> تعز «الأيام» فهد العميري
تواصلت أمس في محافظة تعز الاحتجاجات الشعبية المساندة لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والمناوئة لانقلاب مليشيات التمرد الحوثي على العملية السياسية وسطوها المسلح على صنعاء والمحافظات ومؤسسات الدولة.
ونظم شباب وشابات تعز أمس وقفة مطلبية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ضمن “أسبوع حصار التمرد” أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال.
ورفع المشاركون صور الرئيس هادي ولافتات طالبوا من خلالها بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ورفض فرض الإقامة الجبرية على رئيس الوزراء خالد بحاح والوزراء، كما رفعوا أجزاء من وثيقة الحوار الوطني وبعض موادها.
وقام شبان غاضبون خلال الوقفة بإحراق صور الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، ورفعوا لافتات تندد بخطاب ألقاه الرئيس السابق يوم أمس الأول أمام أعضاء حزبه من محافظة تعز.
وشهدت الوقفة ترديد هتافات مساندة للرئيس هادي، ومطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأخرى مناوئة لجماعة الحوثي، منها: “يا هادي نشتي إصرار نفذ مخرج الحوار، لا حوثي ولا عفاش عاش الشعب اليمني عاش، يا عفاش صح النوم لن تحكمنا بعد اليوم، يا حوثي يا إرهابي الشرعية لهادي، يا حوثي يا سفاح الحرية لبحاح”.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ عبدالوهاب المذحجي، أحد المشاركين في الوقفة المطلبية: “خرجنا للتعبير عن تأييدنا للسلطة الشرعية التي أتت بانتخاب شعبي وتوافق سياسي وتأييد دولي وأقليمي، والتأكيد على شرعية الرئيس وشرعية الحكومة، كما خرجنا من أجل المطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ونزع أسلحة المليشيات، وتنفيذ مخرجات الحوار الخاصة ببناء الجيش والأمن كمقدمة لنتمكن من الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات بعيدا عن هيمنة الحزب الواحد أو مليشيات قبيلة أو طائفة”.
وطالب المجتمع الدولي بـ“اتخاذ قرارات عقابية بحق معرقلي التسوية السياسية، وإلزامهم بتسليم الأسلحة المنهوبة، ومغادرة المدن وإطلاق المختطفين”.
وخاطب الرئس هادي قائلا: “ثق أن الشعب معك، والشعب ينتظر قرارا بالتعبئة العامة، وفتح المعسكرات للتطوع للدفاع عن تعز ومأرب وعدن وشبوة وباب المندب، لتصبح هذه المعسكرات مقدمة لبناء جيش وطني يحمي الثورة ومكتساباتها”، داعيا وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى “عدم الاعتكاف في هذه الظروف، وترك الرئيس هادي وأنصار الدولة المدنية يواجهون قوى الشر بدونه”.
وطالب الأحزاب السياسية بـ“سرعة الاصطفاف الوطني لمساندة الشرعية التي دعا إليها أمين عام التنظيم الناصري”، داعيا شباب الثورة إلى “الاستمرار في العمل الثوري حتى يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الليل”.
وفي السياق نفسه نفذ طلاب في جامعة تعز وقفة احتجاجية أمام كلية التجارة رفضا لما أسموه “الاحتلال الإيراني لليمن”، ومطالبة الرئيس هادي بالتحرك من أجل استرداد العاصمة من يد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مؤكدين رفضهم القاطع لكل مليشيات المسلحة أيا كانت.
ودعا شباب وشابات تعز اليوم للمشاركة في مسيرة مساندة للشرعية وضد الانقلاب، تنطلق من أمام مكتب التربية والتعليم صباح اليوم.
ونظم شباب وشابات تعز أمس وقفة مطلبية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ضمن “أسبوع حصار التمرد” أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال.
ورفع المشاركون صور الرئيس هادي ولافتات طالبوا من خلالها بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ورفض فرض الإقامة الجبرية على رئيس الوزراء خالد بحاح والوزراء، كما رفعوا أجزاء من وثيقة الحوار الوطني وبعض موادها.
وقام شبان غاضبون خلال الوقفة بإحراق صور الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، ورفعوا لافتات تندد بخطاب ألقاه الرئيس السابق يوم أمس الأول أمام أعضاء حزبه من محافظة تعز.
وشهدت الوقفة ترديد هتافات مساندة للرئيس هادي، ومطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأخرى مناوئة لجماعة الحوثي، منها: “يا هادي نشتي إصرار نفذ مخرج الحوار، لا حوثي ولا عفاش عاش الشعب اليمني عاش، يا عفاش صح النوم لن تحكمنا بعد اليوم، يا حوثي يا إرهابي الشرعية لهادي، يا حوثي يا سفاح الحرية لبحاح”.
شباب غاضبون يحرقون صور صالح ونجله في تعز
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ عبدالوهاب المذحجي، أحد المشاركين في الوقفة المطلبية: “خرجنا للتعبير عن تأييدنا للسلطة الشرعية التي أتت بانتخاب شعبي وتوافق سياسي وتأييد دولي وأقليمي، والتأكيد على شرعية الرئيس وشرعية الحكومة، كما خرجنا من أجل المطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ونزع أسلحة المليشيات، وتنفيذ مخرجات الحوار الخاصة ببناء الجيش والأمن كمقدمة لنتمكن من الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات بعيدا عن هيمنة الحزب الواحد أو مليشيات قبيلة أو طائفة”.
وطالب المجتمع الدولي بـ“اتخاذ قرارات عقابية بحق معرقلي التسوية السياسية، وإلزامهم بتسليم الأسلحة المنهوبة، ومغادرة المدن وإطلاق المختطفين”.
وخاطب الرئس هادي قائلا: “ثق أن الشعب معك، والشعب ينتظر قرارا بالتعبئة العامة، وفتح المعسكرات للتطوع للدفاع عن تعز ومأرب وعدن وشبوة وباب المندب، لتصبح هذه المعسكرات مقدمة لبناء جيش وطني يحمي الثورة ومكتساباتها”، داعيا وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى “عدم الاعتكاف في هذه الظروف، وترك الرئيس هادي وأنصار الدولة المدنية يواجهون قوى الشر بدونه”.
وطالب الأحزاب السياسية بـ“سرعة الاصطفاف الوطني لمساندة الشرعية التي دعا إليها أمين عام التنظيم الناصري”، داعيا شباب الثورة إلى “الاستمرار في العمل الثوري حتى يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الليل”.
وفي السياق نفسه نفذ طلاب في جامعة تعز وقفة احتجاجية أمام كلية التجارة رفضا لما أسموه “الاحتلال الإيراني لليمن”، ومطالبة الرئيس هادي بالتحرك من أجل استرداد العاصمة من يد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مؤكدين رفضهم القاطع لكل مليشيات المسلحة أيا كانت.
ودعا شباب وشابات تعز اليوم للمشاركة في مسيرة مساندة للشرعية وضد الانقلاب، تنطلق من أمام مكتب التربية والتعليم صباح اليوم.