عمر المعلم مؤسس لعبة الكونغ فو (هانغار) في اليمن والجزيرة لـ «الأيام الرياضي»: تدربت تحت إشراف مدرب جاكي شان الذي سيزور اليمن قريبا ً.. أحتاج لدعم مالي لتصوير فيلم سينمائي

> حاوره / أحمد النويهي

> أضحت لعبة الكونغ فو (هانغار) الصينية ذات شعبية كبيرة في مدينة الراهدة شرق مدينة تعز، حيث انخرط فيها العديد من الشباب على يد مؤسس اللعبة الكابتن عمر علي محمد ثابت، والذي يلقبه تلاميذه بـ(عمر المعلم)، وهو مواليد العام 1988م، ويعمل مدربًا رياضيًا للعبة، فقد حصل على حزام (دان 3 دولي) من دولة الجزائر .. وهو يؤكد بأنه مؤسس رياضة الكونغ فو (هانغار) في اليمن والخليج، ويعمل إلى جانب ذلك طبيبًا معالجًا في الطب الصيني الوخز بالإبر الصينية - الحجامة - العلاج بسياتشوا (الضغط بالأصابع)، وسيصدر كتابًا في هذا المجال بعنوان (الحجامة أسرار وعلاج).
وفي حديثه لـ»الأيام الرياضي» يوضح عمر المعلم أن رياضة الكونغ فو (هانغار) هي رياضة قتالية صينية مشهورة جدًا، ولها أفلام كثيرة تتحدث عنها، ومنها أسلوب (السكران) وأسلوب (القرد) وأسلوب (النمر).. إلخ، حتى أيامنا هذه، ولا يزال هذا الأسلوب القتالي يحافظ على قوته، وعلى رفعة شأنه وسمعته، فهذا الأسلوب المسمى كذلك (هونغ فوت باي)، ويعد الابن البكر والمباشر للتقنيات المنتجة من طرف عباد الشاولين المحاربين، فمؤسسه هو (هونغ قي غونغ) درس معمقًا ومطولاً لدى اثنين من المختصين في مدرسة الشاولين: أحدهما فيلسوف تقنيات اليد الطويلة، والثاني متخصص بالحركة القصيرة والخصم القريب، وعندما وجد هونغ نفسه وحيدًا عند هروبه من الشاولين إثر حرقه قرر تلقين علمه فاستخلص من جميع الفلسفتين أسلوبي (النمر) والبلشون للمختص (هونغ)، وتمَّ إضافة فنون أخرى كتلك للثعبان التنين الفهد.

وللهونغ قار وضعيات تمتاز بالثبات وتركيز القوة عند نقطة (دان تيان) قوة ومرونة في الأداء ومبادئ عريقة في التجنب وحركات الصد، وهناك خمس وضعيات قاعدية (الفارس الحديدي - وضعية القط - وضعية القوس والسهم - وضعية المقص - وضعية البلشون)، والكلام يطول جدًا في شرح هذه الرياضة العريقة.
وعن وضع اللعبة محليًا يؤكد الكابتن عمر المعلم أن اللعبة لا تزال في اليمن جديدة، وهو يعمل على نشرها من خلال تدريب العديد من الشباب ليشكلوا في المستقبل نواة لهذه اللعبة منذ عدة سنوات، وقد لاقت اللعبة الكثير من القبول والترحيب لدى كثير من الشباب والأطفال وحتى كبار السن ورجال الأعمال والأطباء الحمد لله.

وأضاف المعلم «أقوم بالتعريف عنها عن طريق المواقع الاجتماعية، والحمد لله لدي العديد من الطلاب والملتحقين خارج اليمن مثل الكويت ومصر وسلطنة عمان، وحينما أجد الفرصة سأذهب لتعليمهم إلى بلدانهم» .. لافتًا إلى أن اللعبة حصلت على قبول رائع من قبل رئيس الاتحاد اليمني للكونغ فو الأستاذ محمد راوح، وفي الأيام القادمة - إن شاء الله - اليمن ستستضيف البطولة العالمية في اليمن، وأيضًا استقبال مؤسس هذه الرياضة الذي لا يزال حيًا وهو الدكتور والمستر شيو شي لينج والذي سيأتي لليمن لزيارتي، وهو ممثل صيني شهير جدًا له العديد من الأفلام السينمائية، وأيضًا هو مدرب للعديد من الأبطال عالمين ومنهم البطل والممثل السينمائي بروسلي والبطل السينمائي الشهير جاكي شان والبطل جتلي .. إلخ.
وأضح المعلم أنه تمَّ تكريمه من دول الجزائر وتركيا في البطولة العالمية المقامة في عام 2014م، وأصبح أول يمني يدعى للبطولة العالمية في إيطاليا عام 2015م .. مبديًا أسفه عن عدم قدرته المشاركة في هذه البطولة بسب الدعم المادي الذي لم يتوفر له من قبل محافظ محافظة تعز، بقولهم: «إنه لا تتوفر لديهم سيوله كافيه» .. مضيفًا «قريبًا سأذهب إلى الجزائر ضيف شرف لحضور البطولة الأفريقية.

وعما يميز هذه اللعبة عن الألعاب القتالية الأخرى قال المعلم «إنها لعبة قوية جدًا، وتحتاج للصبر، وتمرينات مستمرة، وهي مفيدة جدًا في قتال الشارع، وقتال (الساندا)، ولها أيضًا (الطاو) والمتسلسلات بأسلحة وبيد فارغة، وفيها أيضًا قتال، وتعلم فن كل الحيوانات المفترسة» .. موضحًا أنه تعلمها تحت إشراف الكثير من المدربين العالمين، ومنهم الدكتور محمد رزاق من دولة الجزائر، والدكتور شيو شي لينج وهو الأب الروحي لهذه الرياضة، ويتم إرسال له الفيديوهات التعليمية، ومن ثم يقوم بتطبيقها، ومن ثم أرسل لهم ما تعلمته ليتم تصحيح الأخطاء.
واختتم المعلم أنه يحتاج إلى الدعم المالي للسفر برفقة المدرب العالمي والأب الروحي لهذه الرياضة شيو شي لينج لتصوير فيلم ىسينمائي معه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى