خلال لقائه قيادات ومشائخ وأعيان محافظة تعز.. الرئيس هادي: عام 2015 ليس كعام 94م وتعز تؤكد اليوم وقوفها الدائم مع الشعب والوطن

> عدن «الأيام» خاص

> أكد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أن “محافظة تعز هي امتداد ثقافي لعدن، وظلت، وستظل القلب النابض لليمن ووحدته وأمنه واستقراره”.
وأوضح الأخ رئيس الجمهورية خلال لقائه أمس بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن عدد من أعضاء السلطة المحلية والتنفيذية ومجلس النواب والشخصيات الاجتماعية ووجهاء ومشائخ محافظة تعز أن “مخرجات الحوار الوطني تعد مشروعا لليمنيين جميعهم من صعدة حتى المهرة لكونها مشروعا يوزع السلطة والثروة بين أبناء الوطن الواحد على أساس العدالة والمساواة”.
وقال رئيس الجمهورية: “إن تعز ستظل كما عهدناها دوما تقف إلى جانب الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية، لكونها تمثل الصوت المسموع في الانتصار للإرادة الوطنية الجماعية”، مثمنا “الدور الكبير الذي اضطلع بها أبناء تعز في صنع إحداث التغيير السلمي من خلال الثورة الشبابية في 2011م وما تلاها”.
وقال الأخ الرئيس: “إن تعز اليوم تؤكد من جديد بأنها تقف دائما مع الشعب وحقوقه العادلة ومشاريعه الوطنية المتمثلة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”، منوها إلى “التضحيات التي قدمها أبناء محافظة تعز في مختلف المراحل النضالية من أجل السعي نحو بناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كافة أبناء الشعب اليمني القائمة على المساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة”.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن “محافظة تعز تمثل مركزا تنويريا وثقافيا جعلها تحظى بتسميتها عاصمة للثقافة”، داعيا أبناء تعز إلى “مواصلة أدوارهم النضالية والمساهمة في إخراج اليمن من أزمته الحالية”.
وقال الأخ رئيس الجمهورية: “إن عام 2015 ليس مثل عام 1994م ولمن لديه أي مشروع سياسي يخدم اليمن شعبا وأرضا فليأت به ويناقشه معنا ولا داعي للمناكفات والمكايدات التي تضر بالوطن والشعب”.
من جانبهم أعلن الحاضرون باسم أبناء محافظة تعز “وقوفهم مع الشرعية الدستورية”، مهنئين رئيس الجمهورية بـ “سلامة وصوله إلى عدن”.
وأكدوا بأن “تعز وأبناءها ستقف إلى جانب الشرعية والوحدة الوطنية ومع المصالح العليا للوطن”، مجددين “تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني التي تؤسس لدولة اتحادية مدنية مبنية على العدالة والمساواة، وتوزيع السلطة والثروة”.
ونوهوا إلى “الدور الوطني لمدينة عدن التي مثلت الرافد المعطاء لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وذلك في تبادل وتكامل للأدوار الوطنية النضالية بين صنعاء وعدن وتعز”.
وأشاروا إلى أن “اليمن تعيش اليوم مرحلة استثنائية تتطلب من كافة الأطراف والقوى السياسية أن تسمو فوق الجراح والطموحات الذاتية والمصالح الخاصة لصالح الغايات الكبرى والمصلحة الوطنية العليا لليمن”، مؤكدين “تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني التي رسمت المستقبل ليمن جديد”.
وقالوا: “إن محافظة تعز التي تمثل جزءا من إقليم الجند جاءت لتؤكد دعمها وتأييدها للأخ الرئيس باعتباره الشرعية الوطنية والدستورية”، معبرين عن “رفضهم لكل الخطوات الانقلابية للجماعات الحوثية”، داعيين إلى “مزيد من التلاحم ودعم الشرعية الدستورية”.
وطالبوا بـ “ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني”، مثمنين مواقف دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء الخارجية العرب الداعمة لشرعية الرئيس الدستورية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى