تواصل الرفض الشعبي للانقلاب ومعرض صور لانتهاكات جماعة الحوثي في تعز
تواصل الرفض الشعبي للانقلاب في مدينة تعز
> تعز «الأيام» فهد العميري
> تواصلت الاحتجاجات الشعبية المنددة بالتمرد والانقلاب على العملية السياسية التوافقية والتنديد باختطاف مليشيات التمرد الحوثي للناشطين في عدد من المدن اليمنية.
وصعد المحتجون في محافظة تعز من احتجاجاتهم المناوئة للانقلاب والمؤيدة للشرعية الدستورية والرئيس هادي في إطار فعاليات “أسبوع حصار التمرد”، فيما شهدت مدينة الحديدة (غرب البلاد) أمس مسيرة نسائية منددة بما يجري من استمرار الانقلاب والاعتداء على الشرعية الدستورية.
وخرجت مسيرة نسائية حاشدة مساء أمس، انطلقت من جولة مجمع النور وجابت شوارع الحديدة، أكدت المشاركات فيها على دعمهن للشرعية الدستورية، وعدم اعترافهن بسلطات الانقلاب.
ودعا بيان صادر عن المسيرة كافة اليمنيين إلى “التمسك بمخرجات الحوار الوطني، والانخراط في صفوف الثورة الشعبية، والتصدي لكل الأفعال التي وصفت بالهمجية الصادرة عن جماعة الحوثي الانقلابية”.
كما دعا البيان إلى “تطوير الأداء الثوري، ودعوة كافة الأطراف الوطنية الحريصة على استقرار اليمن ووحدته بتحمل مسؤوليتهم التاريخية، واتخاذ مواقف شجاعة في مواجهة مؤامرة الانقلاب وتحرير صنعاء المختطفة”.
وفي محافظة تعز - التي تشهد اجتجاجات شعبية متواصلة - نظمت أمس وقفة احتجاجية في جولة القصر بتعز، كما خرجت مسيرة انطلقت من جولة القصر وصولا إلى ديوان عام المحافظة مرورا بالعديد من الشوارع.
ورفع المشاركون لافتات عبروا من خلالها عن تأييدهم للشرعية واستعادة الدولة، ورفض التمرد الحوثي، كما نددوا بالاختطافات والإخفاء القسري الذي تمارسه مليشيات الحوثي ضد الإعلاميين والناشطين، ورفعوا صور الرئيس عبدربه منصور هادي وصور المختطفين.
كما رددوا العديد من الهتافات المنددة بالتمرد الحوثي، والمطالبة بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، واستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور، وطالبوا الرئيس هادي ومجلس الأمن الدولي بـ“إعلان الحوثيين جماعة إرهابية”.
وفي تصريح لـ«الأيام» قالت الأخت صباح عبدالمجيد، إحدى منظمات الوقفة الاحتجاجية: “الهدف من الوقفة الاحتجاجية تأييد الشرعية، ورفض التمرد والانقلاب، وتقييد الحريات الإعلامية والاختطافات والتقطعات والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كخارطة طريق للخروج باليمن من حالة التمزق، واستكمال المرحلة الانتقالية”.
وطالبت رئيس الجمهورية بـ“ممارسة مهامه بآليات وأساليب جديدة ترمي إلى تحقيق تطلعات الشعب بعيدا عن مراضاة ومحاباة النخب السياسية”، مؤكدة “الاستمرار في مواصلة الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات حتى إسقاط التمرد وبناء الدولة المدنية”.
وفي نفس السياق وتحت شعار “لا للتمرد، لا للمليشيات، نعم للشرعية واستعادة الدولة” أقيم أمس أمام مكتب التربية بشارع جمال معرض صور لجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي”.
المعرض احتوى على العديد من صور الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيا التمرد الحوثي من قمع المسيرات والاعتداء على المحتجين وقتل الأطفال وتعذيب الناشطين حتى الموت ونهب أسلحة الجيش واختطاف الناشطين والاعتداء على الإعلاميين وتدمير منازل المواطنين وتفجير الممتلكات الخاصة والعامة وتفتيش أفراد الجيش وتهجير المواطنين من مناطقهم وتفجير المساجد ودور تحفيظ القرآن.
وفي تصريح لـ“الأيام” قال الأخ وليد النصاري، أحد منظمي المعرض: “الهدف من المعرض تعريف الرأي العام المحلي والدولي بالانتهاكات التي تمارسها عصابة الحوثي ومليشياته من قمع وإرهاب وقتل ونهب لممتلكات الدولة العامة والخاصة، إضافة إلى خلق وعي لدى عامة المواطنين في تعز تحديدا، والوطن بشكل عام من أجل تكوين رؤية واضحة حول هذه الجماعة وافتراءاتهم وادعاءاتهم بأنهم بناة دولة، وإبراز الوجه الحقيقي لهم كمجموعة قتل ليس إلا”.
وأشار إلى أن “هذا المعرض يأتي في إطار أسبوع محاصرة التمرد وحشره في الزاوية التي يستحقها في نظر المواطنين والمجتمع الدولي”.
وطالب رئيس الجمهورية بـ“تحمل المسؤولية الكاملة، فإما أن يكون مع الشعب، أو دون ذلك، فالخيارات محددة، وسيجد نفسه في معزل عن العالم كله، وهي فرصة له لتسلم زمام المبادرة واستعادة الدولة”، داعيا الشباب إلى أن “يلتفوا حول الوطن الذي يجمعنا، والابتعاد عن السياسات التي تفرقنا، فالانتماءات والمشاريع الضيقة لا يمكن أن ينتج عنها ما يحقق أحلامكم”.
وصعد المحتجون في محافظة تعز من احتجاجاتهم المناوئة للانقلاب والمؤيدة للشرعية الدستورية والرئيس هادي في إطار فعاليات “أسبوع حصار التمرد”، فيما شهدت مدينة الحديدة (غرب البلاد) أمس مسيرة نسائية منددة بما يجري من استمرار الانقلاب والاعتداء على الشرعية الدستورية.
وخرجت مسيرة نسائية حاشدة مساء أمس، انطلقت من جولة مجمع النور وجابت شوارع الحديدة، أكدت المشاركات فيها على دعمهن للشرعية الدستورية، وعدم اعترافهن بسلطات الانقلاب.
ودعا بيان صادر عن المسيرة كافة اليمنيين إلى “التمسك بمخرجات الحوار الوطني، والانخراط في صفوف الثورة الشعبية، والتصدي لكل الأفعال التي وصفت بالهمجية الصادرة عن جماعة الحوثي الانقلابية”.
الاحتجاجات الشعبية في تعز المنددة بالتمرد والانقلاب على العملية السياسية في اليمن
كما دعا البيان إلى “تطوير الأداء الثوري، ودعوة كافة الأطراف الوطنية الحريصة على استقرار اليمن ووحدته بتحمل مسؤوليتهم التاريخية، واتخاذ مواقف شجاعة في مواجهة مؤامرة الانقلاب وتحرير صنعاء المختطفة”.
وفي محافظة تعز - التي تشهد اجتجاجات شعبية متواصلة - نظمت أمس وقفة احتجاجية في جولة القصر بتعز، كما خرجت مسيرة انطلقت من جولة القصر وصولا إلى ديوان عام المحافظة مرورا بالعديد من الشوارع.
ورفع المشاركون لافتات عبروا من خلالها عن تأييدهم للشرعية واستعادة الدولة، ورفض التمرد الحوثي، كما نددوا بالاختطافات والإخفاء القسري الذي تمارسه مليشيات الحوثي ضد الإعلاميين والناشطين، ورفعوا صور الرئيس عبدربه منصور هادي وصور المختطفين.
جانب من المتظاهرين يرددوا العديد من الهتافات المنددة بالتمرد الحوثي
كما رددوا العديد من الهتافات المنددة بالتمرد الحوثي، والمطالبة بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، واستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور، وطالبوا الرئيس هادي ومجلس الأمن الدولي بـ“إعلان الحوثيين جماعة إرهابية”.
وفي تصريح لـ«الأيام» قالت الأخت صباح عبدالمجيد، إحدى منظمات الوقفة الاحتجاجية: “الهدف من الوقفة الاحتجاجية تأييد الشرعية، ورفض التمرد والانقلاب، وتقييد الحريات الإعلامية والاختطافات والتقطعات والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كخارطة طريق للخروج باليمن من حالة التمزق، واستكمال المرحلة الانتقالية”.
وطالبت رئيس الجمهورية بـ“ممارسة مهامه بآليات وأساليب جديدة ترمي إلى تحقيق تطلعات الشعب بعيدا عن مراضاة ومحاباة النخب السياسية”، مؤكدة “الاستمرار في مواصلة الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات حتى إسقاط التمرد وبناء الدولة المدنية”.
وفي نفس السياق وتحت شعار “لا للتمرد، لا للمليشيات، نعم للشرعية واستعادة الدولة” أقيم أمس أمام مكتب التربية بشارع جمال معرض صور لجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي”.
المعرض احتوى على العديد من صور الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيا التمرد الحوثي من قمع المسيرات والاعتداء على المحتجين وقتل الأطفال وتعذيب الناشطين حتى الموت ونهب أسلحة الجيش واختطاف الناشطين والاعتداء على الإعلاميين وتدمير منازل المواطنين وتفجير الممتلكات الخاصة والعامة وتفتيش أفراد الجيش وتهجير المواطنين من مناطقهم وتفجير المساجد ودور تحفيظ القرآن.
معرض صور لانتهاكات جماعة الحوثي في تعز
وفي تصريح لـ“الأيام” قال الأخ وليد النصاري، أحد منظمي المعرض: “الهدف من المعرض تعريف الرأي العام المحلي والدولي بالانتهاكات التي تمارسها عصابة الحوثي ومليشياته من قمع وإرهاب وقتل ونهب لممتلكات الدولة العامة والخاصة، إضافة إلى خلق وعي لدى عامة المواطنين في تعز تحديدا، والوطن بشكل عام من أجل تكوين رؤية واضحة حول هذه الجماعة وافتراءاتهم وادعاءاتهم بأنهم بناة دولة، وإبراز الوجه الحقيقي لهم كمجموعة قتل ليس إلا”.
وأشار إلى أن “هذا المعرض يأتي في إطار أسبوع محاصرة التمرد وحشره في الزاوية التي يستحقها في نظر المواطنين والمجتمع الدولي”.
وطالب رئيس الجمهورية بـ“تحمل المسؤولية الكاملة، فإما أن يكون مع الشعب، أو دون ذلك، فالخيارات محددة، وسيجد نفسه في معزل عن العالم كله، وهي فرصة له لتسلم زمام المبادرة واستعادة الدولة”، داعيا الشباب إلى أن “يلتفوا حول الوطن الذي يجمعنا، والابتعاد عن السياسات التي تفرقنا، فالانتماءات والمشاريع الضيقة لا يمكن أن ينتج عنها ما يحقق أحلامكم”.
