> اطمأنت قيادات في المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، ظهر أمس، على صحة عميد الأسرى الجنوبيين المناضل بجاش الأغبري الذي يرقد حالياً بمشفى الكوكب الطبي بجمهورية مصر العربية إثر محاولة اغتيال تعرض لها بالعاصمة عدن.
وتحولت الزيارة الإنسانية التي حضرها عدد من قيادات الثورة الجنوبية إلى حلقة نقاش جادة فجرها الجريح بجاش من خلال قوله للحضور إن “إصابتي طالما لم تمس نظري وزندي فاطمئنوا فأنا بخير”، داعياً إلى “ضرورة التقارب بين جميع أبناء الجنوب في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية في حياة شعب الجنوب وقضيته العادلة”، شاكراً “اللفتة الإنسانية من قِبل قيادات الثورة السلمية”، متمنياً “تكلل اللقاءات الجنوبية القادمة بالنجاح والتوفيق وخروجها باتفاق على قيادة جنوبية موحدة”.
كما جرى استعراض مهام المرحلة المقبلة والفرص المتاحة وكيفية تسخيرها لخدمة القضية الوطنية الجنوبية بما يحقق طموحات شعب الجنوب في التحرير واستعادة دولة الجنوب.
من جانبها استهجنت قيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري ما “نشرته بعض الصحف الصفراء والمواقع الإخبارية الرخيصة إشاعات مغرضة وادعاءات باطلة أطلقتها خلال اليومين الماضيين زاعمة فيها أن قيادات المجلس تواجدت بشرم الشيخ والتقت بمندوب من أنصار الله الحوثيين وحزب الله وروسيا بغرض إجهاض القضية الجنوبية والقبول بحلول منقوصة لا تلبي مطالب الشعب”، نافية هذه “المزاعم جملة وتفصيلا”.
وأكدت أن “الغرض من هذه الإشاعات خلق الشك والريبة في نفوس أبناء الجنوب الصامدين في ساحات النضال والثورة”، موضحة أن “وجودها في مصر جاء لترتيب لقاء جنوبي تاريخي مرتقب ستحضره أبرز قيادات الجنوب في الداخل والخارج خلال اليومين القادمين، وأن المرحلة الحرجة والدقيقة والحساسة التي تمر بها القضية الجنوبية اليوم ستجعل من النظام اليمني وأزلامه يسعرون من حملتهم ضد الحنوب وقضيته وقادته”.