بلومبرج: اليمن يتحول لليبيا جديدة
> نيويورك «الأيام»
> شبهت شبكة أخبار «بلومبرج» أمس الأربعاء، ما يحدث في اليمن بالأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى دعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور لأعضاء حكومته المعترف بها دوليا بالانتقال لعدن لإدراة البلاد من هناك لحين التخلص من الحوثيين من العاصمة، ما ينذر بانقسام الدولة الفقيرة.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن الأحداث تتشابه مع ما حدث في ليبيا، حيث تفككت ليبيا إلى حكومتين وبرلمانين وجيشين، وصراعات مستمرة على حقول الغاز، ما يهدد بانهيار اليمن وزيادة انتشار تنظيم القاعدة بالقرب من السعودية.
وأوردت الشبكة عن «بول سوليفان» الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة «جورج تاون» الأمريكية قوله، «أصبحت اليمن على وشك حرب أهلية مثل ما حدث في التسعينات ولكن بخطورة استراتيجية واقتصادية أكبر».
وأوضحت الشبكة أن الحرب الأهلية اندلعت في اليمن بعد توحيدها في 1990، وسعى الجنوب للانفصال لكن هزمته قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبعد الثورة اليمنية عين الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال اتفاقية بين الولايات المتحدة والسعودية.
وأضافت يرغب هادي في توسيع سلطته للمحافظات الشمالية والتي أعلنت ولاءها له، وهدد الحوثيون حكومة لبحاح بتحويلهم للنيابة العامة إذا لم يقوموا بتصريف الأعمال، وخرجت مظاهرات منددة بالحكم الحوثي في صنعاء.
واختتمت مشيرة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي طالبت جميع التيارات السياسية في اليمن بدعم الرئيس اليمني، معتبرة خروجه إلى عدن خطوة «مهمة لتأكيد الشرعية»، ودعا بيان المجلس الحوثيين إلى رفع الحصار عن بقية المسؤولين المحاصرين في صنعاء.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن الأحداث تتشابه مع ما حدث في ليبيا، حيث تفككت ليبيا إلى حكومتين وبرلمانين وجيشين، وصراعات مستمرة على حقول الغاز، ما يهدد بانهيار اليمن وزيادة انتشار تنظيم القاعدة بالقرب من السعودية.
وأوردت الشبكة عن «بول سوليفان» الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة «جورج تاون» الأمريكية قوله، «أصبحت اليمن على وشك حرب أهلية مثل ما حدث في التسعينات ولكن بخطورة استراتيجية واقتصادية أكبر».
وأوضحت الشبكة أن الحرب الأهلية اندلعت في اليمن بعد توحيدها في 1990، وسعى الجنوب للانفصال لكن هزمته قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبعد الثورة اليمنية عين الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال اتفاقية بين الولايات المتحدة والسعودية.
وأضافت يرغب هادي في توسيع سلطته للمحافظات الشمالية والتي أعلنت ولاءها له، وهدد الحوثيون حكومة لبحاح بتحويلهم للنيابة العامة إذا لم يقوموا بتصريف الأعمال، وخرجت مظاهرات منددة بالحكم الحوثي في صنعاء.
واختتمت مشيرة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي طالبت جميع التيارات السياسية في اليمن بدعم الرئيس اليمني، معتبرة خروجه إلى عدن خطوة «مهمة لتأكيد الشرعية»، ودعا بيان المجلس الحوثيين إلى رفع الحصار عن بقية المسؤولين المحاصرين في صنعاء.