أولادنا أصبحوا أعداءً لنا

> إنتصار إبراهيم علي نور

> ما أقسى أن يكون ولدك عدوك، تحن عليه ويقسو عليك، وهذا مصير الكثير من الأمهات، فنجد ـ على طرقات الزمن ـ الأم التي حملت وتعبت تسعة أشهر وتحملت طلقات الولادة لتفرح بوليدها، وربت وعملت وأكّلت وشرّبت ولبّست، وفي نهاية المطاف، أصبحوا يقسوا عليها!!.. هل الظروف جعلتهم هكذا أم المبادئ تغيرت وغيرت أنفسهم وضمائرهم مع أن الأم سهرت الليالي وقاست ظروف الحياة الصعبة؟.
وبعد أن رماها القدر وساءت صحتها ورقدت بالفراش تركوها للزمن والمرض، وقاست وأهملوها حتى يهلك المرض جسدها، فتجدهم لا يتفقدونها أو يهتمون بها، يقول المثل “يا ولدي لك ولد”، و “كما تعمل تجد”، ألا يعلم هؤلاء الأولاد بأن الجنة تحت قدميها، وأن الأم لا بديل ولا مثيل لها.
أما الزوجة فقد يجد الزوج زوجة خيراً منها، تهتم به وبأولاده، يجب على الأولاد أن يبروا بوالديهم قبل فوات الأوان.
**إنتصار إبراهيم علي نور**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى