الاشتراكي ينسحب من الحوار احتجاجا على اختطاف قحطان ومنع نعمان من السفر

> صنعاء «الأيام»

> انسحب الحزب الاشتراكي اليمني من جلسة الحوار التي انعقدت أمس بين القوى السياسية والحوثيين، برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر، وذلك احتجاجا على اختطاف محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، من قبل جماعة الحوثيين، وكذا قيام الجماعة بتوقيف أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان بمطار صنعاء ومنعه من السفر إلى عدن.
ونسب موقع “الاشتراكي نت” إلى يحيى منصور أبو أصبع، القيادي الاشتراكي القول: “إن قيادة الحزب قررت الانسحاب من الحوار احتجاجا على ما حدث لقحطان ونعمان، وأيضا على استمرار جماعة الحوثيين في ممارسة الانتهاكات وقمع المحتجين السلميين والتضييق على الحريات”.
وأضاف: “التصرفات الصادرة عن (أنصار الله) تعبر عن الضيق بالرأي الآخر، كما تدل على اتجاه خطير للتضييق على الحريات العامة وعلى حق الناس في التعبير عن الرأي واتخاذ المواقف السياسية، وهو ما لن نقبله في الحزب الاشتراكي”.
وتابع أبو أصبع قائلا: “جماعة الحوثي باتت تنتهج اتجاها خطيرا وغير مقبول، ما يعني أن الجماعة أصبح لديها خط مرسوم، ينزع للتفرد وفرض الرأي الواحد وإقصاء الرأي الآخر”.
وقال القيادي الاشتراكي: “هذا الانسحاب يجعلنا نؤكد أن مشاكل البلاد لن تحل إلا بالحوار، ونحن متمسكون بالحوار، ولكن في ظل حرية كاملة”، مؤكدا أن “الاشتراكي يرفض الضغوطات أيا كانت ومن أي كان، كما يرفض التهديدات والتلويح باستخدام القوة، مع تمسكه بالحوار القائم على الندية وفي ظل حرية كاملة”.
وأضاف: “سيكون الحزب الاشتراكي جاهزا للعودة إلى طاولة الحوار، عندما تنتهي الأسباب والمعوقات التي يقوم بها أنصار الله”، معربا عن “إدانة الحزب للانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثيين بحق المحتجين السلميين، وآخرها قيامها بقمع مظاهرة سلمية خرجت عصر الأربعاء في صنعاء”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى