اغتيال عقيد ومساعد بالأمن السياسي في عدن والقطن
الضابط القتيل بعدن و الضابط القتيل في القطن بحضرموت
> عدن / القطن «الأيام» خاص
> أقدم مسلح مجهول مساء أمس على اغتيال عقيد يعمل في جهاز الأمن السياسي، بالقرب من منزله في حي عبدالعزيز عبدالولي التابع لمديرية المنصورة بمحافظة عدن.
وأفاد شهود عيان «الأيام» بأن القتيل يدعى جمال مهدي أحمد هادي، وقد كان جالسا امام منزله المجاور لـ“مطعم الكوثر” في حي عبدالعزيز، عندما فاجأه القاتل الذي قدم بسيارة نوع (كورولا) بيضاء اللون، بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى الى وفاته في الحال، بينما فر الجاني إلى جهة غير معروفة، وسط ذهول المتواجدين من المواطنين والمارة الذين لم يتدخل منهم أحد.
كما أقدم مسلحان مجهولان، صباح أمس الثلاثاء، على اغتيال مساعد في جهاز الأمن السياسي بمدينة القطن بحضرموت جنوب شرق اليمن.
وقال شهود محليون لـ«الأيام»: “إن مسلحين يعتقد انتماؤهما لتنظيم القاعدة كانا يستقلان دراجة نارية، قاما بإطلاق أعيرتهما النارية صوب المساعد في الأمن السياسي، صالح خير الله أثناء تواجده في مركبته، ما أدى إلى وفاته في الحال”.
وقال مصدر عسكري لـ«الأيام»: “إن المواطنين كانوا يتفرجون أثناء إطلاق الأعيرة النارية صوب المساعد صالح خير الله أمام إحدى العيادات الطبية بالمدينة، ولم يحركوا ساكنا، الأمر الذي ساعد المجهولين على الهروب إلى جهة غير معلومة”.
وأضاف المصدر العسكري أن “المساعد خير الله قد تقاعد من عمله في الأمن السياسي، إلا أن أيادي الغدر أصابته في الوقت الذي تشهد محافظة حضرموت انفلاتا أمنيا يطال شخصيات وكوادر أمنية جنوبية”.
وأفاد شهود عيان «الأيام» بأن القتيل يدعى جمال مهدي أحمد هادي، وقد كان جالسا امام منزله المجاور لـ“مطعم الكوثر” في حي عبدالعزيز، عندما فاجأه القاتل الذي قدم بسيارة نوع (كورولا) بيضاء اللون، بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى الى وفاته في الحال، بينما فر الجاني إلى جهة غير معروفة، وسط ذهول المتواجدين من المواطنين والمارة الذين لم يتدخل منهم أحد.
كما أقدم مسلحان مجهولان، صباح أمس الثلاثاء، على اغتيال مساعد في جهاز الأمن السياسي بمدينة القطن بحضرموت جنوب شرق اليمن.
وقال شهود محليون لـ«الأيام»: “إن مسلحين يعتقد انتماؤهما لتنظيم القاعدة كانا يستقلان دراجة نارية، قاما بإطلاق أعيرتهما النارية صوب المساعد في الأمن السياسي، صالح خير الله أثناء تواجده في مركبته، ما أدى إلى وفاته في الحال”.
وقال مصدر عسكري لـ«الأيام»: “إن المواطنين كانوا يتفرجون أثناء إطلاق الأعيرة النارية صوب المساعد صالح خير الله أمام إحدى العيادات الطبية بالمدينة، ولم يحركوا ساكنا، الأمر الذي ساعد المجهولين على الهروب إلى جهة غير معلومة”.
وأضاف المصدر العسكري أن “المساعد خير الله قد تقاعد من عمله في الأمن السياسي، إلا أن أيادي الغدر أصابته في الوقت الذي تشهد محافظة حضرموت انفلاتا أمنيا يطال شخصيات وكوادر أمنية جنوبية”.