بعد اقتراح من الحكيم بتزويجها من هتلر..أم كلثوم: موافقة.. اتجوزه واتجوز أبوه كمان !

> نجيب محمد يابلي

> تخصص مجلة (آخر ساعة) القاهرية العريقة الصفحة الأخيرة لأخبار نشرتها المجلة أيام زمان، وأعجبتني مادة خبرية أعادت المجلة نشرها في 5 يوليو 2000م، وملخص المادة أن الأديب الكبير توفيق الحكيم (1898م - 1987م) اقترح من أجل إنهاء الحرب العالمية الثانية، وتجنيب البشرية ويلاتها العمل على تزويج الآنسة أم كلثوم من أدولف هتلر (1889م - 1945م)، لأنها الوسيلة الوحيدة لإبعاد تفكيره عن الحرب، لا سيما أن هتلر وقع في غرام نفرتيتي وأبى أن يرد تمثالها لمصر، ولماذا لا نزوجه من فتاة مصرية لتغرقه في الهم والغم، فلا يتفرغ للحرب ولو لدقيقة واحدة.
سبق لهتلر أن جمعته مائدة غذاء مع نجمة لامعة من نجوم الغناء في ميونيخ، فبالغ في إكرامها والإطراء على صوتها، بل وشكر حتى وجودها في هذه الدنيا، ووضع طائرة خاصة تحت تصرفها بعد علمه بأنها تنوي المغادرة إلى باريس.
رفعت المجلة اقتراح الأستاذ توفيق الحكيم إلى الآنسة أم كلثوم، وقالوا لها: البشرية تناديك، قالت: ماسمعتهاش! طيب وتناديني تقول إيه؟.
- بتقول لك انقذيني وتزوجي هتلر.
شهقت أم كلثوم، وقالت البشرية بتقول كده!.
- قلنا: نعم، على لسان توفيق الحكيم.
- هو توفيق الحكيم بيشتغل دلوقت خاطبة؟!.
وبعد أخذ ورد قبلت الآنسة أم كلثوم اقتراح الحكيم، وقالت:
وهو كذلك!، ولكن بما أن العرف يقتضي على الخطيب بأنه هو الذي يتقدم إلى الخطيبة فليحضر هتلر إلى مصر ويخطبني، وأنا اتجوزه واتجوز أبوه كمان!.
**نجيب محمد يابلي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى