> عوض بامدهف
رقيق الحاشية، شفاف المشاعر، عذب التغريد، يذوب شوقاً وهياماً وعشقاً في محراب الحب والفن الجميل.
إنه الفنان الرقيق والأنيق والحالم (الراحل محمد عبده زيدي)، جاء والساحة الفنية في عدن مهد الثقافة والفنون والشعر تموج بفرسان ونجوم الغناء العدني الأصيل، ومن الوزن الثقيل الذين ملأوا الزمان والمكان والساحات الفنية أنغاماً شجية وألحاناً عذبة وطربًا يخلب الألباب، ولكن استطاع بموهبته الفذة وإصراره الكبير أن يكون نسيجاً لوحده، ولم يقع بفضل أصالته أسيرًا لعوامل التأثير والتقليد.
فلقد كان فناناً أصيلاً من الطراز الأول، شق طريقة بصعوبة بالغة وبعزم شديد وبخطى واثقة وبايقاعات منظمة، واحتل بذلك مكانه اللائق به بين الكبار وبجداره واستحقاق واقتدار.
وتفجرت موهبته المبدعة والرائعة التي ظهرت وبرزت مبكراً، حيث بدأ عازفاً مبدعا يداعب أوتار محبوبته آلة الكمان، وبكل الحب والحنان والدفء ضمن فرقة الموسيقار الخالد الذكر أحمد بن أحمد قاسم الموسيقية التجديدية ليخرج منها أحلى وأعذب وأشجى الأنغام والألحان.
وانطلق مغرداً في دوحة الغناء العدني الجميل، وقد امتلك ناصية الإبداع، فكان صاحب موهبة أصيلة ولون خاص ونهج مميز ونكهة متميزة.. ناشراً أجواء الحب البهيجة لكل من حوله.
وكم يطيب لنا القيام برحلة خاصة نتجول من خلالها في عالم الزيدي الجميل والأصيل.. فما أعذبه وهو يتغنى واصفاً حبيبته ومعشوقته وبعبارات متناهية الرقة والحنان شاديًا:
“يا زهرة في ربيع عمري
يا فجر جميل يصحيني
يا شمعة نورت ليلي
يا أحلى لحن يشجيني”.
وأثناء مواصلتنا التجوال في عالم الفنان الأنيق محمد عبده زيدي الجميل وهي ولا شك في ذلك رحلة شديدة الإمتاع نتوقف خلالها للحظات نستمتع فيها وهو يغني مرددًا:
“أيام تمر وتدور.. والناس تتغير
بس حبنا المعمور.. في قلبي ما تغير”.
ونمضي في جولتنا لننصت مع فنانا الرقيق وفي لحظة شجن دافئة وهو يشدو بوصلة من العتاب اللذيذ”
“صحيح الناس تتخاصم وذا لازم ضروري يصير
لأن الحب مش ممكن يعيش على طول بلا تغيير
خصام الناس دلع لكن خصامك أنتِ حاجة كثير
خصام خلا الورود أشواك خصام خلا الحياة سعير”.
ونصادف خلال جولتنا هذه نموذجا متفرداً من التدليل للحبيب:
“ورأسك، أنت أول حب أنا أخلص له من قلبي
وأشعر به بأنه حقيقة مش أوهام تلعب بي”.
في خاتمة جولتنا في عالم الزيدي الجميل نتعايش مع هذه اللحظة الصادقة، حيث تتسامى معاني الحب الجميل، وكذا الإصرار على تواصله الحبيب والدافئ، وذلك عندما يشدو، فناننا الرقيق:
“دا معنى الحب عندي كبير.. مالوش أول ولا آخر
ومهما يصير أو با يصير.. يعيش الحب إلى الآخر”.
رحم الله الفنان الكبير والرقيق محمد عبده زيدي رحمة واسعة، وجزاه خير الجزاء لما قدمه من فن أصيل وجميل، حيث أمتع وأشجى بألحانه العذبة والجميلة والأصيلة الناس جميعا.
**عوض بامدهف**
إنه الفنان الرقيق والأنيق والحالم (الراحل محمد عبده زيدي)، جاء والساحة الفنية في عدن مهد الثقافة والفنون والشعر تموج بفرسان ونجوم الغناء العدني الأصيل، ومن الوزن الثقيل الذين ملأوا الزمان والمكان والساحات الفنية أنغاماً شجية وألحاناً عذبة وطربًا يخلب الألباب، ولكن استطاع بموهبته الفذة وإصراره الكبير أن يكون نسيجاً لوحده، ولم يقع بفضل أصالته أسيرًا لعوامل التأثير والتقليد.
فلقد كان فناناً أصيلاً من الطراز الأول، شق طريقة بصعوبة بالغة وبعزم شديد وبخطى واثقة وبايقاعات منظمة، واحتل بذلك مكانه اللائق به بين الكبار وبجداره واستحقاق واقتدار.
وتفجرت موهبته المبدعة والرائعة التي ظهرت وبرزت مبكراً، حيث بدأ عازفاً مبدعا يداعب أوتار محبوبته آلة الكمان، وبكل الحب والحنان والدفء ضمن فرقة الموسيقار الخالد الذكر أحمد بن أحمد قاسم الموسيقية التجديدية ليخرج منها أحلى وأعذب وأشجى الأنغام والألحان.
وانطلق مغرداً في دوحة الغناء العدني الجميل، وقد امتلك ناصية الإبداع، فكان صاحب موهبة أصيلة ولون خاص ونهج مميز ونكهة متميزة.. ناشراً أجواء الحب البهيجة لكل من حوله.
وكم يطيب لنا القيام برحلة خاصة نتجول من خلالها في عالم الزيدي الجميل والأصيل.. فما أعذبه وهو يتغنى واصفاً حبيبته ومعشوقته وبعبارات متناهية الرقة والحنان شاديًا:
“يا زهرة في ربيع عمري
يا فجر جميل يصحيني
يا شمعة نورت ليلي
يا أحلى لحن يشجيني”.
وأثناء مواصلتنا التجوال في عالم الفنان الأنيق محمد عبده زيدي الجميل وهي ولا شك في ذلك رحلة شديدة الإمتاع نتوقف خلالها للحظات نستمتع فيها وهو يغني مرددًا:
“أيام تمر وتدور.. والناس تتغير
بس حبنا المعمور.. في قلبي ما تغير”.
ونمضي في جولتنا لننصت مع فنانا الرقيق وفي لحظة شجن دافئة وهو يشدو بوصلة من العتاب اللذيذ”
“صحيح الناس تتخاصم وذا لازم ضروري يصير
لأن الحب مش ممكن يعيش على طول بلا تغيير
خصام الناس دلع لكن خصامك أنتِ حاجة كثير
خصام خلا الورود أشواك خصام خلا الحياة سعير”.
ونصادف خلال جولتنا هذه نموذجا متفرداً من التدليل للحبيب:
“ورأسك، أنت أول حب أنا أخلص له من قلبي
وأشعر به بأنه حقيقة مش أوهام تلعب بي”.
في خاتمة جولتنا في عالم الزيدي الجميل نتعايش مع هذه اللحظة الصادقة، حيث تتسامى معاني الحب الجميل، وكذا الإصرار على تواصله الحبيب والدافئ، وذلك عندما يشدو، فناننا الرقيق:
“دا معنى الحب عندي كبير.. مالوش أول ولا آخر
ومهما يصير أو با يصير.. يعيش الحب إلى الآخر”.
رحم الله الفنان الكبير والرقيق محمد عبده زيدي رحمة واسعة، وجزاه خير الجزاء لما قدمه من فن أصيل وجميل، حيث أمتع وأشجى بألحانه العذبة والجميلة والأصيلة الناس جميعا.
**عوض بامدهف**