اغتيال الخيواني يخلط الأوراق ويفاقم تعقيد الأزمة بصنعاء

> صنعاء «الأيام» رويترز

> أكدت مصادر أمنية أن جريمة اغتيال الناشط والصحفي عبدالكريم الخيواني أمام منزله بشارع هائل في صنعاء أمس الأربعاء نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية.
وقال إسماعيل الجابري أحد شهود الواقعة “هذا الحادث الإجرامي الآثم الذي استهدف الأخ عبدالكريم الخيواني الصحفي التابع لجماعة أنصار الله هذه جريمة بحق الانسانية هذه جريمة انتهاك لحقوق الانسان تدينها كافة الأديان السماوية وكافة الأسس والأطر الدولية والمجتمعية”.
وانهى الحادث هدوءا نسبيا في التفجيرات وإطلاق النار في العاصمة منذ ان اطاح الحوثيون بالحكومة في يناير.
ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن الهجوم وان كان متشددو القاعدة أعلنوا المسؤولية عن عدد من الهجمات السابقة على الحوثيين.
وكانت الافتتاحيات التي يكتبها الخيواني تهيل الانتقادات على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتتهمه بأنه يعد ابنه ليخلفه على مقعد الرئاسة.
وبعد ان اقترب أكثر من حركة الحوثيين خلال احتجاجات الربيع العربي التي اطاحت بصالح عام 2012 كان الخيواني من بين عدد من الموفدين الذين مثلوا جماعة الحوثي في المحادثات التي أجريت لوضع خريطة اصلاحات توضع في مسودة الدستور الجديد وذلك قبل ان يسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر.
لكن الكاتب الليبرالي أصبح محط غضب حلفاء من النشطاء حين أيد قرار الجماعة بحل البرلمان في فبراير وهو قرار وصفه منتقدون بانه انقلاب. ومع ذلك ظل محل تقدير لدوره في كشف فضائح فساد.
وقال صديقه الكاتب اليمني فارع المسلمي إن الخيواني كان أبا روحيا لمن يقول (لا) لمن هم في السلطة وإن موته جرح جديد في تجربة دامية بالفعل لليمن.
وأكدت أحزاب ومنظمات أن جريمة اغتيال الخيواني فتحت الأبواب أمام مزيد من الفوضى والتعقيد للمشهد المعقد أصلا في اليمن، متهمة جهات لم تسمها بالوقوف وراء تنفيذ الجريمة بهدف خلط الأوراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى