مشروع إحياء مدينة عدن يلتقي قيادات المنطقة الحرة والمطار

> عدن «الأيام» خاص

> دشن شركاء منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية أمس نزولهم الميداني إلى المؤسسات المستهدفة من مشروع إحياء مدينة عدن حيث قاموا بزيارة كل من المنطقة الحرة بمحافظة عدن ومطار عدن الدولي والالتقاء بالمسؤولين فيهما.
وأكد رئيس منظمة تجديد القاضي فهيم عبدالله محسن أن اللقاءين جاءا تتويجا لبرنامج (عدن منطقة اقتصادية) باعتبار أن المطار والمنطقة الحرة سيلعبان دورا مهما وحيويا في حل عدد من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها المدينة من خلال الخروج بحلول لتجاوز الإشكاليات التي تواجه هذه المؤسسات الوطنية العملاقة التي تمثل عصب الاقتصاد والتنمية والتطور لعدن ولليمن.
وفي اللقاء الذي عقد في المنطقة الحرة بعدن أوضح نائب رئيس المنطقة الحرة حسن حيد أهمية المنطقة الحرة التي تساهم في تحويل مدينة عدن إلى ميناء محوري ومركز دولي للتجارة والاستثمار وتحقيق التنمية المستمرة والحماية المطلوبة للبيئة الطبيعية والعمرانية والبشرية وترفع من دخل الاقتصاد الوطني وتشجع من زيادة الصادرات اليمنية وتجارة الترانزيت.. مشيرا إلى أن المنطقة الحرة تعاني من تعثر أكثر من 55 مشروعا استثماريا منذ 2011م بسبب الظروف السياسية والأمنية الصعبة.
بدوره رحب نائب مدير مطار عدن عبدالرقيب العمري بفريق شركاء تجديد شاكرا لهم هذه الروح التطوعية المتميزة والافكار البناءة التي يحملها لتطوير المطار.
واستعرض العمري جملة الصعوبات التي يواجهها مطار عدن، والاحتياجات الآنية للاستمرار في نشاطه، ومنها ترميم ممر التدحرج للطائرات، والحماية الأمنية، والإضاءة الكافية، وتطوير محطة الرصد والمراقبة الجوية وقضايا أخرى.
فيما قال محمد علوي امزربة المدير التنفيذي رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن “إن هناك مشاكل كثيرة تواجه عمل الميناء من أهمها تداخل الاختصاصات وغياب الرقابة الأمنية وإن معظم عائدات الميناء تذهب إلى النفقات التشغيلية من أعمال صيانة ومرتبات للعمال وهذا يوثر سلباً على عدم تطور الميناء”.
واستعرض رؤساء فريق شركاء تجديد وهم كل من مطار عدن فاطمة مريسي والمنطقة الحرة بعدن فؤاد التميمي وميناء عدن فالنتينا عبدالكريم البيان الختامي الصادر عن منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية ضمن برنامج (عدن منطقة اقتصادية) وأهم التوصيات للمرحلة الأولى والثانية من البرنامج المتمثلة بأهمية منح الاستقلالية المالية والإدارية لكافة المرافق العامة بمدينة عدن واعتماد سياسة اقتصاد السوق الحر ومنع الاحتكار وإعادة توزيع القوى الوظيفية بحسب التخصصات والخبرة في المنطقة الحرة وتطوير نظام المعلومات وتفعيل تطبيقه لتحسين أداء الهيئة وأهمية إعداد دراسات وبرامج لجذب الاستثمارات للمنطقة الحرة وتسويق منتجاتها وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المحلي في إعادة صياغة سياسات المنطقة الحرة ورفع مستوى الوعي بأهميته لتنمية الاقتصاد الوطني وتطوير خدمات مطار عدن الدولي ودعم وتشجيع خدمات النقل المختلفة لتلبية احتياجات المنطقة الحرة في إعادة توزيع البضائع إلى الموانئ والمناطق المجاورة.
وأكد المشاركون في اللقاء الذي ضم عددا من قيادات وكوادر كل من مطار عدن والمنطقة الحرة على أهمية توحيد الرؤى بين كافة المرافق الحيوية المرتبطة بمدينة عدن بما يكفل الارتقاء بنشاطها خاصة ما يتعلق بتطوير الخدمات في كل من المطار والمنطقة الحرة من خلال التخلص من المركزية الكاملة والازدواجية في العمل وخلق مناخ قانوني يساعد على الابداع والتنمية التي تكفل ازدهار وتطور عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى