لـوجـه الله

> الأيام خاص

> لم يدخل فصل الصيف بعد، ولكن الانقطاعات الكهربائية بدأت.. جرعة مرة ثلاث مرات يومياً لأكثر من ساعتين، ويتوقع مهندسو المؤسسة العامة للكهرباء أن يكون الوضع أسوأ في مارس وأبريل والصيف من بعدها.
المضحك المبكي أن فواتير الكهرباء لا تتغير سواء انقطعت ساعتين في اليوم أو أربع أو حتى 18 ساعة مثل رمضان الماضي، ففواتير الكهرباء في تصاعد مستمر، تتساوى والأزمة السياسية في البلاد، وعندما تشكو قيمة الفواتير إلى الإدارة يقولون بالحرف: “العداد ما يكذبش”.
المشكلة هي مشكلة توليد الطاقة، ووزارة الكهرباء مشغولة بشبكة التوزيع وتطويرها، وكأنها تملك مفاعلا نوويا للتوليد، بل إن الشركة الخاصة المالكة لمحطة توليد 22 مايو في عدن سحبت مولداتها أمس من عدن، وهي الآن في رصيف الميناء بانتظار شحنها خارج اليمن بعد أقل من 48 ساعة من إيقاف المحطة بسبب عدم سداد المستحقات.
عدن بحاجة لـ400 ميجاوات إضافية من التوليد لتستقر الأمور فيها، وما لم يكن هنالك حل جذري، فبالتأكيد أن الصيف القادم سيشهد ثورة على مسؤولي محافظة عدن.
لوجه الله أوقفوا العبث بالمال العام، وتوقفوا عن تعليق فشلكم في الإدارة على شماعة الأزمة السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى