مشترك إب يحذر السلطة المحلية ويدعو رئيس الجمهورية لاتخاذ خطوات سريعة لمواجهة التمرد
تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب
> إب «الأيام» خاص
> طالب تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب رئيس الجمهورية بـ“اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة تجاه من وصفهم بالمتمردين، وتوجيه دعوة للسلطات المحلية في المحافظات لاجتماع بعدن، واتخاذ قرارات تجاه من يتخلف، واعتباره متمردا على الشرعية”.
وأصدر مشترك إب بيانا - تلقت «الأيام» نسخة منه - جاء فيه: “وقفت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة إب في لقائها الاعتيادي (أمس الإثنين) أمام العديد من القضايا الوطنية والمحلية، ورحبت بخروج الرئيس هادي من إقامته الإجبارية في صنعاء وانتقاله إلى عدن، وتبارك خطواته التي اتخذها حتى الآن، وسحبه استقالته وعودته لممارسة مهامه رئيسا للجمهورية”.
وأكد بيان المشترك الذي تحفظ عليه فرع حزب الحق بالمحافظة على “مطالبة رئيس الجمهورية بمخاطبة الشعب والجماهير المليونية، وتحديد الأهداف الوطنية للمرحلة التي يريد من الشعب مساندته فيها، لتكون عنوانا واضحا لنضاله السلمي بالمسيرات المليونية التي تخرج في مختلف محافظات الجمهورية”.
وطالب بيان تكتل مشترك إب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بـ“اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة تجاه المتمردين على سلطته، ودعوة السلطات المحلية في المحافظات لاجتماع سريع لديه، واتخاذ القرارات اللازمة تجاه من يتخلف، كونه متمردا على الشرعية”.
وأكدت أحزاب المشترك في إب على “حق الشعب في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية المختلفة، وأي اعتداء عليه من أي طرف يعتبر عدوانا سيحاسب مرتكبه عليه عاجلا أو آجلا”، وتوجهت بدعوة إلى مدير أمن المحافظة “لاحترام وعوده بإطلاق سراح المختطفين لدى المليشيات المسلحة في المحافظة”.
ودعا بيان المشترك السلطة المحلية بمحافظة إب إلى “تحديد وإعلان موقف واضح مما يحدث في المحافظة من ممارسات وانتهاكات لحريات أبناء المحافظة، وسفك دماء أبنائها على يد المليشيات، وبالزي الرسمي للدولة”، مشيرا إلى أن “صمت السلطة المحلية يعد تواطؤاً ومشاركة في تدمير المحافظة واستهداف وقمع أبنائها”.
وتوجه بيان مشترك إب بتحية إجلال وإكبار لأبناء المحافظة الأحرار الذين يخرجون بفعالياتهم السلمية، ويقدمون أرواحهم الزكية فداء لإنقاذ هذا الوطن الغالي من مزالق خطيرة وتهديدات عظيمة لكيانه الموحد وسلمه الاجتماعي، داعيا الجهات الرسمية (الأمن والنيابة) لـ“التحقيق الجاد والمسؤول في الاعتداءات التي تمت على أبناء المحافظة في المسيرات السلمية، والتي نتج عنها استشهاد الشاب نصر الشجاع وجرح العديد من الشباب”، وحمَّلهم “المسئولية الكاملة في حالة التواطؤ أو التساهل، وكذا الكشف عن نتائج التحقيق في الحادث الإجرامي الإرهابي في المركز الثقافي”.
وأصدر مشترك إب بيانا - تلقت «الأيام» نسخة منه - جاء فيه: “وقفت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة إب في لقائها الاعتيادي (أمس الإثنين) أمام العديد من القضايا الوطنية والمحلية، ورحبت بخروج الرئيس هادي من إقامته الإجبارية في صنعاء وانتقاله إلى عدن، وتبارك خطواته التي اتخذها حتى الآن، وسحبه استقالته وعودته لممارسة مهامه رئيسا للجمهورية”.
وأكد بيان المشترك الذي تحفظ عليه فرع حزب الحق بالمحافظة على “مطالبة رئيس الجمهورية بمخاطبة الشعب والجماهير المليونية، وتحديد الأهداف الوطنية للمرحلة التي يريد من الشعب مساندته فيها، لتكون عنوانا واضحا لنضاله السلمي بالمسيرات المليونية التي تخرج في مختلف محافظات الجمهورية”.
وطالب بيان تكتل مشترك إب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بـ“اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة تجاه المتمردين على سلطته، ودعوة السلطات المحلية في المحافظات لاجتماع سريع لديه، واتخاذ القرارات اللازمة تجاه من يتخلف، كونه متمردا على الشرعية”.
وأكدت أحزاب المشترك في إب على “حق الشعب في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية المختلفة، وأي اعتداء عليه من أي طرف يعتبر عدوانا سيحاسب مرتكبه عليه عاجلا أو آجلا”، وتوجهت بدعوة إلى مدير أمن المحافظة “لاحترام وعوده بإطلاق سراح المختطفين لدى المليشيات المسلحة في المحافظة”.
ودعا بيان المشترك السلطة المحلية بمحافظة إب إلى “تحديد وإعلان موقف واضح مما يحدث في المحافظة من ممارسات وانتهاكات لحريات أبناء المحافظة، وسفك دماء أبنائها على يد المليشيات، وبالزي الرسمي للدولة”، مشيرا إلى أن “صمت السلطة المحلية يعد تواطؤاً ومشاركة في تدمير المحافظة واستهداف وقمع أبنائها”.
وتوجه بيان مشترك إب بتحية إجلال وإكبار لأبناء المحافظة الأحرار الذين يخرجون بفعالياتهم السلمية، ويقدمون أرواحهم الزكية فداء لإنقاذ هذا الوطن الغالي من مزالق خطيرة وتهديدات عظيمة لكيانه الموحد وسلمه الاجتماعي، داعيا الجهات الرسمية (الأمن والنيابة) لـ“التحقيق الجاد والمسؤول في الاعتداءات التي تمت على أبناء المحافظة في المسيرات السلمية، والتي نتج عنها استشهاد الشاب نصر الشجاع وجرح العديد من الشباب”، وحمَّلهم “المسئولية الكاملة في حالة التواطؤ أو التساهل، وكذا الكشف عن نتائج التحقيق في الحادث الإجرامي الإرهابي في المركز الثقافي”.