> أشهر أمس الأربعاء في محافظة الضالع فرع التكتل الوطني للإنقاذ. وقد ضم التكتل الوطني في محافظة الضالع 33 مكونا ومنظمة ونقابة وشخصيات سياسية واجتماعية وإعلامية وحركات شبابية وثورية.
وفي كلمة له رحب رئيس اللجنة الشعبية بمحافظة الضالع أحمد قائد السنمي بالحاضرين وشكرهم على تلبية هذه الدعوة، مشيرا إلى أن “هذا اللقاء حدث مهم وشرف كبير لجعل محافظة الضالع هي الاولى من بين محافظات الجمهورية التي استجابت للبيان التاريخي الصادر عن التكتل الوطني للإنقاذ بقيادة عبدالعزيز جباري”.
واكد السنمي ان الضالع “تتميز بصنع التحولات الثورية والتاريخية ودائما ما يكون أبناؤها في قلب الحدث للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى وقضايا الشعب العادلة في الحرية والكرامة والعيش المشترك والعدل الاجتماعي وفي المقدمة مكتسبات ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و11 فبراير”.
وقال السنمي ان هذا اللقاء والتكتل أتى واليمن تشهد تحديات خطيرة تهدد حاضره ومستقبله جراء الاعمال الهمجية التي قامت بها الجماعات المسلحة الحوثية وانصارها من النظام السابق ضد مؤسسات الدولة السيادية واحتلال للعاصمة وعدد من المحافظات”.
واكد السنمي “اننا امام مسئولية تاريخية للدفاع عن الوطن والحفاظ على الدولة وازاحة الانقلاب الهمجي والمضي في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء يمن اتحادي ديمقراطي.
وفي بيان صادر عن التكتل أكد المشاركون دعم ومساندة التكتل الوطني للإنقاذ الذي تم إعلانه في صنعاء ولكل مبادئه وأسسه الوطنية وإعلان انضمامهم اليه وتأسيس واشهار التكتل الوطني للإنقاذ بمحافظة الضالع من الهيئات والشخصيات الاجتماعية والمنظمات والأحزاب الموقعة على هذا الإعلان.