تأييد لهادي ورفض شعبي للحوثيين في صنعاء وتعز والحديدة
تظاهرات شعبية في عدد من المدن اليمنية رفضا للانقلاب على السلطة الشرعية
> تعز/ صنعاء / الحديدة «الأيام» فهد العميري/ خاص
> خرجت تظاهرات شعبية في عدد من المدن اليمنية رفضا للانقلاب على السلطة الشرعية والسيطرة المسلحة على عدد من المحافظات شمال اليمن.
وشهدت صنعاء ومحافظة تعز والحديدة أمس تظاهرات مناوئة لجماعة الحوثيين “الشيعة”.
وخرج الآلاف في محافظة تعز وسط البلاد أمس في تظاهرة رافضة لانقلاب جماعة الحوثي وتأييدا شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، انطلقت من أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال وصولا إلى أمام ديوان عام المحافظة.
ورفع المشاركون في التظاهرة صور الرئيس هادي ولافتات لدعم الشرعية واستعادة الدولة ورفض الانقلاب الحوثي، كما رفعوا لافتات تؤكد على مدنية تعز وسلميتها وتندد بفرض الإقامة الجبرية على رئيس الحكومة خالد بحاح والوزراء.
ورددوا العديد من الهتافات المناوئة للانقلابيين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح ومؤيدة للرئيس هادي منها: “برع برع يا حوثية هادي رئيس الجمهورية، يا حوثي اسمع اسمع البلطجة لن تنفع، يا حوثي يا محتال من صنعاء لابد ترحل، من مخرجات الحوار أمن ودولة واستقرار، يا هادي سير سير ونحن معاك للتحرير”.
كما طالبوا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور وسرعة إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على صنعاء وبقية المحافظات وإعادة الأسلحة المنهوبة.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ أيمن المخلافي، أحد منظمي التظاهرة: “الهدف من المسيرة مواصلة واستمرار لأسبوع محاصرة التمرد ورفض المليشيات، والتضامن مع المختطفين والمعتقلين، والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم بمن فيهم رئيس الوزراء، وللتأكيد على أن تعز وشباب تعز سيستمرون في مواصلة مشوار التغيير، وأنهم يرفضون المليشيات المسلحة التي عبثت بمقدرات البلاد وبمؤسساته العسكرية والمدنية”.
وأكد على أن “المليشيات تقمع وتختطف وتعتقل وتعذب وتنهب منذ ستة أشهر ولم تقدم أي صورة من صور المدنية، بل أثبتت أنها مليشيات وعصابة تقطع ولا تستطيع أن تحكم بلدا”، مشيرا إلى أن “شباب تعز يناضلون من أجل الدولة المدنية، ويرفضون المليشيات المسلحة، وسيواصلون نضالهم حتى تحقيق الدولة المدنية المنشودة، وهم يهتفون: “متعبناش متعبناش الحرية مش ببلاش”.
وطالب رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قرارات سريعة تعيد للدولة هيبتها واعتبارها وتطهرها من المليشيات، داعيا شباب الثورة للاصطفاف صفا واحدا ضد التمرد الحوثي والاستمرار في الفعل الثوري وتناسي الخلافات والعمل جميعا من أجل الوطن.
من جهته قال الناشط أحمد عبدالجبار أحد المشاركين في المسيرة: “لقد خرجنا في هذه المسيرة لدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ورفض الانقلاب والتمسك بمخرجات الحوار الوطني ورفض خطاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي حاول فيه دغدغة مشاعر أبناء تعز وهو من دمر تعز وقتل أبناءها وأحرق شبابها في ساحة الحرية وجعلها قرية بحرمانها من المشاريع الاقتصادية والتنموية، فالبنية التحتية صفر في هذه المحافظة”.
وطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بإنهاء سيطرة المليشيات على بعض المحافظات ومؤسسات الدولة ونحن أبناء تعز قلبا وقالبا نؤيد الرئيس عبدربه منصور هادي”.
ودعا الشباب إلى “عدم الانجرار وراء المشاريع الضيقة التي تصدر الى اليمن من خارجها والمدعومة من ايران”، داعيا الجنوبيين الى “التمسك بالشرعية والحفاظ على اليمن وأبناء اليمن”.
الى ذلك كسر آلاف المحتجين حاجزا وضعته جماعة الحوثي بمحيط ساحة التغيير في صنعاء، وتمكنوا من الوصول إلى الساحة وإعلان بيان مناوئ لجماعة الحوثيين، حيث انطلقت مسيرة شعبية من جولة سبأ وسط صنعاء، مروراً بشارع القاهرة، ووصولاً إلى ساحة التغيير.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لجماعة الحوثي المسلحة، مطالبين بسرعة الافراج عن المعتقلين الذين تحتجزهم مليشياتها.
كما طالبوا برحيل المليشيات من صنعاء والمدن التي تسيطر عليها.
وكانت جماعة الحوثي استخدمت القوة لمنع احتجاجات شعبية خلال الأشهر الماضية، ما أسفر عن سقوط واعتقال العشرات. ودفعت اعتداءات مسلحي الحوثي، المحتجين إلى إقامة مسيرات متفرقة في صنعاء.
على صعيد متصل انطلقت مساء أمس مسيرة حاشدة نظمها “الحراك التهامي” بمدينة الحديدة غرب البلاد ضمن حملة “رافضون” المناهضة لتواجد المسلحين الحوثيين بالمدينة.
ورفع المشاركون فيها الشعارات المنددة بالتواجد الحوثي، وهيمنة المليشيات المسلحة على مرافق الدولة، وغياب الأمن في المحافظة.
وردد المتظاهرون شعارات ساخرة من خطاب الرئيس السابق “صالح”، مؤكدين وقوفهم مع الشرعية الدستورية والمتمثلة برئيس الدولة عبدربه منصور هادي والآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
كما طالب المتظاهرون الرئيس هادي بالمضي بخطوات متسارعة لإخراج اليمن من الازمة.
وكان مسلحون حوثيون اقتحموا فجر أمس الأربعاء إذاعة محلية وشركة إنتاج إعلامي في الحديدة.
وقالت إدارة مؤسسة أثير الإعلامية، في بيان صحفي، إن مجموعة مسلحة تنتمي لجماعة الحوثيين بقيادة شخص يدعى “أبو مالك” اقتحمت مقر إذاعة “وديان” في شارع شمسان، التي كانت تستعد لإطلاق بثها التجريبي يوم أمس.
وأكد البيان أن الحوثيين تمركزوا في المقر وأن المؤسسة تابعة للقطاع الخاص كمشروع استثماري في إقليم تهامة.
وعبر البيان عن استنكاره لاقتحام الحوثيين مقر المؤسسة الإذاعية، محملا جماعة الحوثيين كامل المسؤولية القانونية والجنائية.
وشهدت صنعاء ومحافظة تعز والحديدة أمس تظاهرات مناوئة لجماعة الحوثيين “الشيعة”.
وخرج الآلاف في محافظة تعز وسط البلاد أمس في تظاهرة رافضة لانقلاب جماعة الحوثي وتأييدا شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، انطلقت من أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال وصولا إلى أمام ديوان عام المحافظة.
ورفع المشاركون في التظاهرة صور الرئيس هادي ولافتات لدعم الشرعية واستعادة الدولة ورفض الانقلاب الحوثي، كما رفعوا لافتات تؤكد على مدنية تعز وسلميتها وتندد بفرض الإقامة الجبرية على رئيس الحكومة خالد بحاح والوزراء.
ورددوا العديد من الهتافات المناوئة للانقلابيين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح ومؤيدة للرئيس هادي منها: “برع برع يا حوثية هادي رئيس الجمهورية، يا حوثي اسمع اسمع البلطجة لن تنفع، يا حوثي يا محتال من صنعاء لابد ترحل، من مخرجات الحوار أمن ودولة واستقرار، يا هادي سير سير ونحن معاك للتحرير”.
كما طالبوا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور وسرعة إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على صنعاء وبقية المحافظات وإعادة الأسلحة المنهوبة.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ أيمن المخلافي، أحد منظمي التظاهرة: “الهدف من المسيرة مواصلة واستمرار لأسبوع محاصرة التمرد ورفض المليشيات، والتضامن مع المختطفين والمعتقلين، والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم بمن فيهم رئيس الوزراء، وللتأكيد على أن تعز وشباب تعز سيستمرون في مواصلة مشوار التغيير، وأنهم يرفضون المليشيات المسلحة التي عبثت بمقدرات البلاد وبمؤسساته العسكرية والمدنية”.
بتعز أمس تظاهرات مناوئة لجماعة الحوثيين
وأكد على أن “المليشيات تقمع وتختطف وتعتقل وتعذب وتنهب منذ ستة أشهر ولم تقدم أي صورة من صور المدنية، بل أثبتت أنها مليشيات وعصابة تقطع ولا تستطيع أن تحكم بلدا”، مشيرا إلى أن “شباب تعز يناضلون من أجل الدولة المدنية، ويرفضون المليشيات المسلحة، وسيواصلون نضالهم حتى تحقيق الدولة المدنية المنشودة، وهم يهتفون: “متعبناش متعبناش الحرية مش ببلاش”.
وطالب رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قرارات سريعة تعيد للدولة هيبتها واعتبارها وتطهرها من المليشيات، داعيا شباب الثورة للاصطفاف صفا واحدا ضد التمرد الحوثي والاستمرار في الفعل الثوري وتناسي الخلافات والعمل جميعا من أجل الوطن.
من جهته قال الناشط أحمد عبدالجبار أحد المشاركين في المسيرة: “لقد خرجنا في هذه المسيرة لدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ورفض الانقلاب والتمسك بمخرجات الحوار الوطني ورفض خطاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي حاول فيه دغدغة مشاعر أبناء تعز وهو من دمر تعز وقتل أبناءها وأحرق شبابها في ساحة الحرية وجعلها قرية بحرمانها من المشاريع الاقتصادية والتنموية، فالبنية التحتية صفر في هذه المحافظة”.
وطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بإنهاء سيطرة المليشيات على بعض المحافظات ومؤسسات الدولة ونحن أبناء تعز قلبا وقالبا نؤيد الرئيس عبدربه منصور هادي”.
ودعا الشباب إلى “عدم الانجرار وراء المشاريع الضيقة التي تصدر الى اليمن من خارجها والمدعومة من ايران”، داعيا الجنوبيين الى “التمسك بالشرعية والحفاظ على اليمن وأبناء اليمن”.
الى ذلك كسر آلاف المحتجين حاجزا وضعته جماعة الحوثي بمحيط ساحة التغيير في صنعاء، وتمكنوا من الوصول إلى الساحة وإعلان بيان مناوئ لجماعة الحوثيين، حيث انطلقت مسيرة شعبية من جولة سبأ وسط صنعاء، مروراً بشارع القاهرة، ووصولاً إلى ساحة التغيير.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لجماعة الحوثي المسلحة، مطالبين بسرعة الافراج عن المعتقلين الذين تحتجزهم مليشياتها.
كما طالبوا برحيل المليشيات من صنعاء والمدن التي تسيطر عليها.
وكانت جماعة الحوثي استخدمت القوة لمنع احتجاجات شعبية خلال الأشهر الماضية، ما أسفر عن سقوط واعتقال العشرات. ودفعت اعتداءات مسلحي الحوثي، المحتجين إلى إقامة مسيرات متفرقة في صنعاء.
على صعيد متصل انطلقت مساء أمس مسيرة حاشدة نظمها “الحراك التهامي” بمدينة الحديدة غرب البلاد ضمن حملة “رافضون” المناهضة لتواجد المسلحين الحوثيين بالمدينة.
ورفع المشاركون فيها الشعارات المنددة بالتواجد الحوثي، وهيمنة المليشيات المسلحة على مرافق الدولة، وغياب الأمن في المحافظة.
وردد المتظاهرون شعارات ساخرة من خطاب الرئيس السابق “صالح”، مؤكدين وقوفهم مع الشرعية الدستورية والمتمثلة برئيس الدولة عبدربه منصور هادي والآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
كما طالب المتظاهرون الرئيس هادي بالمضي بخطوات متسارعة لإخراج اليمن من الازمة.
وكان مسلحون حوثيون اقتحموا فجر أمس الأربعاء إذاعة محلية وشركة إنتاج إعلامي في الحديدة.
وقالت إدارة مؤسسة أثير الإعلامية، في بيان صحفي، إن مجموعة مسلحة تنتمي لجماعة الحوثيين بقيادة شخص يدعى “أبو مالك” اقتحمت مقر إذاعة “وديان” في شارع شمسان، التي كانت تستعد لإطلاق بثها التجريبي يوم أمس.
وأكد البيان أن الحوثيين تمركزوا في المقر وأن المؤسسة تابعة للقطاع الخاص كمشروع استثماري في إقليم تهامة.
وعبر البيان عن استنكاره لاقتحام الحوثيين مقر المؤسسة الإذاعية، محملا جماعة الحوثيين كامل المسؤولية القانونية والجنائية.
