الأمين العام لحزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري في حوار صحفي: الرئيس أجرى تغييرات أمنية وإدارية عقب وصوله عدن

> «الأيام» عن «الشروق»

> تصدر الأمين العام لحزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري مشهد لقاء قادة الأحزاب بالرئيس عبدربه منصور هادي بعد وصوله عدن، وكذا ما سبقه من مشاهد اجتماعات القوى السياسية بصنعاء.
صحيفة «الشروق» المصرية أجرت معه حوارا كشف فيه كثيرا من خبايا المستجدات المتسارعة على الساحة اليمنية.. وفيما يلي أبرز ما جاء فيه:
**بداية نود أن تطلعنا على سبب زيارتكم للقاهرة في هذا التوقيت؟
ـ الزيارة تأتي في إطار دعوة من مجلس التعاون الخليجي للقوى والأحزاب السياسية اليمنية للتباحث حول الأزمة في اليمن وآفاق تسويتها، وتم اختيار القاهرة من جانب المجلس كأنسب مكان لانعقاد اللقاء، حيث جرى بأحد فنادق القاهرة، بحضور مبعوث مجلس التعاون الخليجي المعني بالمبادرة الخليجية في اليمن، صالح بن عبدالعزيز القنيعير.
**ما هي الأحزاب التي كانت ممثلة في اللقاء.. وماذا جرى خلاله وهل أسفر عن نتائج أو تفاهمات محددة؟
ـ الوفود المشاركة كانت ممثلة لأغلب القوى والأحزاب السياسية الرئيسية المشاركة في جلسات الحوار الوطني، وخلال اللقاء تم الاستماع لوجهات نظرنا حول الأحداث وما تمر به اليمن وما هو المطلوب من دول مجلس التعاون الخليجي في تلك المرحلة، ونأمل بردود إيجابية عملية مثمرة من جانب المجلس على اقتراحاتنا، في المستقبل القريب.
**قبل أيام كنتم أحد المشاركين في لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي بالأحزاب، الذي تحدث فيه عن ملابسات كسره حصار الحوثي في صنعاء، هل لك أن تطلعنا على فحوى اللقاء؟
ـ الحقيقة تعددت الروايات داخل اليمن وخارجه حول ملابسات إفلات الرئيس هادي من حصار الحوثي، وعندما زرنا الرئيس في مكتبه بالقصر الجمهوري بعدن، سألناه بشكل مباشر حول تلك الملابسات لأنه من حق الناس أن تعرف حقيقة ما جرى.
وطرحنا عليه الروايات المتعددة وهي أن البعض يرى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو من ساعده على الخروج، وبعض الجهات اتهمت المبعوث الأممي جمال بنعمر بذلك، والبعض الآخر طرح أن مخابرات عربية وأجنبية ساعدته، لكن هادي أكد لنا أنه خرج بشكل طبيعي من إحدى بوابات القصر واستطاع الوصول إلى عدن.
**لكن كيف خرج بشكل طبيعي والقصر محاصر من قبل الحوثيين؟
ـ لقد زرت الرئيس هادى أثناء حصاره في مقر إقامته بصنعاء مرتين، ولاحظت خلالهما أن حراسة الحوثي لم تكن حراسة بالشكل المشدد، فالحراسة مكونة من مجموعة من شباب الجماعة، وهم ليس لديهم خبرة في هذا المجال وليسوا مُدربين.
**بعد وصول الرئيس هادى لعدن، بدا وكأن هناك مجموعة من التغييرات الكبيرة في الدائرة المحيطة به، فسرها البعض على أنها رد على محاولة انقلابية ضده؟
ـ على حد علمي، الرئيس هادي أراد أن يعيد ترتيب الأوضاع في القصر الجمهوري بعدن، فاتخذ إجراءات أمنية شملت تغيير الطاقم الأمني وإلاداري الرئاسي، وقام باستبدال مجموعة من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري بجهات من اللجان الشعبية الموالية له، وهو أمر طبيعي في ظل الوضع القائم.
**أثناء لقاء الرئيس معكم، قال إنه قدم استقالته أواخر يناير الماضي بعد طلب الحوثيين إصدار 130 قرارا لصالحهم، هذا يطرح تساؤلا مهما، وهو لماذا لم يبادر الرئيس هادي بالاستقالة بعد اجتياح الحوثي صنعاء وفرض اتفاق السلم والشراكة؟
ـ في تقديري أنه كان يعتقد أن الأمور ستسير بشكل طبيعي، بعد أن وقع الحوثي على اتفاق السلم والشراكة، تمهيدا لوضعه موضع التنفيذ، لذا تصور هادي أن الأمور كانت تحت السيطرة وأنه بإمكانه أن يستمر ويكون رئيسا لكل اليمنيين، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
**لمن يدين الجيش بالولاء في تلك اللحظة الفارقة في تاريخ اليمن؟
ـ الجيش أصبح متعدد الولاءات، للأسف الشديد في الفترة الأخيرة لم يعد الجيش كما نعهده أو كما يجب أن يكون؛ فالبقية الباقية من بعض المعسكرات تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبعض المعسكرات بدأت تتململ وربما لها ارتباطات واتجاهات أخرى، لكن أعتقد أن الرئيس السابق صالح لايزال لديه القدرة على اقامة علاقات مع كثير من ضباط القوات المسلحة الذين يدينون له بالولاء بشكل كبير جدا.
ويمكن القول بأن صالح الآن أصبح الشخص شبه الوحيد الذى تربطه علاقات جيدة بالقادة العسكريين.
**لماذا لم يستطع الجيش التصدي لاجتياح الحوثي لصنعاء؟
ـ الجيش اليمنى لم يحارب الحوثيين، أستطيع أن أقول كان هناك تآمر على الجيش وعلى دخول الحوثي صنعاء، من قبل العديد من الجهات بمن فيهم وزير الدفاع السابق محمد ناصر أحمد. وهناك من يتهم حتى هادي بذلك، وأنه كان يهدف من هذا إلى إضعاف مراكز قوى مناوئة له من أجل المزيد من السيطرة على الوضع، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
كل هذه العوامل أفسحت المجال أمام الحوثي للسيطرة على صنعاء وكثير من المحافظات، لكن أؤكد أن الجيش لو وقف وتصدى ودافع عن صنعاء وبقية المحافظات ما استطاع الحوثي أو غيره أن يفعل شيئا.
**تتحدثون عن مؤامرة، لكن هناك تسريبات للرئيس السابق صالح كشفت عن تنسيقه مع الحوثي حول تحركات سياسية وعسكرية تستهدف إضعاف موقف هادي، فما تعليقكم على ذلك؟
ـ أرى أن كل العوامل الإقليمية والداخلية خدمت الحوثي، فكان هناك جهات تريد إضعاف مراكز القوى حتى في القوات المسلحة، كما كان هناك توجه من بعض دول الإقليم وبعض القوى داخل المجتمع اليمنى لإضعاف الإخوان المسلمين في اليمن وشكل هذا دافعا ومصلحة للحوثي للعب على هذا الوتر، وبالفعل استفادت الجماعة من هذه العوامل.
**من أين أتى الحوثي بالسلاح والعتاد؟
ـ كل المؤشرات تؤكد وجود دعم إيراني للحوثي يتخذ أشكالا عدة: دعم مادي وعسكري وسياسي وإعلامي.
**الأزمة السياسية فى البلاد، أفضت إلى وضع تسيطر فيه جماعة الحوثي على صنعاء ومحافظات شمال البلاد، فيما يعمل هادي من عدن، في ضوء ذلك، كيف ترى الدعم الشعبى للرئيس وتحركاته الأخيرة؟
ـ يمكن التعرف على حجم التأييد الشعبي للرئيس هادي بوضوح لو اطلعت على حجم التظاهرات في كل المحافظات اليمنية، وتأييدهم للسلطة الشرعية بغض النظر عن شخص أو اسم الرئيس، فالقضية ليست قضية شخص عبدربه منصور هادى، ولكن المواطنين اليمنيين يدعمون شرعية منتخبة من قبلهم، ومدركين أن البديل سيكون سيئا ومكلفا، فانتهاك شرعية مؤسسات الدولة سيدخل البلاد في فوضى مدمرة في ظل انتشار تنظيم القاعدة في العديد من المحافظات وكذلك نقيضهم جماعة الحوثي، فضلا عن الطموحات السياسية للقبائل وللحراك الجنوبي، لذا فالعواقب ستكون غير محمودة.
**هل تتفقون فى أن اليمن بات ساحة لحرب بالوكالة بين القوى الإقليمية؟
ـ للأسف الشديد هذا ما حدث، فالصراع الإقليمي بين دول الخليج وإيران، انتقل إلى اليمن بشكل كبير فأصبحنا بين خيارات صعبة أحلاها مر، وللأسف هذه الدول شقيقة ومسلمة فى نفس الوقت.
لكن أرى أن الموقف الخليجي إزاء الوضع اليمنى جاء موحدا ومتماسكا، كما أن الموقف الدولي على ذات القدر من التماسك ما يتجلى في صدور قرارات مجلس الأمن حول اليمن بإجماع الأعضاء، وتدعم الشرعية، وهذا يعكس إدراك العالم لخطورة ترك اليمن للعبث.
**بعد 4 سنوات على توقيع المبادرة الخليجية التي أخرجت صالح من السلطة إثر احتجاجات شعبية، هل ترون أنها أضرت أم أفادت المسار الثوري اليمني؟
ـ في تقديري، المبادرة الخليجية كانت مخرجا لليمنيين، فكان هناك معسكران في اليمن يمتلكان القدرة على الاقتتال لفترة طويلة من الزمن، لذا كانت أقل كلفة وكان لها دور إيجابي.
**ما تقييمك للدور الخليجي في اليمن منذ توقيع المبادرة الخليجية حتى الآن؟
ـ في اعتقادي، لم يكن لدول الخليج استراتيجية جيدة للتعامل مع اليمن، فتحركاته قاصرة على سياسات ردود أفعال، وهي سياسة غير فاعلة أعطت فرصة للإيرانيين للاستحواذ على مكانة الخليجيين، فاستطاعوا خلال فترة وجيزة من الزمن أن يكون لهم تأثير ملموس داخل المجتمع اليمني.
والآن يحاول الخليج استعادة دوره في اليمن لكن تظل محاولة بطيئة، وهم لا يدركون أنهم قد يكونون ضحايا لذلك التحرك البطىء ففي نهاية المطاف، اليمن جزء من المخطط الإيراني في المنطقة ويبقى الخليج الهدف الأساسي.
**كيف ترون العلاقات المصرية اليمنية حاليا؟
ـ أولا، علاقة اليمن بمصر قديمة وحميمة ومتميزة منذ زمن بعيد، حتى ما قبل ثورة يوليو 1952، ولكنها ازدادت رسوخا من بعدها إلى يومنا هذا.
ودور مصر محوري لا يستطيع أحد أن يتجاوزه، لكن في الفترة الأخيرة بسبب انشغال مصر بوضعها الداخلي، لم تضطلع بدورها المعهود في اليمن والعالم العربي، ولم تستطع الدول العربية التي حاولت أن تكون بديلة لمصر ملء هذا الفراغ ما أفسح المجال لبعض دول الإقليم وعلى رأسها إيران، لملء الفراغ.
نحن مفتقدون للدور المصري، فمصر لعبت دورا ايجابيا مع اليمن منذ ثورة اليمن عام 1962، ولعبت دورا في تنمية اليمن ولها فضل كبير علينا. ولذا أرى أن عودة مصر للعب دورها الإقليمي المعهود والمفروض، مهم للعالم العربي واليمن وهو مصلحة وطنية عربية في المقام الأول، لأن الدور المصري متجرد من المطامع وقائم على المصالح الأخوية المتبادلة المشروعة.
**ماذا عن المخاوف المصرية من سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب؟
ـ قرأت وسمعت الكثير من تصريحات الإخوة في مصر بهذا الِشأن، وهو تخوف مشروع، وأود أن أوضح أن الجيش اليمني لايزال المسيطر على باب المندب.
وفي تقديري، للتغلب على تلك المخاوف يجب أن يدفع إخواننا المصريون والعرب جميعا باتجاه تعافي الدولة اليمنية وتعزيز دورها في صنعاء من خلال مساندة المؤسسات والسلطات الشرعية، كونه سيؤدي بالتبعية لتعزيز دور الدولة والجيش في باقي المناطق ومنها باب المندب.
**هل ترحب القوى السياسية اليمنية بوجود دور لمصر في الحوار الوطني؟
ـ منذ البداية، كانت هناك أصوات يمنية كثيرة وأنا منهم، تتساءل لماذا لا تتحول الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في البلاد (وهى الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي ما عدا قطر) إلى صيغة (الدول العشر + 1)؟، فى إشارة إلى إضافة مصر، وذلك من منطلق رؤية مفادها أن وجود مصر ضرورة ومصلحة لنجاح الحوار.
**لكن كيف يكون لمصر دور في الحوار، فى ظل وقوف الحوثيين والإخوان (حزب الإصلاح) على طرفي الصراع في اليمن؟
ـ أود توضيح نقطتين في هذا الصدد، الأولى أنه ليس كل اليمنيين إخوانا أو حوثيين، كما أن الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني ترى أنه لا بد من الحفاظ على علاقات جيدة مع مصر، وكثير من أبناء الشعب اليمنى يرون أن استخدام الدين لأهداف سياسية يضر الدين والبلاد.
أما عن الثانية، فأنا كممثل لحزب سياسي موجود في البلاد، عندما أتناقش مع الزملاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح، أجد أنه ليس لديهم مانع أو حساسية في أن يكون لمصر دور في رعاية الحوار الوطنى.
وللعلم الإخوان المسلمون في اليمن يختلفون عن الإخوان في مصر، ويشهد على ذلك تجربتهم في اللقاء المشترك (تكتل ضم الإخوان واليساريين والناصريين والبعثيين) حيث تعاملوا مع كل هذه التوجهات الفكرية.
**هل يمكن القول إن مستقبل الإخوان في اليمن أقرب للإخوان فى تونس (حزب النهضة)؟
ـ أستطيع أن أقول إن الإخوان في تونس واليمن يختلفون عن الإخوان في مصر.
**أفاد تقرير أممى بأن الرئيس السابق صالح يتملك ثروة تقدر بنحو 60 مليار دولار، ما هي قراءتكم لهذا التقرير؟
ـ في تقديري الشخصي هذا الرقم مبالغ فيه، لو أجريت حسبة بسيطة لحجم الدخل القومي اليمني خلال فترة حكم صالح التي يفترض أنه كون خلالها تلك الثروة (60 مليارا) يتضح لك بما لا يدع مجالا للشك أن هناك نوعا من التضخيم، وأنا هنا لا أزكي أي حاكم عربي، فالجميع ارتكب أخطاء، بما في ذلك من جاء بعد الربيع العربي، لاسيما في اليمن، فكان لهم أخطاء كبيرة جدا.
**كنتم قد أعلنتم قبل أيام انسحابكم من الحوار بعد تلقيكم تهديدات.. هل لك أن تطلعنا عليها؟
ـ لقد اتخذت قرارا بشكل شخصي للانسحاب من الحوار في موفنبيك، اعتراضا على أسلوب الحوار وطريقة إدارته وتهديد الحوثيين للقوى السياسية المشاركة فيه كما ذكرت سابقا بحل الأحزاب والسجن والاعتقال، للدرجة التي بات الحوار فيها «إملاء وليس حوارا». ورغم ذلك يبقى حزبنا (العدالة والبناء) ممثلا في الحوار عبر رئيس الحزب، محمد أبو لحوم.
**هناك دعوات من قبل أطراف عدة (الحراك الجنوبي، ورئيس الحكومة المستقيل) لنقل الحوار خارج البلاد.. ما موقف حزبكم؟
ـ لا يوجد لدينا أية مشكلة في نقل الحوار إلى الخارج، إذا كان نقله يساعد على توفير أجواء إيجابية يتم فيها نقاش موضوعي عقلاني وطني منطقي للخروج باتفاقات يتم تنفيذها.
**بعض التقارير تشير إلى أن سلطنة عمان هي الأقرب لاستضافة الحوار، هل لديكم أي اعتراض عليها، لاسيما في ظل ما تتمتع به من علاقات مع إيران؟
ـ ليس لدينا أى اعتراض على استضافة عمان أو أى عاصمة عربية أو أجنبية للحوار، وذلك ببساطة لأن نقل الحوار لا يعني بأى حال تدخل الدولة المضيفة فيما يدور على الطاولة.
**هل ترجحون وجود صفقة غير معلنة بين بعض قوى الحراك الجنوبي والحوثي على الانفصال؟
ـ البعض داخل الحراك يغرد خارج السرب، ويخدع بكلام الحوثي «المعسول»، واكتشفوا في نهاية المطاف أنهم كانوا «مساكين»، وقد حذرت عناصر داخل الحراك من وعود الحوثي الخادعة وأنها تجافي الواقع.
**ما هي الوسيلة المثلى لإبعاد الحراك عن فكرة الانفصال؟
ـ أرى أنه لو تم التوصل لاتفاق بشكل مرض بين جميع القوى والتيارات بما يرسخ الدولة اليمنية والدستور اليمني ويشعر الحراكيين بأنهم جزء من صياغة الاتفاق، فإنهم سيكونون حريصين على وحدة واستقرار اليمن.
** في ظل ازدواجية السلطة التي تعاني منها البلاد حاليا، هل تخشون من الانزلاق إلى حرب أهلية؟
ـ بالتأكيد نحن وجميع اليمنيين خائفون من الوقوع في هذا الفخ، وحتى لا نخدع أنفسنا الوضع جد مقلق ومخيف، لذا نطلب من أشقائنا الوقوف إلى جوارنا والتعاون معنا لعدم الانزلاق لهذا الوضع، وبالقدر ذاته كل الفرقاء اليمنيين مطالبون بالعمل على حل الأزمة والبعد عن التعنت وفرض الحلول بالقوة نظر لمردودها السلبي على الوطن بشكل عام.
نحن متخوفون من أن يتعدد الصراع ويتشعب ليصبح صراعا طائفيا مذهبيا قبليا وصراع نفوذ، والحروب دائما تفرز هذه الأمراض فى أي بلد، فهو أمر ليس قاصرا على اليمن، أنا لا أريد ان أتشاءم ولكن ايضا ليس هناك بوادر للتفاهم، لكنني أتمنى أن نصل لاتفاق يحفظ استقرار الوطن.
**كيف ترون مستقبل الحرب على الإرهاب في اليمن، في ظل وجود أحد أنشط أفرع تنظيم القاعدة به؟
ـ إذا انزلق اليمن في الفوضى والمشكلات، ستجده أرضا خصبة للإرهاب، وسيتضرر الإقليم والعالم بأسره من هذا الوضع، لذا أتمنى من دول الخليج والعالم العربي أن يعوا ذلك حتى لا نصل إلى هذا المستوى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى