استقالة نائب بريطاني بعد فضيحة استعداده لقبول المال مقابل استخدام نفوذه
> لندن «الأيام» أ.ف.ب
> أعلن وزير الخارجية البريطاني السابق مالكوم ريفكند أمس الثلاثاء انه لن يرشح نفسه في الانتخابات المقبلة على مقعده في البرلمان بعد انكشاف فضيحة اتهم فيها باستعداده لقبول المال مقابل استغلال نفوذه.
وقال ريكفند الذي انتخب اول مرة في 1974 وعمل في الحكومة أول مرة في عهد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، انه لن يسعى إلى إعادة انتخابه.
وقال في بيان “لقد قررت انه لإنهاء حالة الشك، فان من الافضل لي أن اتنحى بنهاية فترة البرلمان الحالي”.
وسيتم حل البرلمان البريطاني في 30 مارس قبل الانتخابات العامة التي ستجري في 7 مايو.
وأضاف ريفكند انه سيستقيل كذلك من منصب رئيس لجنة الاستخبارات والأمن التي تشرف على الاجهزة الامنية في بريطانيا.
إلا أنه نفى الاتهامات الموجهة له ضمن تحقيق صحافي سري مشترك قامت به القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية وصحيفة ديلي تلغراف ووصفها بانها “خسيسة”.
وتم تعليق عمل ريفكند في كتلة حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في البرلمان في انتظار التحقيق في المزاعم الموجهة ضده.
ويتهم ريفكند وزميله في البرلمان وزير الخارجية السابق جاك سترو من حزب العمال المعارض، بعرض استخدام نفوذهما لمساعدة شركة خاصة مقابل الحصول على المال.
وفي تحقيق صحافي سري قال صحافيون ان سترو وريفكند عرضا توظيف نفوذهما كسياسيين في خدمة شركة وهمية في هونغ كونغ مقابل الحصول على 5000 جنيه استرليني (7700 دولار) في اليوم.
وقال ريفكند في التحقيق الصحافي انه يمكن ان يسهل “الاتصال المفيد” بكل سفراء بريطانيا في العالم، واشتكى لصحافي متخف انه لم يتلق “اي راتب” رغم انه يتقاضى دخلا كعضو في البرلمان.
وقال ريكفند الذي انتخب اول مرة في 1974 وعمل في الحكومة أول مرة في عهد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، انه لن يسعى إلى إعادة انتخابه.
وقال في بيان “لقد قررت انه لإنهاء حالة الشك، فان من الافضل لي أن اتنحى بنهاية فترة البرلمان الحالي”.
وسيتم حل البرلمان البريطاني في 30 مارس قبل الانتخابات العامة التي ستجري في 7 مايو.
وأضاف ريفكند انه سيستقيل كذلك من منصب رئيس لجنة الاستخبارات والأمن التي تشرف على الاجهزة الامنية في بريطانيا.
إلا أنه نفى الاتهامات الموجهة له ضمن تحقيق صحافي سري مشترك قامت به القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية وصحيفة ديلي تلغراف ووصفها بانها “خسيسة”.
وتم تعليق عمل ريفكند في كتلة حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في البرلمان في انتظار التحقيق في المزاعم الموجهة ضده.
ويتهم ريفكند وزميله في البرلمان وزير الخارجية السابق جاك سترو من حزب العمال المعارض، بعرض استخدام نفوذهما لمساعدة شركة خاصة مقابل الحصول على المال.
وفي تحقيق صحافي سري قال صحافيون ان سترو وريفكند عرضا توظيف نفوذهما كسياسيين في خدمة شركة وهمية في هونغ كونغ مقابل الحصول على 5000 جنيه استرليني (7700 دولار) في اليوم.
وقال ريفكند في التحقيق الصحافي انه يمكن ان يسهل “الاتصال المفيد” بكل سفراء بريطانيا في العالم، واشتكى لصحافي متخف انه لم يتلق “اي راتب” رغم انه يتقاضى دخلا كعضو في البرلمان.