بحاح: الحوثيون ضحايا حروب وبحاجة لرعاية صحية ونفسية

> صنعاء«الأيام» عن العربية

> دعا خالد بحاح، رئيس الحكومة اليمنية المستقيلة إلى نقل جلسات الحوار بين القوى السياسية وجماعة الحوثيين تحت إشراف المبعوث الأممي بنعمر إلى منطقة محايدة خارج اليمن، وبعيدا عن الوضع الداخلي الذي وصفه بـ «المشحون».
وخلال لقائه بعدد من الصحافيات اليمنيات في مقر إقامته الجبرية بصنعاء تحدث بحاح حول انتقال إدارة البلاد إلى مدينة عدن، حيث قال: «الجنوب مازال يدفع نتائج حرب 1994»، داعياً القوى اليمنية إلى التقاط ما أسماها «الفرصة الذهبية لانتقال العاصمة إلى عدن لمعالجة مشكلة وطن لا مشكلة شمالي وجنوبي» ، موضحا بأن «تقويض العملية السياسية أو إعاقتها قد يزيد الجرح عمقا».
واكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل أن «الحوار لايزال هو الخيار الأسلم في المرحلة الحالية»، مشددا على «وجوب أن يكون حوارا حقيقيا لا يخضع لسلطة السلاح أو لغة الفيتو التي يستخدمها الحوثيون»، وقال: «إن الحوثيين هم ضحايا حروب، وأنهم بحاجة إلى رعاية صحية ونفسية».
وتأتي دعوة بحاح هذه والمتعلقة بنقل مفاوضات القوى السياسية اليمنية إلى خارج صنعاء في أعقاب دعوة مماثلة كان أطلقها الرئيس هادي قبل أسبوع،
وكررها الخميس أثناء لقائه جمال بن عمر، المبعوث الأممي الى اليمن، حيث بحثا نقل الحوار إلى مدينة تعز.
على نفس السياق أكد عدد من قادة الأحزاب السياسية الذين التقاهم هادي مؤخرا في عدن، أكدوا على «ضرورة استمرار الحوار بين المكونات السياسية لحل الأزمة في اليمن مع تغيير مكان عقد جلسات الحوار».
وفي وقت سابق دعا قيادي في الحراك الجنوبي إلى نقل المفاوضات بين القوى السياسية إلى خارج اليمن، وذلك للنأي بالمشاركين في تلك المفاوضات عن أي ضغوط قد تؤثر عليهم وعلى حل الأزمة اليمنية.
وأكد ياسين مكاوي، رئيس مكون الحراك الجنوبي، الذي شارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل «تعليق مشاركة الحراك في جلسات المفاوضات بين القوى السياسية والمبعوث الأممي بنعمر، ريثما يتم نقلها بعيداً عن العاصمة اليمنية صنعاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى