الناشط السياسي د. عبدالحكيم المشرقي لـ«الأيام»:أي تفاوض لعودة الشرعية إلى صنعاء هو (فخ) والدور الأممي يخدم المليشيات

> تعز «الأيام» خاص

> دعا الناشط السياسي الدكتور عبدالحكيم المشرقي رئيس اللجنة التحضيرية لحزب اليمن الفيدرالي (تحت التأسيس) القوى السياسية والاجتماعية في أقاليم عدن وسبأ وحضرموت والجند وتهامة إلى المضي في ترسيخ مفاهيم مشروع الدولة الاتحادية على صعيد الأنشطة اليومية باعتبارها خيارا وحيدا لإنقاذ البلاد من الهيمنة الأحادية والتحول إلى شراكة حقيقية.
وقال المشرقي في تصريح لـ«الأيام»: “إن الدور الأممي بحسب آخر التطورات مازال يمالئ ويرواغ بما يصب في صالح الطرف الذي يستخدم العنف المفرط والإرهاب السياسي لفرض إرادته على جميع القوى الوطنية الأخرى في المشهد ويفسد التفاوض لنجاح أي تسوية، وهو ما يفاقم من مآزق انحدار مؤسسات الدولة في قبضة ميليشيات لا مشروعية لها ولا لتصرفاتها العنيفة”.
وأضاف المشرقي: “إن قواعد اللعبة الإقليمية المنعكسة داخل اليمن في حالة تغير وتفرض معطيات جديدة ومن واجب المجتمع الدولي أن يغير أسلوبه العتيق في إعاقة تيار التحديث وقوى التغير لصالح الأطراف الأخرى التي لا تضع المصالح العليا لليمن كما ينبغي بالاعتبار”، داعيا في الإطار نفسه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر إلى “فتح عينيه كي يرى جيدا ويخبر العالم أن عدن هي خيار ملائم لعاصمة اتحادية لليمن”.
وقال المشرقي الذي يعد من مؤسسي اللجنة التحضيرية لإقليم الجند مع انطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م: “إن أي تفاوض على أساس عودة الشرعية صنعاء ليس سوى فخ، ومن المسيء لبنعمر وسمعة الأمم المتحدة السقوط فيه بأي شكل كان في وقت يقتضي المشهد الجديد في اليمن دورا دوليا لتعزيز حالة التوازن من خلال دعم جهود الأقاليم لسير خطوات عملية في تأسيس واقع جديد”.
وطالب المشرقي بتنسيق عملي واسع بين إقليمي عدن والجند أكثر مما هو كائن للضرورة القصوى ولتظافر مجموعة العوامل اللازمة لتشكيل واقع جديد في الإقليمين ليثبت أركان مشروع الدولة المدنية باعتبار عدن نواة هذا المشروع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى