الإصلاح: حوار موفنبيك يشرعن لسلطتين في الجنوب والشمال

> صنعاء «الأيام»

> أعلن التجمع اليمني للإصلاح تعيين أربعة من مختطفيه لدى الحوثيين ممثلين له في الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر.
وتقدم الإصلاح بطلب رسمي مكتوب سلمه لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، سمى فيه ممثليه في “حوار موفمبيك”، وهم الدكتور محمد السعدي، الأمين العام المساعد، وعلي الحدمة، رئيس دائرة الانتخابات في إصلاح أمانة العاصمة، وحبيب العريقي، عضو تنظيمية الثورة والقيادي في إصلاح الأمانة، وأنور الحميري، قيادي في دائرة الطلاب.
وكانت مليشيا الحوثي المسلحة قد أقدمت على احتجاز الدكتور محمد السعدي، وزير التجارة والصناعة في الحكومة المستقيلة في نطاق محافظة ذمار أواخر الشهر الفائت، ومنعته من السفر إلى عدن، قبل أن تقوم بمحاصرة منزله ومنعه من أداء صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي.
وجاء في طلب الإصلاح: “نؤكد حرصنا على الخروج من الحوار بنتائج تفضي للعودة للعملية السياسية وتطبيق مخرجات الحوار”.
وأضاف: “لا نريد أن يفضي الحوار لتكريس حالة الإنقسام وإنتاج شرعيتين، ولابد من حلول بتوافق الجميع لمنع من يحاولون تكريس الانقسام”، في اشارة إلى تقسيم البلاد إلى شمال وجنوب وشرعية في صنعاء وأخرى في عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى