إب .. تظاهرة سلمية رافضة للانقلاب ومسيرة مسلحة مؤيدة لإعلان الحوثيين
> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز
> شهدت محافظة إب امس الجمعة احتجاجات شعبية رافضة لما وصف بالانقلاب والحكم الحوثي، وأعلن المحتجون تأييدهم للشرعية، فيما نظم الحوثيون في جهة اخرى مسيرة مسلحة دعماً لـ“الإعلان الدستوري” ورفض التدخل الأجنبي، وسط تشديدات أمنية أدت الى قطع وإغلاق عدد من شوارع المدينة.
وأدى الآلاف من ابناء المحافظة صلاة وخطبة الجمعة امام مقر السلطة المحلية بالمحافظة للجمعة السادسة نددوا فيها بـ“الاحتلال الحوثي المليشياوي للمحافظة”، والانتهاكات والاعتداءات التي طالت عددا من النشطاء المحتجين، مطالبين السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة باتخاذ موقف واضح حيال ما تقوم به “مليشيات الحوثي” من اعتداءات بحق ابناء المحافظة، والعمل على اخراج المسلحين منها في اسرع وقت ممكن.
وكان خطيب “جمعة رفض الانقلاب وتأييد الشرعية” الدكتور الشاب محمد علي عبود المليكي أكد في خطبته ضرورة التمسك بشرعية الرئيس هادي، ورفض كل ما قامت جماعة الحوثي من إجراءات وصفها بـ“الانقلابية على الشرعية، داعيا هادي الى التحلي بالشجاعة، وعدم خذلان الشعب الذي خرج فرحاً بعودته ومؤيدا لشرعيته رئيساً للبلاد، حسب تعبيره.
وقدم المليكي، وهو احد الشباب الفاعلين في انتفاضة ١١ فبراير، اعتذارا للمملكة السعودية بسبب ما قال إنها “بذاءات وإساءات” صادرة في خطاب عبدالملك الحوثي الذي ألقاه امس الاول، معتبرا أن “الإساءة للشقيقة السعودية هو إساءة لكل مغترب يمني يعمل فيها بحثا عن لقمة عيش كريمة، بعد ان ضاقت به بلده بفعل حكم المليشيات التي دمرت البلاد وهجرت العباد”، على حد قوله.
ودعا خطيب ساحة إب الاحتجاجية كل من تعاون وساند جماعة الحوثي في اجتياح المدن ونهب المعسكرات الى مراجعة أنفسهم وضمائرهم، والعودة الى صف الوطن والشعب، مذكرا العسكريين منهم بالقسم العسكري الذي أقسموه على أنفسهم في حماية الوطن والشعب والدفاع عنهما.
وأكد الخطيب المليكي على الوفاء لدم الشهيد نصر الشجاع، اول ضحايا الاحتجاجات في إب، ومواصلة السير على خطاه وخطى كل شهداء وجرحى الانتفاضة الحالية والسابقة، مشددا على النهج السلمي المتواصل للاحتجاجات، قطعا لما قال عنه “الطريق أمام من يريد إشعال الصراع الطائفي أو المذهبي في اليمن”.
وعقب صلاة الجمعة ردد المحتجون هتافات ورفعوا عددا من اللافتات جددوا فيها رفضهم “لمليشيات الحوثي”، والمطالبة برحيلها عن المحافظة والوطن وكذلك المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.
وأُطلقت دعوات باسم ثوار إب الى الاحتشاد صباح يومنا هذا السبت للمشاركة في مسيرة احتجاجية، محملين الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن اي اعتداء قد تتعرض له.
الى ذلك خرج عشرات الحوثيين في مسيرة مسلحة جابت عددا من شوارع المدينة طالبوا خلالها أمريكا والسعودية بوقف دعمهما للإرهاب، وعدم التدخل في شؤون اليمن، بحسب موقع انصار الله في إب.
كما طالبوا الدول الشقيقة والصديقة بالوقوف في صف “ثورة ٢١ سبتمبر”، محذرين من الالتفاف عليها او محاولة فرض الوصاية.
وأدى الآلاف من ابناء المحافظة صلاة وخطبة الجمعة امام مقر السلطة المحلية بالمحافظة للجمعة السادسة نددوا فيها بـ“الاحتلال الحوثي المليشياوي للمحافظة”، والانتهاكات والاعتداءات التي طالت عددا من النشطاء المحتجين، مطالبين السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة باتخاذ موقف واضح حيال ما تقوم به “مليشيات الحوثي” من اعتداءات بحق ابناء المحافظة، والعمل على اخراج المسلحين منها في اسرع وقت ممكن.
وكان خطيب “جمعة رفض الانقلاب وتأييد الشرعية” الدكتور الشاب محمد علي عبود المليكي أكد في خطبته ضرورة التمسك بشرعية الرئيس هادي، ورفض كل ما قامت جماعة الحوثي من إجراءات وصفها بـ“الانقلابية على الشرعية، داعيا هادي الى التحلي بالشجاعة، وعدم خذلان الشعب الذي خرج فرحاً بعودته ومؤيدا لشرعيته رئيساً للبلاد، حسب تعبيره.
وقدم المليكي، وهو احد الشباب الفاعلين في انتفاضة ١١ فبراير، اعتذارا للمملكة السعودية بسبب ما قال إنها “بذاءات وإساءات” صادرة في خطاب عبدالملك الحوثي الذي ألقاه امس الاول، معتبرا أن “الإساءة للشقيقة السعودية هو إساءة لكل مغترب يمني يعمل فيها بحثا عن لقمة عيش كريمة، بعد ان ضاقت به بلده بفعل حكم المليشيات التي دمرت البلاد وهجرت العباد”، على حد قوله.
ودعا خطيب ساحة إب الاحتجاجية كل من تعاون وساند جماعة الحوثي في اجتياح المدن ونهب المعسكرات الى مراجعة أنفسهم وضمائرهم، والعودة الى صف الوطن والشعب، مذكرا العسكريين منهم بالقسم العسكري الذي أقسموه على أنفسهم في حماية الوطن والشعب والدفاع عنهما.
وأكد الخطيب المليكي على الوفاء لدم الشهيد نصر الشجاع، اول ضحايا الاحتجاجات في إب، ومواصلة السير على خطاه وخطى كل شهداء وجرحى الانتفاضة الحالية والسابقة، مشددا على النهج السلمي المتواصل للاحتجاجات، قطعا لما قال عنه “الطريق أمام من يريد إشعال الصراع الطائفي أو المذهبي في اليمن”.
وعقب صلاة الجمعة ردد المحتجون هتافات ورفعوا عددا من اللافتات جددوا فيها رفضهم “لمليشيات الحوثي”، والمطالبة برحيلها عن المحافظة والوطن وكذلك المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.
وأُطلقت دعوات باسم ثوار إب الى الاحتشاد صباح يومنا هذا السبت للمشاركة في مسيرة احتجاجية، محملين الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن اي اعتداء قد تتعرض له.
الى ذلك خرج عشرات الحوثيين في مسيرة مسلحة جابت عددا من شوارع المدينة طالبوا خلالها أمريكا والسعودية بوقف دعمهما للإرهاب، وعدم التدخل في شؤون اليمن، بحسب موقع انصار الله في إب.
كما طالبوا الدول الشقيقة والصديقة بالوقوف في صف “ثورة ٢١ سبتمبر”، محذرين من الالتفاف عليها او محاولة فرض الوصاية.