لـوجـه الله

> الأيام خاص

> العقول في هذه البلاد إما مهاجرة أو ضحايا رصاصات غادرة، وهي خسارة لا تعوض فهجرة العقول كان دافعها أن لا كرامة لنبي في أرضه، أما استهداف العقول برصاصات الغدر فإن دافعه إسكات أصحاب العقول، وهو أمر مخيف يشير وبجلاء إلى فرض الفوضى الخلاقة، وهدفه لا يختلف عليه اثنان، وهو إعادة إنتاج النظام السابق بكل مساوئه.
ونحن في «الأيام» من أبرز ضحايا ذلك النظام، وبالمختصر المفيد إنها هراوة إما أن تقبل النظام بكل علاته أو مساوئه أو أن فرق الموت ستواصل تصفياتها الجسدية.
لوجه الله أوقفوا هذا المسلسل الدموي الذي أفقدنا أشرف الرجال وأنبغ العقول، وإلا فواجهوا العزيز الجبار ذا الانتقام الذي يمهل ولا يهمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى