمل، وما فكروا ببقية زملائهم طالبناهم وقدمنا لهم كشوف بأسماء بقية الأطباء، وقلنا لهم دعونا نوزع المبلغ على جميع الأطباء حسب المناوبة، والعمل فرفضوا، وقدمنا الكثير من المقترحات رفضوها واكتفوا ببعض الأطباء، وقالها لي المسئول المالي والإداري السابق ما في داعي لأننا مشغلينا المستشفى طوارئ، وأنا قالوا لي لا تأتي وعندما حضرت عملي حطوني عيادة حتى يطفشوا بي وأحضر براتبي والمواصلات عليه وغيري يحصل على علاوات، بأساليبهم هذه خلقوا نوعا من الحساسية بين الأطباء، للأسف هناك فوضى وعبث بالمال العام، ونحن لن نسكت وسنطالب بإصلاح وضع الهيئة، وطالبنا وأضربنا إلى أن وصلنا للمحافظ ووضحنا له كل شيء، ولكن للأسف هناك أطراف لا تريد وضع الهيئة يستقر ويصلح العمل فيها لغرض اللعب بالمال العام وغرض آخر في نفس يعقوب، الهيئة اليوم بحاجة لوقوف السلطة المحلية وقفة جادة لأنه أصبح اليوم ينظر للهيئة كصندوق رعاية اجتماعية، والدليل أن مساهمة المجتمع يتقاسموها آخر النهار، ويفترض أن تورد باسم الهيئة، وتكون مصدر إيرادي للهيئة تستفيد منها عند الحاجة والمجتمع عضو عضو في هذه الهيئة، ويفترض أن يعرف أين تذهب مساهمته.
- رغم وقوفكم مع الأطباء والدفاع عن حقوقهم لكنكم مثلما قيل أنكم عاجزون عن إقناعهم للحضور للمشفى والدوام ولو يوم كل أسبوع مارأيك؟.
هذا كلام غير صحيح، وسبق أن قلته في آخر اجتماع مع المحافظ، هناك تسعة وتسعين فاصل تسعة من الأطباء الذين غادروا الهيئة سببه الإدارات السابقة هم من يقولون لهم لا تأتون، وقالوها لي أيضا ومستعد أواجههم شخصيا وفوق كل هذا عملنا مخارج وحلول ورفضوها فمن غير المعقول أن يجلس الأطباء على صدقتهم فذهبوا يعملون في مستشفيات أخرى ومنظمات ومنهم من خرج خارج الوطن وهذه الظاهرة حاصلة في عدد من الهيئات منها الجمهورية وابن خلدون والثورة وفي جامعة عدن بموافقة الهيئة تعطيك إجازة عام أذهب أين تريد وراتبك يصرف.
- ما الذي تود أن تقوله في ختام هذا اللقاء؟.
شكرا لصحيفة «الأيام» على هذا الحوار معنا، ونتمنى من السلطة أن تلتفت لهذه الهيئة بجدية وانتشالها من هذا الذي وصلت إليه اليوم، وتشكيل مجلسها بأسرع وقت ممكن فهو من سيضبط كل شي في الهيئة، وسيصلح وضعها إنشاء الله، وندعو الجميع لمساعدتنا لتحسين جودة الخدمات والعمل بروح الفريق الواحد والانضباط في العمل والتكاتف وكل شي سيصلح بإذن الله.
**حاوره/ جمال محمد حسين**
